أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن البيان الصادر عن وزراء خارجية 25 دولة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطوة تحتاج إلى ترجمة على أرض الواقع، مؤكدًا أن ما تضمنه من مطالب واضحة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، يجب أن ينعكس على المواقف الرسمية لتلك الدول.

وأكد "صقر"، في تصريحات صحفية أن موقف الحزب يتسق تمامًا مع رؤية الدولة المصرية الرافضة لمخططات التهجير القسري تحت ما يسمى بـ"المدن الإنسانية"، مشددًا على أن هذا الطرح يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وجريمة لا يمكن تبريرها.

رئيس حزب الاتحاد: مصر والسعودية جناحا الأمة ومحور الاستقرار في المنطقةحزب الاتحاد: "مدينة الخيام" مخطط تهجيري مرفوض ومسرح لجريمة جديدة بحق الفلسطينيينرئيس حزب الاتحاد: مشاركة مصر في "النيباد" تؤكد ثقة إفريقيا في رؤية السيسي التنمويةحزب الاتحاد يدفع بـ9 مرشحين شباب في 7 محافظات بانتخابات الشيوخ

وأشاد رئيس حزب الاتحاد بتأكيد البيان على رفض التوسع الاستيطاني الإسرائيلي والعنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية، مطالبًا المجتمع الدولي بتحويل هذه المواقف إلى إجراءات رادعة تضع حدًا لهذه الانتهاكات المستمرة.

كما علّق "صقر" على تحذيرات الأمم المتحدة بشأن الوضع الكارثي في غزة، قائلًا: "ما ورد في تقرير الأمم المتحدة يعبّر عن حجم الجريمة التي تُرتكب بحق المدنيين في القطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان في ظروف لا تليق بالبشر، دون طعام أو مياه نظيفة، في ظل انهيار المنظومة الصحية بالكامل."

وأضاف أن "الوقت لم يعد يسمح بالاكتفاء بالبيانات، بل يجب أن تتحول هذه المواقف الدولية إلى ضغوط فاعلة على الاحتلال لوقف القصف والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية، واستئناف المسار السياسي العادل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية."

وأكد "صقر" على دعم مصر الكامل لجهود وقف إطلاق النار بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب أولويات الأمن القومي العربي.

طباعة شارك المستشار رضا صقر حزب الاتحاد وزراء خارجية 25 دولة الأراضي الفلسطينية المحتلة تهجير الفلسطينيين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستشار رضا صقر المستشار رضا صقر حزب الاتحاد الأراضي الفلسطينية المحتلة تهجير الفلسطينيين رئیس حزب الاتحاد

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إسطنبول مهددة بأسوأ “كارثة إنسانية”

أنقرة (زمان التركية)- تناولت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا حول الزلزال المحتمل في إسطنبول، حيث ينقسم خبراء الزلازل حول التهديد المحدق بالمدينة.

ويتوقع خبراء الجيولوجيا منذ فترة وقوع زلزال مدمر بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، في إسطنبول التي تعتبر أغلب مبانيها غير مقاومة للزلازل.

أشارت الصحيفة إلى بحث نُشر في مجلة “ساينس” (Science)، محذرة من أن “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث قد تحدث” في إسطنبول.

وتضمن تحليل الصحيفة تذكيراً بأن زلزالاً بقوة 6.2 درجة شعر به سكان إسطنبول في أبريل 2025 هو الحلقة الأحدث في هذه السلسلة.

وفي تعليق للصحيفة، قال عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة “يونيفرستي كوليدج لندن” (University College London): “إسطنبول هدف مرصود بالفعل”.

ووفقاً للدراسة المنشورة في “ساينس”، قد تكون الهزات الأرضية التي وقعت في السنوات الأخيرة تتقدم بانتظام نحو قسم “مغلق” بطول 15-21 كيلومتراً من الصدع.

ويشدد التقرير على أن حدوث انكسار في هذا القسم يمتلك القدرة على التسبب في زلزال مدمر بقوة 7 درجات أو أكثر في إسطنبول، لكن التوقيت واتجاه الانكسار لا يزالان غير مؤكدين.

وقد أدى هذا التقرير إلى انقسام مجتمع علماء الزلازل مرة أخرى. فمن جهته، ذكّر عالم الجيولوجيا البروفيسور ناجي غورور بالزلازل التاريخية التي وقعت في بحر مرمرة خلال العصور ما قبل التاريخية والبيزنطية والعثمانية، مشيراً إلى أنه “سيحدث عاجلاً أم آجلاً في عهد الجمهورية” التركية.

