يعد داء الكيسات المذنبة من الأمراض الغريبة التي لا يعرفها معظمنا لكنه من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان.

ونعرض لكم في هذا التقرير أهم المعلومات عن داء الكيسات المذنبة وفقا لما جاء في موقع NHS.

أكلة غير متوقعة تحميك من مشاكل القولون هتموت الذباب وتخلي ريحة المنزل حلوة.. طريقة غير متوقعة للقضاء على الحشرات


 

ما هو مرض الكيسات المذنبة؟
داء الكيسات المذنبة هو عدوى تسببها يرقات طفيل الشريطية الوحيدة  و تحدث هذه العدوى بعد أن يبتلع الشخص بيض الدودة الشريطية و تدخل اليرقات إلى الأنسجة مثل العضلات والدماغ، وتشكل كيسات هناك (تسمى هذه الكيسات)و  عندما يتم العثور على الخراجات في الدماغ، تسمى الحالة داء الكيسات المذنب العصبي.

كيف يصاب الإنسان بداء الكيسات المذنبة؟
يصاب الأشخاص بداء الكيسات المذنبة عندما يبتلعون بيض المثقبية الوحيدة الذي يتم تمريره في براز الإنسان المصاب بالدودة الشريطية. ينتشر بيض الدودة الشريطية من خلال الطعام أو الماء أو الأسطح الملوثة بالبراز. يبتلع الإنسان البيض عندما يتناول طعامًا ملوثًا أو يضع أصابع ملوثة في فمه. والأهم من ذلك، أن الشخص المصاب بالدودة الشريطية يمكن أن ينقل العدوى لنفسه عن طريق بيض الدودة الشريطية (وهذا ما يسمى بالعدوى الذاتية)، ويمكن أن يصيب الآخرين في العائلة و أكل لحم الخنزير لا يمكن أن يسبب لك داء الكيسات المذنبة.

ما هي العلاقة بين الدودة الشريطية البشرية وداء الكيسات المذنبة الخنازير؟
يصاب البشر بعدوى الدودة الشريطية بعد تناول لحم خنزير نيئ أو غير مطبوخ جيدًا وملوث بكيسات المثقبية الوحيدة . عند البلع، تمر الأكياس عبر المعدة وتلتصق ببطانة الأمعاء الدقيقة. وفي الأمعاء الدقيقة تتطور الأكياس إلى ديدان شريطية بالغة خلال شهرين تقريبًا.

الخنزير

كيف يتم تشخيص داء الكيسات المذنبة؟
سوف يسألك مقدم الرعاية الصحية الخاص بك عن الأعراض التي تعاني منها، والمكان الذي سافرت إليه، وأنواع الأطعمة التي تتناولها وقد يتطلب التشخيص اختبارات الدم و/أو دراسات التصوير وعادة ما يتم تشخيص داء الكيسات المذنب العصبي عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للدماغ.

 تتوفر اختبارات الدم للمساعدة في تشخيص العدوى، ولكنها قد لا تكون دقيقة دائمًا. إذا كانت الجراحة ضرورية لإزالة الكيس، فيمكن إجراء التشخيص من قبل أخصائي علم الأمراض الذي ينظر إلى الكيس.


هل هناك علاج لداء الكيسات المذنبة؟
نعم. يتم علاج الالتهابات عمومًا باستخدام الأدوية المضادة للطفيليات مع الأدوية المضادة للالتهابات وتكون الجراحة ضرورية في بعض الأحيان لعلاج التكيسات في أماكن معينة، عندما لا يستجيب المرضى للعلاج الدوائي، أو لتقليل تورم الدماغ.

 ليست كل حالات داء الكيسات المذنبة تحتاج إلى علاج حتى لو لم تكن بحاجة إلى علاج لقتل الطفيل، فقد تحتاج إلى علاج للأعراض الناجمة عن العدوى، مثل الأدوية لتقليل عدد النوبات التي تعاني منها.


هل يمكن أن ينتشر داء الكيسات المذنبة من شخص لآخر؟
لا، لا يمكن للشخص المصاب بداء الكيسات المذنبة أن ينقل المرض إلى أشخاص آخرين، ومع ذلك فإن الأشخاص المصابين بداء الشريطيات (عدوى الدودة الشريطية في الأمعاء) قد ينقلون بيض الدودة الشريطية إلى أشخاص آخرين إذا لم يمارسوا النظافة الجيدة (مثل غسل اليدين بعد استخدام المرحاض)، مما قد يؤدي إلى داء الكيسات المذنبة إذا ابتلع الناس البيض.

