الكرملين: لا تقدم متوقع في مفاوضات أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إنه لا يتوقع إحراز أي تقدّم كبير خلال الجولة المقبلة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، المقررة الأربعاء في تركيا، مؤكداً أن موسكو متمسكة بشروطها الأساسية.
وستُعقد الجولة الثالثة من المحادثات المباشرة بين الجانبين في إسطنبول، بدفع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي منح موسكو مهلة 50 يوماً للتوصّل إلى اتفاق مع كييف، وإلا فستواجه عقوبات صارمة.
ورغم تأكيد روسيا المتكرر استعدادها للحوار، فقد قلّلت مجدداً، الثلاثاء، من فرص التوصل إلى حل سريع للنزاع المستمر منذ فبراير 2022.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي: «لا يوجد بطبيعة الحال أي سبب يدعو لتوقع اختراق كبير، لكننا نعتزم الدفاع عن مصالحنا وتنفيذ المهام التي حددناها منذ البداية».
وأضاف بيسكوف أن «هناك الكثير من العمل الذي يجب إنجازه» قبل أي لقاء محتمل بين الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي، وهو اللقاء الذي يطالب به الجانب الأوكراني.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد أعلن مساء الإثنين أن المفاوضات ستُعقد الأربعاء، بينما اكتفى بيسكوف بالإشارة إلى أنه «يأمل في عقد الجولة الجديدة هذا الأسبوع».
وكشف زيلينسكي، الثلاثاء، عن تشكيلة وفد بلاده، الذي سيقوده مجدداً وزير الدفاع السابق روستم أوميروف.
في المقابل، لم تُعلن موسكو حتى الآن عن تشكيلة وفدها المفاوض، لكن في الجولات السابقة، كان الوفد الروسي بقيادة وزير الثقافة السابق والمؤرخ فلاديمير ميدينسكي، وهو ما أثار امتعاض كييف.
وعلى الرغم من هذه التحضيرات، أكد بيسكوف، الإثنين، أن «مواقف الطرفين لا تزال متعارضة تماماً». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا الرئيس الأميركي ديمتري بيسكوف أوكرانيا كييف دونالد ترامب موسكو مفاوضات الكرملين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: هجمات روسيا حرمت الآلاف من الكهرباء في أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن هجمات روسيا أضرت بأكثر من 10 مرافق مدنية وحرمت الآلاف من الكهرباء.
ويأتي ذلك تزامناً مع اشتداد أتون الحرب بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.