أمسية في حب مصر.. نقابة البيطريين تحتفل بذكرى 30 يونيو
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
نظمت النقابة العامة للأطباء البيطريين، أمسية وطنية فنية في حب مصر، مساء اليوم السبت، وذلك احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو، في ليلة امتزج فيها الفن الأصيل بحب الوطن.
وشهدت الاحتفالية، عرض فيلمين تسجيليين، الأول من ذاكرة ثورة 30 يونيو، والثاني بعنوان "الأطباء البيطريين.. رعاة حياة المصريين"، والذي سلط الضوء على دور الطبيب البيطري في حماية صحة الإنسان، ودعم الأمن الغذائي، ومساهمته في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030.
حضر الاحتفالية- التي أقيمت في دار الحكمة- عدد كبير من أبناء المهنة، يتقدمهم الدكتور مجدي حسن النقيب العام، إضافة إلى مجلس النقابة العامة، وعدد من رؤساء مجالس الفرعيات.
ووجهت الدكتورة نبيلة البطراوي، الأمين العام السابق لنقابة الأطباء البيطريين، تحية تقدير إلى النقيب العام، مؤكدة أن الدكتور مجدي حسن نجح في تحريك العمل النقابي بشكل ملحوظ، وحقق طفرة إعلامية داخل النقابة، مشيرة إلى أن نتائج هذا الحراك ستظهر قريبا، قائلة: "نشهد له بذلك ونحن خارج النقابة".
وأعربت الدكتورة مها العشماوي، عميد كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة، عن تقديرها لجهود النقابة العامة بقيادة النقيب العام الدكتور مجدي حسن، مؤكدة أنها لم تتعامل معه إلا ووجدته متعاونا وداعما بكل السبل الممكنة، في سبيل الارتقاء بمهنة الطب البيطري، والنهوض بها إلى المكانة التي تستحقها.
فيما أعربت الدكتورة سمر الدسوقي، مقررة اللجنة الثقافية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، عن فخرها واعتزازها بالمشاركة في هذه الأمسية الوطنية، مؤكدة أن الاحتفاء بذكرى ثورة 30 يونيو داخل رحاب النقابة، بيت كل طبيب بيطري، يمثل لحظة وفاء لمصر وتاريخها المجيد.
وتوجهت بالشكر والتقدير إلى النقيب العام الدكتور مجدي حسن، على حرصه الدائم على دمج العمل النقابي بالبعد الثقافي والفني، قائلة إن "هذه الأمسية ليست فقط احتفالا بذكرى وطنية، بل تعبير راق عن إيماننا العميق بأن الطبيب البيطري ليس فقط مهنيا في معمله أو حقله، بل هو مواطن مصري أصيل، شريك في وجدان الوطن وآماله".
وأضافت: "من منطلق مسؤوليتي كمقررة للجنة الثقافية، أؤمن أن نهضة الأوطان لا تكتمل إلا بنهضة ثقافية وفنية موازية، فكما نبني ونزرع ونعالج، علينا أن نغذي الروح ونرتقي بالذوق، مختتمة: هذه الأمسية تجسد إيماننا بأن لقوة مهنة الطب البيطري بعدا إنسانيا وجماليا، يعزز حضورها في نسيج الوطن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للأطباء البيطريين ثورة 30 يونيو 30 يونيو الأطباء البيطريين كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة الدكتور مجدي حسن نقيب البيطريين الاحتفال بذكرى 30 يونيو الدکتور مجدی حسن النقابة العامة النقیب العام الطب البیطری ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.