الرئيس السيسي يصل إلى مقر انعقاد اجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى مقر انعقاد الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو.
وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد صرح بأن الرئيس يشارك في الاجتماع التنسيقي، الذي تقتصر المشاركة فيه عادة على بعض القادة الأفارقة، وذلك في ضوء تولي مصر رئاسة قدرة إقليم شمال إفريقيا، ورئاسته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي النيباد، حيث سيستعرض الرئيس خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لتطوير عمل الآليتين، بما يعزز من السلم والأمن وروابطها مع أهداف التنمية والاستقرار في القارة الإفريقية.
يذكر أن وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي أكد أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة التنسيقية النصف سنوية للاتحاد الإفريقي تعكس مدى اهتمام الرئيس والدولة المصرية بتطوير العلاقات مع دول القارة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يهنئ الحاكم العام لكومنولث الباهاماز ورئيس ساوتومي وبرنسيب بيوم الاستقلال
الرئيس السيسي يشارك اليوم في اجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الإفريقي
الرئيس السيسي يشارك في اجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقى غدًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي منتصف العام للاتحاد الإفريقي للاتحاد الإفریقی القمة التنسیقی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.