 

إذا كنت مصابًا بداء الكيسات المذنبة، فهل يجب أن أقوم أيضًا بإجراء اختبار الإصابة بالدودة الشريطية المعوية؟


نعم. قد يحتاج أفراد العائلة أيضًا إلى الاختبار ونظرًا لصعوبة تشخيص عدوى الدودة الشريطية، فقد يطلب منك مقدم الرعاية الصحية تقديم عدة عينات من البراز على مدار عدة أيام أو فحص برازك بحثًا عن دليل على وجود الدودة الشريطية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علاج واعد للصلع يحقق نتائج مذهلة

إسبانيا – تمكّن فريق من العلماء الإسبان من تحقيق اختراق طبي واعد قد يحدث ثورة في علاج الصلع.

ونجح فريق البحث في إنماء الشعر لدى فئران باستخدام مزيج من الخلايا الجذعية ومركب يمنح الخلايا الطاقة، في تجربة قد تمهّد لتطوير علاج متاح للبشر بحلول عام 2029.

وأجرى العلماء من مستشفى “كلينيكو سان كارلوس” في مدريد هذه التجارب على فئران ذكور وإناث، حيث تم حقن نصفها بخلايا جذعية ممزوجة بـ”أدينوزين ثلاثي الفوسفات” (ATP)، وهو مركب يمنح الخلايا الطاقة اللازمة للنمو. وفي غضون 3 أسابيع فقط، استعادت بعض القوارض كثافة شعرها بالكامل، ما اعتبره العلماء مؤشرا واعدا على فعالية هذا العلاج.

وبعد 21 يوما من بدء العلاج:

استعاد 50% من ذكور الفئران نموا كاملا للشعر.

شهد 50% الآخر نموا كثيفا.

أما 90% من الإناث فاستجابت للجرعة المتوسطة بنمو ملحوظ؛ نصفها بنمو كامل و40% بنمو كثيف.

كما لاحظ العلماء زيادة في كثافة بصيلات الشعر وقطرها، ما يشير إلى نمو شعر أقوى وأسمك.

ويعتمد العلاج على الجمع بين خصائص الخلايا الجذعية – القادرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا – ومركب ATP الذي يمدها بالطاقة. وهذا “التآزر”، وفقا للباحث الرئيسي الدكتور إدواردو لوبيز بران، يعيد تحفيز بصيلات الشعر ويعزز نموها من جديد.

ويشير فريق البحث إلى أن العلاج المرتقب سيتم إعطاؤه عن طريق حقن في فروة الرأس، تحت إشراف مختصين، ولن يكون متاحا للشراء المباشر من الصيدليات.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة التالية من البحث اختبارات سريرية على مرضى يعانون من تساقط الشعر. ويُقدّر الفريق أن العلاج قد يتاح في الأسواق خلال 4 إلى 5 سنوات، أي بحلول نهاية هذا العقد، إذا أثبت فعاليته وسلامته.

يذكر أن الصلع الوراثي يحدث نتيجة تقلص بصيلات الشعر تدريجيا بفعل العوامل الجينية والهرمونات الذكرية، ما يؤدي إلى شعر أرق وأقصر، إلى أن تتوقف البصيلة عن إنتاج الشعر تماما.

نشرت الدراسة في مجلة Stem Cell Research & Therapy.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم؟.. 10 أسباب لا تعرفها
  • العصابة.. هنا الزاهد تروج لعمل جديد برفقة كرارة ومصطفى غريب
  • أسباب خطيرة لكهرباء القلب غير المنتظمة.. حسام موافي يوضح
  • علاج واعد للصلع يحقق نتائج مذهلة
  • نشرة الفن| مش عشان أزعلكم .. منشور مثير من محمد رمضان لسبب غريب ..بعد وردة الجزائرية.. مايا دياب تعيد غناء حرمت أحبك
  • تخلص من الإحراج .. أطعمة ومشروبات تعالج فرط التعرق
  • مايا دياب بـ”لوك” غريب وجريء باللون الأبيض – صورة
  • عاجل | الكشف عن حالة الأطفال بعد حادثة سقوط جسم غريب في الازرق
  • جسم غريب.. طبق طائر فى السماء| ما القصة؟
  • طب الأسنان الوقائي في محاضرة لأطفال الميتم الإسلامي بجامعة حمص