الحوثيون يحظرون استيراد المنتجات الأمريكية.. وتجار صنعاء يواجهون القرار بالاحتجاج
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أصدرت سلطات الحوثيين قرارًا بمنع دخول جميع البضائع والمنتجات الأمريكية إلى مناطق سيطرتها، وهو ما أثار رفضًا ومقاومة شديدة في الأوساط التجارية.
وأوضحت مصلحة الجمارك التابعة للحوثيين، في بيان رسمي، أن هذا القرار جاء تنفيذًا لنتائج اجتماع اللجنة المركزية لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، الذي انعقد في 15 يوليو 2025م.
وجاء في البيان توجيه للجمارك ووزارة الاقتصاد والصناعة بحكومة الحوثيين (غير المعترف بها دولياً) بالسماح بدخول المنتجات الأمريكية الموجودة حالياً في المنافذ الجمركية حتى 18 أغسطس 2025م فقط، كإجراء استثنائي ومؤقت.
وأشارت الجمارك إلى أن هذا الإجراء يأتي تمهيدًا لتطبيق قرار رئاسي يمنع بشكل نهائي دخول السلع الأمريكية والإسرائيلية بعد هذا التاريخ، مع العمل على إرجاع أي شحنات جديدة وعدم السماح بدخولها.
وطالبت مصلحة الجمارك جميع الموانئ والمنافذ الجمركية بضرورة الالتزام التام بهذا القرار، والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان تنفيذ القرار بدقة.
في المقابل، شهدت صنعاء تظاهرات حاشدة نظمها المئات من التجار اليمنيين، احتجاجًا على التعديلات الجديدة في نظام الجمارك التي فرضتها سلطات الحوثيين. حيث تندد هذه التعديلات بمنع استيراد بعض السلع ورفع التعريفات الجمركية على أخرى، ما أدى إلى تصاعد الغضب في صفوف التجار.
ورفع المحتجون لافتات ترفض آلية الجمارك الجديدة، معتبرين أنها مخالفة للقوانين والشرائع السماوية، ومؤكدين أن هذه الإجراءات تؤدي إلى قطع مصادر الرزق ورفع أسعار السلع، مما يثقل كاهل المواطنين ويزيد من الأوضاع المعيشية سوءًا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي:100,000 طفل في غزة يواجهون خطر الموت الجماعي
وقالت المكتب في تصريح صحفي، اليوم السبت، إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام، وذلك نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها العدو "الإسرائيلي".
وأضاف أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية فيما بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً.
وطالب المكتب في نداء باسم الإنسانية والضمير العالمي، بـإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فوراً إلى قطاع غزة وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط.
ودعا المكتب إلى كسر الحصار الإجرامي بالكامل وتحرك دولي عاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة.
وحمل العدو "الإسرائيلي" والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة، محذرا من أن استمرار الصمت الدولي هو تواطؤ صريح في الإبادة الجماعية للأطفال في غزة.