الأسبوع:
2025-07-30@23:12:52 GMT

ما أحقركم

تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT

ما أحقركم

تتطاولون على مصر وتدعون إلى محاصرة سفاراتها في الخارج بحجة أنها تغلق معبر رفح في مواجهة حرب التجويع والإبادة، بدلا من أن تدعوا إلى محاصرة سفارات أمريكا والكيان الصهيوني تدعون إلى محاصرة سفارات البلد الذي يقف شامخا مدافعا عن القضية الفلسطينية ورافضاً لمؤامرة التهجير.

مصر تقدم 80% من المساعدات لأشقائنا بفلسطين

ما أحقركم عندما تتجاهلون مواقف مصر التي قدمت وحدها أكثر من 80٪ من المساعدات لأهلنا في فلسطين، ومارست كل الضغوط من أجل إدخال المساعدات إلى أهلنا في غزة.

ما أحقركم، عندما تتجاهلون أن مصر فتحت مستشفياتها من العريش إلى أسوان لاستقبال آلاف الجرحى وذويهم من قطاع غزة.

ما أحقركم، حتى مأساة غزة تتاجرون بها من أجل مطامع الحكم وتنفيذ أجندة أسيادكم.

مصر تواجه تحديات علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية، ومع ذلك لم تتخل عن القضية الفلسطينية، أو تتراجع عن ثوابتها.

مصر لا تبيع مواقفها

ما أحقركم، عندما تتجاهلون أن القيادة المصرية رفضت 250 مليار دولار مقابل تهجير الفلسطينيين، لأن مصر لا تبيع مواقفها ولو بأموال الدنيا.. .

أنتم سعداء بالمدعو أنس الذي حرضوه لإغلاق باب السفارة في هولندا، وهو معروف بأنه إخواني وسبق اعتقاله قبل 2017، وهو الذي سبق وأن علق يافطة على مبنى السفارة نفسها في 2023 تحمل شعارا حقيرا (يسقط حكم العسكر).

مصر في مواجهة إسرائيل من أجل شعب فلسطين

يامن تنكرون الدور المصري، إليكم بعض الحقائق والمطالب:

- إسرائيل تبيد وتفرض الحصار من الجانب الآخر، تمارس حصار التجويع بلا رحمة، ومصر لا تتوقف وتمارس كل الضغوط على العدو الصهيوني.

- المعبر مفتوح من الناحية المصرية، واقرأوا شهادة مفوض الأونروا الذي اتهم إسرائيل بأنها المسؤولة عن حصار التجويع والموت.

- وجّهوا لعناتكم إلى إسرائيل وكل من يتواطأ معها، أما مصر فهي تبذل كل الجهود من أجل إنهاء الحصار.

- تفاهموا مع حماس حتي تنهي هذا الحصار ولا تمنح العدو فرصة لقتل المزيد بالدانة أو بالتجويع ونقص الدواء.

- مصر يا حقراء: أشرف من أن تسب، وجيش مصر وقيادته وقائده الأعلى قدموا الكثير من أجل فلسطين، قضيتنا المركزية وشعبها العظيم.

- العدو هو إسرائيل وليس مصر، ومن يحاولون نقل الصراع إلى مصر هم خونة يخدمون العدو ولا يخدمون أهلنا في غزة.

- ما يحدث الآن من مؤامرات بعضها خارجي وبعضها داخلي هدفها أمن الوطن واستقراره.

مصر.. دور متواصل في دعم القضية الفلسطينية

إذا كنتم قد أصبتم بالعمى، فاسألوا قادة حماس عن هذا الجهد الخرافي الذي يبذله جهاز المخابرات العامة ورئيسه من جهد لتحقيق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بمتابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

قدر مصر أن تتحمل تطاول السفهاء والخونة الذين يسيئون إلى أشرف الرجال. راجعوا تاريخ جماعتكم وموقفها من رسالة محمد مرسي لرئيس إسرائيل شيمون بيريز الذي وصفه بالصديق الوفي في الرسالة التي بعث بها إليه في 19 يوليو 2012.. .لماذا نسمع لكم صوتا بعد احتلال الصهاينة لأراضي سوريا حتى أصبحوا علي بعد كيلومترات من دمشق؟ ثم لماذا لا تتحدثون عن بلاد أخرى مجاورة لفلسطين؟ أم هي مصر فقط؟

نحن معنيون بالقضية الفلسطينية، ونتمنى على حماس أن تنهي الأزمة إنقاذا للشعب الفلسطيني الذي يموت جوعا وقتلا.

مصر يدها لم تلوث بدم فلسطيني واحد.. مصر لم تتخل عن أهلنا في غزة.. .مصر لم تتاجر بالقضية.. .مصر مواقفها واضحة، وثوابتها لا تقبل الجدل. فليخرس المتطاولون، فهم خونة القضية، أما الشرفاء فهم فقط الذين تلقى دعواتهم بإنهاء الحصار ووقف حرب الإبادة صدى عند أهل غزة، الذين يقدرون لمصر مواقفها قيادة وشعبا.

اقرأ أيضاًعاجل| مقتل عدد من عناصر القوات الأمنية والجيش السوري في غارات إسرائيلية على السويداء

نتنياهو يوجه جيش الاحتلال بضرب أي معدات عسكرية تقترب من السويداء السورية

مصطفى بكري: «تدخل إسرائيل في السويداء «بلطجة صهيونية».. وصمت الحكومة السورية شجع الاحتلال»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي مصطفى بكري غزة الحصار على غزة الكاتب مصطفى بكري القضیة الفلسطینیة من أجل

إقرأ أيضاً:

تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”

الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • إسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة حنظلة بعد محاولتهم كسر الحصار على إلى غزة
  • كيف يفكر الوحش الذي يستخدم التجويع لإخضاع الشعوب؟
  • مصطفى الفقي: حديث الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية رسالة مختصرة بأن مصر لا تغير مواقفها
  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • قناة عبرية: إسرائيل ترحل الثلاثاء اثنتين من ناشطات "حنظلة"
  • حماس تعتبر اعتراض إسرائيل لـ "حنظلة" إرهابا وقرصنة
  • الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
  • تصعيد حوثي جديد ضد إسرائيل: الجماعة تعلن استهداف كل السفن المتعاملة مع تل أبيب