تقرير يسلط الضوء على جرائم العدوان الأمريكي على اليمن خلال الفترة ١٥ مارس – يناير ٢٠٢٥م
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
صنعاء|يمانيون
أصدرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل اليوم تقريرًا بعنوان “اليمن ما بين الهجمات الأمريكية وإسناد الصرخات البريئة” سلطت الضوء فيه على جرائم العدوان الأمريكي على اليمن خلال الفترة ١٥ مارس – يناير ٢٠٢٥م.
ووثّق التقرير أكثر من ألف و٧٠٠ غارة، شنتها قوات أمريكية استهدفت مناطق ومنشآت وأعيان مدنية، استخدمت فيها أسلحة محرمة ومتطورة ما أسفر عن سقوط أكثر من ألفي مدني بين شهيد وجريح بينهم نساء وأطفال.
وأكد التقرير أن تلك الجرائم لن تثني الشعب اليمني عن موقفه النابع من الالتزام الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب وجرائم إبادة جماعية وتجويع على يد آلة القتل الصهيونية.
واستنكر التقرير صمت وتخاذل الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها وتواطؤ عدد من الأنظمة بما فيها الدول العربية المطبّعة مع كيان العدو الصهيوني.
واعتبر التقرير ما يحدث من اعتداءات يومية بحق الفلسطينيين في غزة أو بحق الشعب اليمني انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية وجرائم إبادة جماعية.
وحمل الكيان الصهيوني والدول المساندة والداعمة له المسؤولية القانونية عن إبادة وتجويع المدنيين في غزة، كما حمل الدول الصامتة الشراكة القانونية والأخلاقية في تلك الجرائم.
وطالب التقرير بوقف العدوان على اليمن أرضًا وإنسانًا، وفتح الممرات الإنسانية والمعابر بصورة عاجلة لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة ووقف حرب التجويع التي يتعرض لها سكان غزة على مدار الساعة.
ودعا المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية إلى الاضطلاع بالمسؤولية في توثيق جرائم الاحتلال الصهيوني، الأمريكي، وفتح تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم وتعويض الضحايا وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وخلال الفعالية، أشاد مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل علي تيسير بجهود منظمة انتصاف في إعداد التقرير الذي يكشف الحقيقة أمام الرأي العام ويفضح الإجرام الأمريكي، البريطاني والصهيوني المتجذر تاريخيًا.
وأكد أن اليمن قيادة وشعبًا لن يتخلّى عن واجبه الإيماني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني بالرغم من الظروف التي يمر بها جراء العدوان والحصار.
بدوره تطرق المستشار القانوني بوزارة العدل وحقوق الإنسان حميد الرفيق، إلى الإطارين القانونيين للعدوان الأمريكي على اليمن والموقف اليمني تجاه غزة.
واعتبر الهجمات الأمريكية على اليمن منذ يناير ٢٠٢٤، جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لقواعد وأحكام ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية كجنيف ولاهاي.
ولفت الرفيق إلى أن موقف اليمن الديني والإنساني والأخلاقي في إسناد الشعب الفلسطيني في غزة ومنع الكيان الصهيوني من ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتهجير القسري بحقه، إجراء سليم أقرته الاتفاقية الدولية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
فيما أوضحت رئيسة المنظمة، أن التقرير هدف إلى فضح وتعرية جرائم دول الاستكبار والطغيان “أمريكا وإسرائيل” في تدمير وتخريب المنشآت المدنية وقتل المدنيين من أبناء الشعب اليمني لرفضه حرب الإبادة والتجويع الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
#إسناد_غزة#العدوان_الأمريكي_على_اليمن#منظمة_انتصافالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمریکی على الیمن الشعب الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: شركات المحروقات حققت في الربع الأول من 2025 هوامش متوسطة للربح بلغت مستويات تصاعدية بين يناير وفبراير
أظهر تحليل نشره مجلس المنافسة اليوم الجمعة حول تطور مستويات هوامش الربح الخام المتوسطة المحققة من طرف شركات التوزيع بالجملة للغازوال والبنزين، تطورا لافتا لهوامش الربح الخام نصف الشهرية المتوسطة والمرجحة، المحققة من المبيعات في محطات الخدمة الشريكة خلال الربع الأول من 2025 .
وحسب تقرير المجلس حول الربع الأول من سنة 2025، وتحليل مؤشرات الأداء المالي برسم
سنة 2024 لشركات توزيع الغازوال والبنزين بالجملة والمعنية باتفاقات الصلح المبرمة مع مجلس المنافسة، فإن الشركات التسع المعنية حققت، طيلة الربع الأول من السنة الجارية هامش ربح متوسط قدره 1,24 درهم للتر للغازوال، و1,95 درهم للتر للبنزين.
وبصورة أدق، يضيف مجلس المنافسة تأرجحـت هوامش الربح الخام المتأتية من مبيعات الغازوال بين حد أقصى قدره 1,46 درهم للتر (لوحظ في النصف الأول من فبراير)، وحد أدنى قدره 0,86 درهم للتر سُجل في النصف الثاني من مارس، بفارق بلغ 60 سنتيما.
وعلاقة بالبنزين، سجل هامش الربح الخام مستويات أعلى من الغازوال بمتوسط قـدره 72 سنتيما تقريبا. وتراوحت بين حد أقصى قدره 2,11 درهم للتر، سُجل في النصف الأول من فبراير، وحد أدنى قدره 1,66 درهم للتر لوحظ عند متم الربع.
وأبان تطور هوامش الربح الخام المحققة خلال الفترة المعنية عن فترتين مختلفتين:
– فترة أولى ممتدة من بداية يناير إلى النصف الأول من فبراير، اتسمت بمنحى تصاعدي
في هوامش الربح الخام، والتي انتقلت من 1.30 سنتيم إلى 1,46 درهم للتر للغازوال، ومن 1,95 إلى 2,11 درهم للتر للبنزين.
– فترة ثانية ممتدة من النصف الثاني من فبراير إلى نهاية مارس، ومطبوعة بمنحى تنازلي
في هوامش الربح، حيث انخفضت بمقدار 60 سنتيما للغازوال (من 1,46 إلى 0,86 درهم للتر)،
و 45 سنتيما للبنزين (من 2,11 إلى 1,66 درهم للتر).
كلمات دلالية الأرباح تقرير شركات المحروقات مجلس المنافسة