قطر تتكفل بسداد متأخرات الكوادر الصحية لمستشفى «النو»
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
كشف مكتب قطر الخيرية في السودان عن مشروع لإسناد تشغيل مستشفى النو بأم درمان وتقديم الخدمات الطبية للمتأثرين، وشرعت قطر الخيرية في سداد حوافز الأطر الصحية العاملة بالمستشفى لمدة (5) أشهر بداية من أبريل الماضي وحتى أغسطس الجاري، وذلك بهدف إسناد الفرق الطبية والكوادر الصحية التي ظلت تعمل في المستشفى رغم توقف المرتبات طوال الأشهر الماضية.
وأكد مدير مكتب السودان المكلف المهندس عمر عبد العزيز سداد مناوبات (نبطشيات) (89) من الكوادر في أقسام الباطنية، الاصابات والطوارئ، الجراحة، الهندسة الطبية، التنويم، المعمل، بنك الدم، النظافة، الأمن والسلامة، مناوبات غرفة الإنعاش والأزمة). وفق جدولة وكشوفات متفق عليها بين قطر الخيرية ومستشفى النو.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي مواصلة لسلسلة من التدخلات الإنسانية والتنموية التي ظلت تقدمها قطر الخيرية منذ بداية عملها في السودان قبل نحو (3) عقود والتي زادت وتيرتها بشكل ملحوظ عقب اندلاع الحرب .
ونوّه إلى أن قطر الخيرية سيّرت خلال الأيام الماضية جسراً جوياً ثانياً لتقديم (62) طناً من أدوية السرطان والفشل الكلوي بالبلاد.
إلى ذلك، أعربت الكوادر الصحية والإدارية العاملة بمستشفى النو عن تقديرها لمبادرة قطر الخيرية بالوقوف إلى جانبهم في ظل الظروف التي تعيشها البلاد بسبب الحرب التي أدت لتوقف المرتبات والحوافز بصورة تؤثر سلباً في تقديم الخدمات الطبية الضرورية بالمستشفى الذي أصبح الوجهة الآمنة لكثير من المرضى.
وقال د. أحمد زيد غازي الطبيب بقسم جراحة العظام، والإداري بمسشفى النو إنهم يشكرون قطر الخيرية لدعمها للمستشفى وتكفلها بدفع المتأخرات والحوافز منذ اندلاع الحرب في شهر أبريل وحتى أغسطس الجاري.
وأوضح ان هذا الدعم سيسهم في انسياب التسيير للمستشفى بصورة منتظمة ويساعد في إنتظام الكوادر والعمل وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين والجرحى بالمستشفى.
جدير بالذكر، أن قطر الخيرية نفذت سلسلة من التدخلات الغذائية والطبية لعدد من المتأثرين بالحرب في ولايات البلاد المختلفة.
وأشاد مستفيدون من مشاريع السلال الغذائية والوجبات الساخنة والعيادات المتحركة بالمشاريع التي تم تنفيذها منذ اندلاع الحرب في السودان.
وكانت قطر الخيرية قد أفلحت خلال الأيام الماضية في إيصال أول شحنة من أدوية السرطان للبلاد منذ بدء الحرب .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الكوادر بسداد تتكفل قطر متأخرات قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
قال غوتيريش: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب..
التغيير: وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ طرفي النزاع في السودان سيجتمعان في جنيف، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.
وقال غوتيريش، في مقابلةٍ تلفزيونية الخميس: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى مدينة الفاشر «المنكوبة».
وتتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.
وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.
وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شبكة معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب «الدعم السريع» في السودان، فيما تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الثلاثاء، مع نظيريه المصري، بدر عبد العاطي، والسعودي، فيصل بن فرحان، محادثات هاتفية تناولت «الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدّم في جهود السلام في السودان»، وفقاً لبيانين أصدرتهما وزارة الخارجية في واشنطن.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا واسعًا في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية، مع اتساع رقعة النزوح وانهيار البنية الصحية وتعطّل شبكات المياه والكهرباء في عدة ولايات. وتسببت المعارك المستمرة في الحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ملايين المحتاجين، بينما تتفاقم المخاطر الصحية والغذائية وسط غياب أي مسار واضح لإنهاء الصراع. الوسومالأمم المتحدة جنيف حرب الجيش والدعم السريع