فعاليات نوعية في «مقعد على المائدة»
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
ينظم متحف الفن الإسلامي سلسلة برامج وفعاليات مصاحبة لمعرض «مقعد على المائدة: ثقافة الطعام في العالم الإسلامي» المقام حاليا بالمتحف ويستمر حتى الثامن من نوفمبر المقبل.
ويقام المعرض بالتعاون مع متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، ليحتفي بالمكانة الثقافية التي يتمتع بها الطعام في جميع البلاد الإسلامية، ويبرز حضوره في تقاليدها، كما يسلط الضوء على القطع التاريخية والعصرية من مجموعات كل من متحف الفن الإسلامي ومكتبة قطر الوطنية ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث ومتحف لوسيل وإدارة المقتنيات العامة في متاحف قطر.
وتهدف هذه البرامج إلى توسيع دائرة إدراك الجمهور حول الدور الجوهري الذي تضطلع به مائدة الطعام في التقاليد الإسلامية، والتي تنثر بذورا تثمر سبلا جديدة للحوار والتجارب المشتركة.
ومعرض «مقعد على المائدة: ثقافة الطعام في العالم الإسلامي» هو مشروع إرث يندرج ضمن برنامج العام الثقافي قطر- أمريكا 2021، وهي منصة تسعى إلى إرساء روابط ثقافية واجتماعية واقتصادية دائمة بين دولة قطر والبلدان الشريكة في المبادرة.
وتتضمن الفعاليات والأنشطة المصاحبة للمعرض جولات إرشادية لاكتشاف كنوز الفن والتاريخ والثقافة المرتبطة بموضوع المعرض، وتقام في الثاني عشر من أغسطس والسادس عشر من سبتمبر المقبلين، إلى جانب فعالية «غرفة الهروب: وليمة الأسرار» وهي عبارة عن غرف داخل غرف تستكشف جوانب شتى من العلوم الإسلامية، يتنقل المشاركون فيها عبر حجرات تركز موضوعاتها على أربع شخصيات: الرحالة الإسلامي، والطباخ الإسلامي، والفيزيائي الإسلامي، والخطاط الإسلامي، حيث يكشف كل فضاء عن معارف خفية وسرديات تحمل بين طياتها الكثير. قطر معرض مقعد على المائدة متحف الفن الإسلامي
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر متحف الفن الإسلامي الأكثر مشاهدة الطعام فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يهدي مستنسخًا لمومياء وتابوت الملك توت عنخ آمون إلى متحف الحضارات الإفريقية في داكار | صور
قام د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بإهداء مستنسخ لمومياء وتابوت الملك توت عنخ آمون إلى متحف الحضارات الإفريقية في العاصمة السنغالية داكار، في احتفالية شاركت فيها خادي جاى وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السنغالية وعدد من كبار المسئولين، وذلك في إطار الاحتفال بمرور ٦٥ عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السنغال.
وأعرب الوزير عبد العاطي في كلمته عن اعتزازه بعمق الروابط التاريخية بين مصر والسنغال، مشيرًا إلى أن هذا الإهداء يأتي تعبيراً عن التقدير المتبادل والحرص المشترك على تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين شعوب القارة الإفريقية.
وزير الخارجية والهجرة يسلم رسالة خطية من فخامة رئيس الجمهورية الى رئيس جمهورية السنغال
وأكد أن اختيار توت عنخ آمون، أحد أبرز رموز الحضارة الفرعونية، يحمل دلالات قوية على عمق الإرث الحضاري المصري، وحرص القاهرة على مشاركة هذا التراث مع أشقائها الأفارقة.
كما أشار إلى تطلع مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير قريبًا، معرباً عن ترحيب مصر بالتعاون مع المتاحف والمراكز الثقافية في الدول الإفريقية، بما يُعزز من جسور التواصل والتكامل الإفريقي.
ومن جانبها، أعربت الوزيرة السنغالية عن تقدير بلادها لهذه اللفتة الكريمة، التي تُجسد عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين، مؤكدة أن عرض المستنسخ داخل متحف الحضارات الإفريقية يعكس روح التضامن بين شعوبها، وإبراز الأبعاد الثقافية والتنموية في علاقات التعاون بين مصر والسنغال.