فيديو.. أسد يثير الذكر في كراتشي الباكستانية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت الشرطة الباكستانية إن أسدا بالغا فر من سيارة خاصة وسط زحام مروري في مدينة كراتشي الواقعة جنوب باكستان، الثلاثاء، مسببا الذعر لساعتين قبل الإمساك به.
وذكر بيان الشرطة أن مالك الأسد كان ينقله حينما فر في الطريق الرئيسي للمدينة الساحلية المزدحمة خلال ساعات ذروة الازدحام المروري.
BREAKING: Lion on the loose at Shahra e Faisal, Karachi in Pakistan pic.
وقال، مختيار سومرو، مفتش الحياة البرية لرويترز في الموقع الذي تم فيه الإمساك بالأسد "هرعت فرقنا إلى هنا على الفور. وهو معنا وبخير ولا أحد في خطر الآن بحمد الله".
ودخل الأسد الهارب إلى داخل قبو في مبنى قريب بعدما ظل يتجول في الطريق لبعض الوقت.
Sighting of a lion near a #Karachi residential area. Just your typical Karachi traffic-lions commuting on #ShahraheFaisal Who needs a zoo when you've got wildlife on the road? ???????? #ImranKhan #ElectricityBills #bubagirl #PetrolDieselPrice #IslamabadHighCourt #آیا_آیا_شیر_آیا pic.twitter.com/5ydNJjeHVG
— Pakistan Viral Series (@pakviralseriess) August 29, 2023وقال شاهد لرويترز إن المنطقة شهدت زحاما كثيفا مع وصول سيارات وسائل الإعلام إلى الموقع لتغطية الحادث وتجمع الحشود لمشاهدة الأسد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فرار جماعي من سجن في كراتشي إثر زلازل في باكستان
أعلنت السلطات الباكستانية، أمس الثلاثاء، عن فرار أكثر من 200 سجين من سجن في مدينة كراتشي جنوبي البلاد، في واحدة من أكبر عمليات الهروب في تاريخ باكستان، وذلك عقب سلسلة من الهزات الأرضية التي ضربت المنطقة في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين الماضي.
وأوضح وزير العدل في إقليم السند، ضياء الحسن لانجار، في تصريح للصحفيين من موقع الحادث، أنه "تم السماح لمئات السجناء بمغادرة زنازينهم إلى فناء السجن نتيجة الزلازل التي تسببت في حالة من الذعر"، مشيراً إلى أن السيطرة على حشد يقارب الألف سجين كانت شبه مستحيلة في ظل الفوضى التي عمت المكان.
وأضاف لانجار أن عملية الهروب بدأت قبيل منتصف ليل الاثنين، واستمرت حتى ساعات الفجر الأولى من أمس الثلاثاء. واعتبر أن ما جرى يمثل حادثاً استثنائياً في تاريخ السجون الباكستانية.
ويقع السجن المعني في حيّ فقير وصناعي ضمن منطقة مالير بكراتشي، أكبر المدن الباكستانية.
وأفادت الشرطة بأن السجناء استولوا على أسلحة من حراس السجن خلال حالة الاضطراب، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار، انتهى باقتحام البوابة الرئيسية وفرار جماعي.
وذكر قائد شرطة إقليم السند، غلام نبي ميمون، أن معظم السجناء الفارين كانوا موقوفين على خلفية جرائم بسيطة، مثل تعاطي المخدرات.
وقد أسفر إطلاق النار عن مقتل سجين واحد وإصابة ثلاثة من موظفي السجن، وفق ما أكدته السلطات الأمنية.
وقال رئيس وزراء إقليم السند، مراد علي شاه، إن نحو 80 سجيناً قد أُعيد القبض عليهم حتى الآن، واصفاً قرار السماح للسجناء بالخروج من الزنازين بأنه "خطأ جسيم".
وحذر شاه السجناء الفارين من تبعات استمرارهم في الهرب، مؤكداً أن التهم الموجهة إليهم قد تتصاعد من جرائم بسيطة إلى اتهامات جسيمة، على غرار الإرهاب، في حال عدم تسليم أنفسهم طوعاً.
ويُشار إلى أن سجن مالير، حيث وقعت الحادثة، يُعد ثاني أكبر سجون إقليم السند، ويتجاوز بكثير طاقته الاستيعابية المحددة بـ2200 نزيل، إذ يحتضن حالياً ما لا يقل عن 5 آلاف سجين، ما يفاقم من هشاشة بنيته الأمنية والإدارية.