رنا جبران تجسد الأمومة الجريحة في مسلسل”أمي”
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
البلاد (جدة)
لفتت الفنانة السعودية رنا جبران الأنظار بأدائها المؤثر في شخصية “سهام” بمسلسل”أمي”؛ إذ قدمت واحدة من أكثر الشخصيات تعقيدًا وعمقًا في الدراما السعودية؛ حيث تجسد ملامح الأمومة الجريحة، بشهادة الجمهور والنقاد الذين عبّروا عن إعجابهم الشديد بأدائها دور الأم المعذبة نفسيًا، وإظهار مشاعرها الإنسانية بشكل جعل المتلقّي يتعاطف معها رغم تصرفاتها المثيرة للجدل.
تدور أحداث مسلسل”أمي” حول طفلة صغيرة تتعرض للإهمال والعنف من زوج والدتها، قبل أن تجد ملاذًا في معلمتها، التي تقرر إنقاذها من هذا الواقع المؤلم. المسلسل مستوحى من قصة يابانية تحوّلت إلى نسخة تركية ناجحة عام 2016، وجاءت النسخة السعودية؛ لتقدم رؤية عاطفية وإنسانية ذات طابع درامي عميق.
وكشفت الفنانة رنا جبران أنها تلقت نص العمل قبل عام ونصف، ثم توقّف الأمر، ليعود لاحقًا ويُعرض عليها مجدداً، وهو ما اعتبرته “رسالة كونية”، دفعها لقبول الدور، خاصة لما يحمله من توعية اجتماعية عميقة، تقول:” أنا أعشق الأدوار الهادفة، التي تقدم رسالة للمجتمع، وهذا هو جوهر الفن الحقيقي”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.