السغروشني تثمن مجهودات الوزارة في إدماج الأمازيغية بالإدارة العمومية
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أشادت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أمل الفلاح السغروشني بالدور الريادي الذي تضطلع به وزارتها في المساهمة الفعلية في تجسيد ورش حماية وتنمية اللغة والثقافة الأمازيغية.
و أكدت السغروشني خلال اليوم الدراسي المنعقد اليوم حول موضوع « إدماج اللغة الأمازيغية في التشريع : الفرص، الإمكانيات ،و التحديات » أن الوزارة أشرفت على إطلاق مجموعة من المبادرات المهيكلة الهادفة إلى إدماج الأمازيغية في الإدارة و الخدمات العمومية، من قبيل تشغيل أعوان مكلفين باستقبال المرتفقين باللغة الأمازيغية، بالإضافة إلى إدماج الأمازيغية في الخدمات العمومية و كذلك اعتماد التشوير الثنائي باللغتين الأمازيغية و العربية داخل الإدارات، علاوة على الترجمة الفورية للجلسات التشريعية و تخصيص فضاءات إعلامية و مؤسساتية للتواصل بالأمازيغية، و كذا دعم الإنتاج الثقافي الأمازيغي عبر مختلف القطاعات .
ولفتت الوزيرة إلى ورش تفعيل استخدام اللغة الأمازيغية داخل المرافق العمومية، والذي تم إطلاقه بتنسيق بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، معتبرة أن هذه الخطوة تجسد انخراط الوزارة في هذا الورش عبر إرساء مقاربة تشاركية تعزز الإدماج المتدرج والفعال للغة في منظومة المرفق العمومي.
وأشارت المسؤولة الحكومية إلى أن اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية التي سيتم توقيعها خلال اليوم الدراسي بين الوزارة والأمانة العامة للحكومة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية تجسد الحرص على توحيد الجهود وتعزيز التنسيق المؤسساتي، بهدف تفعيل مضامين البرنامج الحكومي للنهوض بالأمازيغية ودعم الترجمة القانونية ومواكبة الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والمجتمع المدني بالإضافة إلى تقوية الموارد البشرية في اللغة الامازيغية قانونيا وإداريا.
كلمات دلالية الأمانة العامة للحكومة اللغة الأمازيغية المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وزارة الانتقال الرقميالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمانة العامة للحكومة اللغة الأمازيغية المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وزارة الانتقال الرقمي
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن تستعرض جهود تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر
شاركت زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق "قادرون باختلاف"، في فعاليات ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وجاءت الورشة بحضور إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل، وصندوق عطاء، ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني .
وتناولت جلسات الورشة الوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، والأولويات الوطنية، والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، حيث تمت مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وآليات تطبيقه، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025، كذلك المجالات التي تستدعي تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية لضمان تنفيذ فعال للسياسات الداعمة.
كما ناقشت الجلسات سبل تحسين التنسيق استنادًا إلى الأولويات والفرص المتاحة لتحقيق التنمية الشاملة والعمل الإنساني، كذلك تقديم عرض لمبادرات المنظمات غير الحكومية الدولية في مصر المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال مشاركتها في الحلقة النقاشية "الجهات الوطنية الفاعلة والمعنية بإدماج ذوي الإعاقة في مصر"، أكدت السيدة زينة توكل أن صندوق "قادرون باختلاف" المنشأ بموجب القانون رقم 200 لسنة 2020 ، والمعدل بالقانون رقم 157 لسنة 2022 ، والمعدل أيضاً بالقانون رقم 10 لسنة 2024 يضطلع بدور تنسيقي مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير أوجه الدعم والرعاية في مختلف مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت توكل أن مهام الصندوق تشمل المساهمة في توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات داخل مصر وخارجها، والمساهمة في تغطية تكلفة العمليات الجراحية والأجهزة التعويضية المتصلة بالإعاقة لغير المؤمن عليهم، ودعم الإتاحة في المنشآت، وتشجيع ودعم تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى دعم الشمول المالي للاشخاص ذوى الاعاقة ،والمشاركة في برامج التدريب والتشغيل، وإجراء البحوث والدراسات وإقامة الندوات والمؤتمرات المتخصصة.
وفي استعراضها للتحديات القائمة، أشارت توكل إلى أهمية توافر قواعد بيانات شاملة تتيح مجالات أوسع للتدخلات والشراكات فى ملف الإعاقة، وأهمية وجود تنسيق وشراكات فاعلة تكاملية بين الجهود الحكومية وهو الدور الذي سيتم تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، كما لفتت إلى التحديات المتعلقة بتوفير التمويل، وأهمية إعداد دراسات وأوراق بحثية يمكن نشرها وتداولها لدعم هذا الملف الحيوي.
وشددت توكل على ضرورة إعداد برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للاندماج في سوق العمل ورفع مهاراتهم بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية، إلى جانب تشجيعهم على ريادة الأعمال والاستفادة من الأدوات الرقمية المتاحة، وفي مقدمتها منصة "تأهيل" التي تسهم في ربط الأشخاص ذوي الإعاقة بفرص العمل المتاحة.
وأكدت المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف" في ختام كلمتها على قوة منظمات المجتمع المدني المصري وقدرتها على التعامل مع قضايا الإعاقة وفق الأولويات الوطنية.