آخر تحديث: 22 يوليوز 2025 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الثلاثاء، أن قرار تركيا بإنهاء اتفاقية خط أنابيب تصدير النفط مع العراق جاء استنادًا إلى المادة (11) من الاتفاقية المعدلة في 19 أيلول 2010، والتي تتيح لأي من الطرفين إنهاء الاتفاق الممتد لـ15 عامًا بإشعار خطي قبل عام من انتهائه.

وقال المرسومي في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”،  إن “العراق كان بإمكانه وفق ذات المادة، أن يطلب تعديل أو تمديد الاتفاقية قبل عامين من انتهائها، لكنه لم يفعل”.أضاف أن “القرار التركي قد يكون أيضا رد فعل على الدعوى التي رفعها العراق ضد أنقرة في محكمة غرفة التجارة في باريس، والتي ألزمت تركيا بدفع 1.5 مليار دولار كتعويض بسبب تصدير نفط إقليم كردستان من دون موافقة بغداد”.ورجح المرسومي أن “يكون الدافع الأرجح وراء القرار هو رغبة تركيا بإنشاء خط جديد لنقل النفط والغاز من البصرة إلى ميناء جيهان عبر حديثة، بيجي، وفيشخابور، وصولًا إلى سيلوبي جنوب تركيا، بطاقة تصل إلى 2.2 مليون برميل يوميا”.وأشار الى أن “هذا المشروع يحظى بموافقة الحكومة العراقية، كونه يمثل بديلا استراتيجيا لصادرات النفط العراقي، ويعد امتدادًا لمشروع “طريق التنمية” لربط آسيا بأوروبا، فضلًا عن كونه جزءا من خطة تركيا للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة”.وتابع المرسومي، أن “المشروع يشمل أيضا مد أنبوب غاز من البصرة إلى سيلوبي لتزويد العراق بالغاز التركي اللازم لتوليد الكهرباء مؤقتا، لحين تطوير الحقول الغازية المحلية”.وحذر المرسومي من أن توقف خط جيهان يُعد ضربة اقتصادية قاسية لإقليم كردستان، لأنه يمثل منفذ التصدير الوحيد للنفط الكردي، مما سيجعل الإقليم أكثر اعتمادا على بغداد في المرحلة المقبلة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

سيول كردستان تحيي شلالا ونبعا وتثير انتقادات للحكومة

انتقد ناشطون على مواقع التواصل إهمال حكومة كردستان العراق للبنية التحتية اللازمة للتعامل مع السيول، وذلك بعدما تعرضت العديد من المدن لأضرار بسبب المنخفض الأخير.

ويبلغ معدّل الأمطار السنوي في مدن الإقليم حوالي 600 ملمتر، مما يمنحها مناخا رطبا نسبيا، لكن حين يتساقط جزء كبير من هذه الكمية دفعة واحدة وفي وقت قصير، تتحول الأمطار إلى كارثة.

وقد ضرب منخفض جوي عدة مدن عراقية خلال اليومين الماضيين، مما أسفر عن هطول حوالي 80 ملمترا من الأمطار على السليمانية وحدها، أي ما يعادل خُمس معدّلها السنوي، حسب حلقة 2025/12/10 من برنامج "شبكات".

وجاء المنخفض مصحوبا بأمطار رعدية ورياح هابطة، لتُصدر هيئة الأنواء الجوية تحذيراتٍ من سيول محتملة في محافظات السليمانية وديالى وميسان وواسط وشمال البصرة.

وكانت بلدة جمجمال غرب السليمانية من الأكثر تضررا، فهي منطقة منخفضة تُطوّقها تلالُ ووديان تسرّع تجمع المياه وتحويلها إلى سيول جارفة.

وأظهرت المشاهد المصورة السيول وهي تجتاح عدة مدن في الإقليم مما أدى لجرف سيارات وانهيار جسر حيوي يعد محورا مهما لتنقل السكان.

وأدت السيول أيضا إلى وفاة 5 أشخاص، في حين لا يزال البحث جاريا عن مفقودين، وأصيب 12 آخرون بجروح. كما خلّفت أضرارا واسعة شملت غرق مخازن ومحال ومنازل، إضافة إلى تضرر عشرات السيارات.

وبسبب المنخفض، تعطلت حركة المرور، وواجه السكان صعوبة كبيرة في التنقل بسبب ارتفاع منسوب المياه، لكن السلطات استجابت سريعا لإجلاء العالقين.

وقد وجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني طيران الجيش لتأمين الطائرات، مع تسهيل حركة المواطنين، كما خصصت وزارة المالية مبلغ طوارئ لتوفير متطلبات الإغاثة لإقليم كردستان بعد السيول.

انتقاد للحكومة

وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه الأحداث، وكان انتقاد تجاهل الحكومة للبنية التحتية عنوانا عريضا لغالبية التعليقات.

إعلان

فقد أكد جبر أن الحكومة لا تتعامل أبدا مع مشكلة السيول، بقوله:

دائما تحدث سيول في السليمانية ودهوك لكن لا تتم معالجتها ما السبب وإلى متى هذا الاهمال؟

كما انتقد عباد وضع البنية التحتية وقلة السدود، قائلا:

الأنواء الجوية حذرت من السيول لكن ضعف البنية التحتية وعدم وجود السدود هو السبب بالفيضانات.. الله يحمي العالم ويرحم الضحايا.

أما عيسى فدعا للاستفادة من هذه السيول لموجهة الجفاف المحتمل في العراق، وذلك بقوله:

يعني العراق مقبل على جفاف حاد.. هاي السيول ما تقدر الحكومة تسويها قنوات لجمع ماء السيول في أحواض وتستفيد منه في الصيف؟

وأخيرا، انتقدت صفاء الحكومة أيضا، واتهمتها بالإهمال وعدم الاستفادة من هذه السيول بقولها:

بكرا يطلع علينا مسؤولون بوزارة الموارد المائية يقولون ماكو مخزون مياه وماكو ماي شرب.. هاي رح تكون مشكلة كبيرة.

 

ورغم الخسائر، كان للأمطار أثر بيئي مهم، إذ أحيت شلال "گلي علي بك" ونبع "كاني ماران" في أربيل بإقليم كردستان. وقد أشار مرصد العراق الأخضر إلى أن الأمطار الأخيرة زادت المخزون المائي للعراق بنسبة 2%، ورفعت منسوب المياه في نهري دجلة والفرات.

مقالات مشابهة

  • خبير أوكراني: الحرب تحولت إلى مواجهة اقتصادية.. وأوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها رغم التصعيد الروسي
  • خبير اقتصادي يكشف دلالات رفع فيتش توقعات نمو الاقتصاد المصري إلى 5.2%
  • مصر تصل للمركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمارات.. خبير اقتصادي يكشف الأسباب
  • إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
  • خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • الإمارات تتضامن مع العراق وتعزي في ضحايا الفيضانات والسيول في إقليم كردستان
  • خبير اقتصادي: خدمة الدين الخارجي تمثل عبئًا كبيرًا على الموازنة المصرية
  • خبير اقتصادي: ارتفاع الاحتياطي يعكس استقرار الصرف وطمأنة لمجتمع الأعمال
  • سيول كردستان تحيي شلالا ونبعا وتثير انتقادات للحكومة
  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع «غرف كردستان العراق»