ثلاثية تطورات الأحداث في دارفور
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
ثلاث أحداث مهمة تلخص الوضع في دارفور ، ومستقبل مليشيا آل دقلو الارهابية وداعميها ،
واولها: تداعيات العمليات العسكرية الميدانية ، فقد صدت الفاشر أمس الاثنين 21 يوليو 2025م – بفضل الله – الهجوم رقم 223 ، وخسرت المليشيا المتمردة الكثير من عتادها ومستنفريها ، بينما تراجع زخم عملياتها على بابنوسة بعد الخسائر الكبيرة هناك.
– ما يجرى في شمال كردفان من عمليات عسكرية والتوقعات الميدانية وتطورات الأوضاع في جنوب كردفان ، بعد أن فشلت حركة الحلو في أحداث أى اختراق عسكري وكذلك مجموعات التمرد بالنيل الأزرق..
– حالة التململ في تحالفات المليشيا وحاضناتها الإجتماعية ، فمن الواضح أن الإتفاق مع الحلو جاء على حساب المسيرية في ارضهم وسلطتهم.. وجانب آخر حول ظروف العمليات الميدانية والتسليح والتشوين ، حيث شكا قادة المسيرية بالمليشيا من الإهمال ، وهذا ما تحدث به حسين برشم والصادق ماكن والتاج فولنجق ، بل وتداولوا حوله..
– والنقطة الثانية ، هى نتائج مؤتمر الرباعية المؤجل في واشنطن وتوقعات انعقاده في 29 يوليو الجاري ، وهو في جوهره ضغوط دولية واقليمية على الحكومة السودانية للقبول بتطبيع العلاقة السياسية والمجتمعية مع المليشيا المجرمة ، وضمان عدم تحميل دولة الإمارات العربية المتحدة ما حدث من جرائم وانتهاكات مروعة وفظائع غير مسبوقة ، ومع ذلك تشارك في المؤتمر ، ودون أي حاجة للتقليل من زخم هذه المؤتمرات ، فانها محدودة الفاعلية ما لم تستمد قوتها من مشاركة الدولة السودانية وتتسق مع التطلعات الوطنية ، لا أحد يمكنه فرض شروط على شعب..
– وثالث الشواهد هو سعى المليشيا لاعلان سلطة ، وقد تمت ترتيبات في نيالا ، لا تتجاوز صيانة امانة الحكومة ومبنى الضيافة وبعض المرافق ، وهذا توجه قاصر ، وشكلى وهو يشير إلى عقلية المليشيا المتمردة وداعميها في النظر إلى مفهوم الدولة (الأرض والشعب والتاريخ) ، ومقومات السلطات ، فهذه الأشكال المهرجانية مجرد زيف ، ارادوا أن يعلنوا في القصر الجمهوري صبيحة 15 ابريل 2023م ، فانتهى بهم الأمر إلى سرادب سرية في نيالا وزالنجى ..
د.ابراهيم الصديق على
22 يوليو 2025م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية الوطنية للتدريب تبحث مع وفد الحكومة الإندونيسية سبل التعاون
استقبلت الأكاديمية الوطنية للتدريب، اليوم الخميس، وفدًا رفيع المستوى من الحكومة الإندونيسية برئاسة نائب وزير الدفاع الأندونيسي الفريق دوين إيرماوان توفانتو، ونائب وزير أمانة الدولة الفريق بامبانغ ايكو، والدكتور لطفي رؤوف سفير جمهورية إندونيسيا لدى مصر، بجانب عدد من قيادات الحكومة الإندونيسية وأعضاء السفارة الإندونيسية بمصر، وذلك بمقر الأكاديمية؛ لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإندونيسيا في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات.
وكان في استقبال الوفد كل من الدكتورة سلافه جويلي المدير التنفيذي للأكاديمية، والدكتور طاهر نصر نائب المدير التنفيذي، إلى جانب عدد من قيادات الأكاديمية.
وخلال الزيارة، اطلع الوفد على مختلف البرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية، وأشاد بالتطور الكبير في منظومة التدريب والتنمية البشرية بالأكاديمية.
وشملت الزيارة أيضًا جولة تفقدية داخل مباني الأكاديمية تضمنت قاعات التدريب والمكتبة ومعامل الكمبيوتر ومعامل الاختبارات، بما يعكس مستوى التجهيزات المتقدمة التي توفرها الأكاديمية للمتدربين.
وأكدت الدكتورة سلافه جويلي أن الزيارة تجّسد الثقة الدولية المتزايدة ف الدور الذي تضطلع به الأكاديمية الوطنية للتدريب في دعم جهود الدولة المصرية لتعزيز التعاون الدولي في مجالات التدريب وتنمية العنصر البشري، موضحةً: "تشرفنا اليوم باستقبال الوفد الحكومي الأندونيسي برئاسة نائب وزير الدفاع، في زيارة تعكس عمق وتطور العلاقات بين البلدين.
وقالت: "تمثل هذه الزيارة تأكيدًا على الدور المحوري الذي تضطلع به الأكاديمية الوطنية للتدريب في دعم استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز التعاون الدولي في مجالات التدريب وبناء الإنسان، فاستضافة هذا المستوى من الشراكات الدولية يأتي اتساقًا مع رؤية الأكاديمية في أن تكون مركزًا إقليميًا ودوليًا لتبادل الخبرات وتنمية القدرات، وترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في الاستثمار في العنصر البشري".
وأضافت: "نؤكد استمرارنا في فتح قنوات تعاون جديدة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز جاهزية الكوادر القيادية للمستقبل".
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، على أهمية استمرار التواصل والعمل المشترك خلال الفترة المقبلة، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مجالات التدريب وتنمية القدرات.