أونمها تبحث في الرياض خفض التصعيد وتدفق المساعدات عبر موانئ الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أنهت ماري ياماشيتا، القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها)، زيارتها الرسمية إلى الرياض، بعد مباحثات أجرتها مع عدد من المسؤولين اليمنيين والسعوديين، حول خفض التصعيد وتدفق المساعدات الإنسانية عبر مواني الحديدة.
وقالت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" في بيان لها، إن ماري ياماشيتا، القائم بأعمال رئيس البعثة الأممية، أنهت يوم أمس زيارتها إلى الرياض حيث التقت بمسؤولين سعوديين ويمنيين وشركاء إقليميين وأعضاء في السلك الدبلوماسي.
وأوضحت بأنه وفي ظل تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) في 14 يوليو، أتاحت الزيارة فرصة مهمة لمناقشة آخر التطورات والتحديات والفرص المتاحة لجهود البعثة الرامية إلى تحقيق الاستقرار وخفض التصعيد في الحديدة.
وأشارت إلى أن ياماشيتا أجرت مباحثات بناءة مع اللواء محمد عيضه، الرئيس المشارك للجنة تنسيق إعادة الانتشار للحكومة اليمنية، وبقية أعضاء اللجنة؛ بالإضافة إلى السفير سرحان المنيخر، رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن.
ولفتت إلى أنها التقت كبار مسؤولي المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى اليمن في الرياض.
وبحسب أونمها، فإن اللقاءات ركزت على المبادرات المهمة التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) بهدف الحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية عبر مواني اليمن المطلة على البحر الأحمر، وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في الحديدة، وتهيئة بيئة مواتية لعملية سلام شاملة في جميع أنحاء اليمن.
ووفقا لأونمها، فإن ياماشيتا سلطت الضوء على جهود البعثة لتحقيق تلك الغايات، بما في ذلك توفير منبر لتهدئة التوترات، وجهود فتح الطرق على طول خط المواجهة في الحديدة، وتسيير دوريات النزول الميداني إلى الموانئ، وتنسيق الإجراءات المتعلقة بالألغام، والتواصل المجتمعي من خلال تنفيذ مشاريع الأثر السريع.
وقبل أيام ممد مجلس الأمن الدولي عمل بعثة أونمها لمدة ستة أشهر إضافية وسط جدل لدى أعضاء المجلس حول الأهداف المرجوة من استمرار عمل البعثة التي اعتبرتها واشنطن في حكم المنتهية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة اونمها اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن لدعم اتفاق الحدیدة
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر دائما بالصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات “غير المنطقية”، ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها، وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأضافت رمزي في بيان، أن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، وقدمت – ولا تزال – تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار، والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وشددت النائبة على أن الدولة المصرية تواجه في هذا الملف تحديات سياسية وأمنية بالغة التعقيد، لكنها لم تتخلَّ يومًا عن دورها التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ولم تسمح بأن تكون معاناتهم ورقة سياسية في أيدي القوى المتاجرة بالقضية.
ودعت رمزي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه العدوان المتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها، مؤكدة أن الرهان على مصر هو الرهان على صوت الحكمة والتوازن والقدرة على التحرك الفعلي وليس الكلام المجرد.