أصدر ضباط وجنود كتيبة الحماية بشبوة بياناً اليوم ، استنكروا فيه سياسة الإقصاء والتهميش الممنهجة التي تمارس عليهم من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي .

جاء ذلك عقب استبعاد قائد الكتيبة المقدم عوض أحمد الجبواني من منصبه وتفتيت ضباط وأفراد الكتيبة عبر توزيعهم على وحدات أخرى بالإضافة إلى حرمانهم من مستحقاتهم المالية .

وقالت كتيبة الحماية في البيان بأنه قد تم
“إرسالنا في دورة تدريبية إلى معسكر الراحة في الحبيلين، وقمنا بتنفيذها بكفاءة عالية تحت قيادة وإشراف قائد الكتيبة. ومع ذلك، تواجه قيادتنا استمرار سياسة التهميش، رغم كفاءة قائدنا المقدم عوض أحمد الجبواني، خريج الكلية العسكرية” ، مؤكدين بأنهم تفاجؤوا بقرار إبعاده من منصبه كقائد للكتيبة بعد عودتهم من الدورة، دون أي مبررات أو أسباب واضحة ، بحسب البيان .

وأكدت الكتيبة بأن هنالك محاولات مستمرة لتفتيت تماسك الكتيبة عبر توزيع أفرادها على وحدات أخرى، إضافة إلى التماطل في صرف المستحقات المالية التي تم الاتفاق عليها قبل انتقالهم إلى معسكر الحبيلين .

وشددت الكتيبة على رفض هذه السياسة المجحفة، مشيرة إلى أن ضباط وأفراد الكتيبة لن يقفوا مكتوفي الأيدي ” أمام تهميش قياداتنا المشهود لها بالكفاءة ” .

محذرة الجهات المعنية من عواقب أي تطوّرات قد تنتج عن استمرار هذه الممارسات ، وما يتعرض له أفراد الكتيبة من إجحاف يماثل معاناة الزملاء في كتيبتي الباراسي وسالم الطيار، حيث تُواجه قيادات تلك الكتائب نفس الأساليب التعسفية.

ووضعت كتيبة الحماية عدة مطالب لحل المشكلات العالقة تكمن في :

1.إعادة المقدم عوض أحمد الجبواني إلى قيادة الكتيبة.
2 صرف كافة المستحقات المالية المتأخرة دون تأجيل.
3 تسوية أوضاع الدارسين في الكليات العسكرية وصرف رواتبهم المستحقة.
4 صرف رواتب الضباط والأفراد العاملين في المهام الخارجية بشكل عاجل.

وحملت الكتيبة كل من يتسبب في استمرار الانتهاكات المسؤولية الكاملة ، مؤكددين أنهم لن يترددوا في اتخاذ كافة الإجراءات المشروعة للدفاع عن حقوقهم المشروعة ، وفق البيان .

نص البيان :

*بيان صادر عن جنود وضباط وصف ضباط كتيبة الحماية*

نحن، جنود وضباط وصف ضباط كتيبة الحماية، نُعبّر عن رفضنا القاطع لسياسة الإقصاء والتهميش المُمنهجة التي تُمارس ضدنا.

فقد تم إرسالنا في دورة تدريبية إلى معسكر الراحة في الحبيلين، وقمنا بتنفيذها بكفاءة عالية تحت قيادة وإشراف قائد الكتيبة. ومع ذلك، تواجه قيادتنا استمرار سياسة التهميش، رغم كفاءة قائدنا المقدم عوض أحمد الجبواني، خريج الكلية العسكرية.

لقد فاجأنا قرار إبعاده من منصبه كقائد للكتيبة بعد عودتنا من الدورة، دون أي مبررات أو أسباب واضحة.

كما أن هناك محاولات مستمرة لتفتيت تماسك الكتيبة عبر توزيع أفرادنا على وحدات أخرى، إضافة إلى التماطل في صرف مستحقاتنا المالية التي تم الاتفاق عليها قبل انتقالنا إلى معسكر الحبيلين.

إننا نرفض هذه السياسة المجحفة، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهميش قياداتنا المشهود لها بالكفاءة، ونحذر الجهات المعنية من عواقب أي تطوّرات قد تنتج عن استمرار هذه الممارسات. وما يتعرض له أفراد كتيبتنا من إجحاف يماثل معاناة زملائنا في كتيبتي الباراسي وسالم الطيار، حيث تُواجه قيادات تلك الكتائب نفس الأساليب التعسفية.

كما تجدر الإشارة إلى أن رواتب الدارسين في الكليات العسكرية لم تُصرف منذ إبعاد قائد الكتيبة، وكذلك حال رواتب الضباط والأفراد المكلفين بمهام خارجية، على عكس ما هو مُتبع في الوحدات الأخرى. كما تم رفض اعتماد الأفراد البدائل الذين كانوا يعملون بشكل رسمي ضمن الكتيبة.

في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الجنوب، تحملنا ما يفوق طاقتنا أملاً في إنهاء هذه المعاناة، ونطالب بحل المشكلات العالقة عبر:

1.إعادة المقدم عوض أحمد الجبواني إلى قيادة الكتيبة.
2 صرف كافة المستحقات المالية المتأخرة دون تأجيل.
3 تسوية أوضاع الدارسين في الكليات العسكرية وصرف رواتبهم المستحقة.
4 صرف رواتب الضباط والأفراد العاملين في المهام الخارجية بشكل عاجل.

وإن لم تُلبَّ مطالبنا العادلة، فلن نتردد في اتخاذ كافة الإجراءات المشروعة للدفاع عن حقوقنا، وسنُحمّل المسؤولية الكاملة لكل من يتسبب في استمرار هذه الانتهاكات.

صادر بتاريخ 13 يوليو 2025
عن:
*جنود وضباط وصف ضباط كتيبة الحماية_ محافظة شبوة*

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • إريتريا تنسحب من “إيجاد” وسط قلق أممي إزاء التوترات مع إثيوبيا
  • شركة مدافئ ” شموسة” تصدر بيانا للأردنيين
  • رغم الإقصاء.. ثنائي “الخضر” يقود تشكيلة ربع النهائي
  • بعد وفاة 10صغار.. تحذير شديد اللهجة من FDA الأمريكية عن لقاحات كورونا
  • نيابة غرب الأمانة تصدر العدد الأول من مجلة “الوعي القانوني” الإلكترونية
  • داخلية غزة تصدر بياناً بشأن الأوضاع في القطاع خلال المنخفض
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!
  • “مبادرة النيابية” تبحث منح الثقة على موازنة 2026 وتؤكد تقييمها الموضوعي لبنودها
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986