كما علّق عالم الزلازل البروفيسور أوكان تويسوز على الأمر لـ “هابرتورك”، قائلاً: “تتم مراقبة زلزال سيليفري بقوة 6.2 درجة وتوابعه. كل هذا يظهر أن الخطر داخل بحر مرمرة لم يقل، بل زاد. هذا ما تظهره لنا المنشورات العلمية. وعليه، فإن حقيقة وقوع إسطنبول تحت تهديد الزلزال قد أكدتها مرة أخرى دراسة علمية أو اثنتان”.

من ناحية أخرى، شارك الجيولوجي المتقاعد البروفيسور عثمان بكتاش تعليقاً عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى المقال في مجلة “ساينس”، وقال إن المقال “لم يستطع تفسير سبب توقف زلزال سيليفري M6.2 في جزء أفجيلار ذي النشاط الزلزالي المنخفض”.

وأضاف أن المقال يتناول باختصار الجدل حول الخطر الزلزالي في إسطنبول، لافتاً إلى أن الفكرة الرئيسية التي يقدمها المقال الذي نشره الفريق الألماني في ديسمبر 2025 ترتكز على أن اختفاء الزلازل المتكررة التي تشير إلى “الزحف” (creep) من غرب ووسط مرمرة باتجاه إسطنبول، قد يدل على أن جزء أفجيلار “مغلق” (أي هناك تراكم لضغط الزلزال).

لكنه أشار إلى أن الخبير الياباني المشهور عالمياً في مجال “الزحف”، أوشيدا، ذكر في مقال عام 2019 أن صدع مرمرة الرئيسي يُظهر خصائص “إغلاق”، و”إغلاق جزئي” (تراكم ضغط قليل)، و”انزلاق كامل” (تراكم ضغط قليل جداً) من تكيرداغ باتجاه إسطنبول. ووفقاً للمدرسة الألمانية، فإن جزء جزر الأمراء (Adalar Segmenti) “مغلق محتمل” وقد يولد زلزالاً بقوة 7 درجات تقريباً.

كما رأى بكتاش أن زلزال الـ 6.2 درجة دحض “أسطورة” انكسار الصدع بالكامل، مشيراً إلى أن زلزال M6.2 في عام 2025 دحض أسطورة تكرار زلزال إسطنبول الكبير التاريخي عام 1766 المتوقع في كومبورغاز.

وأضاف أن توقف الزلزال M6.2 شرقاً أمام أفجيلار “دحض أسطورة أن صدع مرمرة الرئيسي قد راكم طاقة زلزالية مفرطة وسينكسر بالكامل”.

وخلص إلى أن “صدع مرمرة الرئيسي الذي يستهلك الطاقة (عن طريق الزحف) يولد زلازل أقل من 7 درجات”.

وفي الختام، دعا خبير جيولوجيا الزلازل وعلم الزلازل القديم الدكتور رمضان دميرطاش إلى “تجاهل الإعجاب الأجنبي”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد دليل ملموس”.

وأوضح دميرطاش أنه إذا تم تضييق الإطار الزمني والمكاني (2011-2025 والوسطى مرمرة) “قد تعتقد خطأً أن الزلازل تهاجر من الغرب إلى الشرق، وأن الانكسار يهاجر من الغرب إلى الشرق”. ولكنه أشار إلى أنه إذا تم الأخذ ببيانات الزلازل التي تزيد عن 4.0 درجة لمدة 26 عاماً بعد زلزال 17 أغسطس 1999، فسيتم إدراك أنه لا يوجد هجرة من الغرب إلى الشرق أو من الشرق إلى الغرب، وأن الزلازل تتكتل عند نهايات الأجزاء، وأن “الآراء حول نمذجة الصدع وعمليات وآليات الانكسار ليست صحيحة. بعبارة أخرى، لا يوجد دليل ملموس تم تقديمه”.

Tags: اسطنبولتركيازلزالزلزال اسطنبولزلزال تركيازلزال تركيا المدمر

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: إسطنبول مهددة بأسوأ “كارثة إنسانية”
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • المنخفض الجوي يحوّل مراكز الإيواء في غزة إلى كارثة إنسانية
  • غزة بلا وقود: أزمة الغاز تتحول إلى كارثة إنسانية.. ونازحون يطبخون على الحطب والورق!
  • كارثة إنسانية قبالة اليونان وغالبية الضحايا من مصر والسودان
  • رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
  • «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: إشراك المرتضى في مفاوضات إنسانية سابقة خطيرة تقوض مصداقية الأمم المتحدة
  • كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
  • ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان