آخر تحديث: 23 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مجلس جامعة الدول العربية رفضه التام لأي محاولات لتغيير الوضع القائم في المسجد الإبراهيمي ومحيطه في البلدة القديمة، وتقويض حرية الوصول إليه ورفع الأذان فيه، ومحاولات تدنيسه وتغيير معالمه وفصله عن محيطه الفلسطيني، محملا القوات الإسرائيلية المسؤولية عن اعتداءاتها.

وشدد المجلس على التمسك الكامل بالسيادة الفلسطينية على الحرم ومحيطه، باعتباره وقفاً إسلامياً تديره وزارة الأوقاف الإسلامية، ونبه إلى أن محاولة تهويده جزء من السياسة الإسرائيلية لفرض السيطرة عليه، وطالب المجتمع الدولي بالدفاع عن قراراته وتفعيلها.جاء ذلك في بيان أصدره المجلس اليوم تحت عنوان “مخططات الحكومة الإسرائيلية بسحب صلاحيات بلدية الخليل في المسجد الابراهيمي ومحيطه في البلدة القديمة” في ختام إجتماع دورته غير العادية التي عقدت بالجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، بناء على طلب من دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء ومشاركة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة والسفراء المندوبين الدائمين للدول الأعضاء.وأكد المجلس على قرار اليونسكو بإدارج الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر في عام 2017، وأن ما يحدث الآن هو انتهاك لهذا القرار.وشدد على أنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية ومواقع التراث، موضحا أن هذا المخطط الإسرائيلي غير القانوني سيمثل خطوة غير مسبوقة في مساعيه المستمرة لتغيير الطابع الأصلي للموقع، ومحاولة طمس الهوية الحقيقية الأصيلة للشعب الفلسطيني وحقوقه في الموقع التاريخي كصاحب سيادة حصرية عليه، ما سيكون له عواقب خطيرة على جميع المقدسات الدينية وعلى استقرار المنطقة بأكملها.وأكد مجلس جامعة الدول العربية على ضرورة الالتزام بالقرارات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1997، والذي بدوره نص على أن تبقى إدارة الحرم الإبراهيمي بيد بلدية الخليل.وأدان المجلس جميع الممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى فرض سيطرة كاملة على جزء كبير من مدينة الخليل، وعلى الإبراهيمي، وفرض تغييرات جذرية استعمارية على الواقع التاريخي والقانوني، وحرمان المواطنين من الوصول إلى هناك، داعيا سكرتير عام الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين في مدينة الخليل.وأكد على ضرورة إرسال بعثة رصد عاجلة إلى مدينة الخليل وفقا للقرارات السابقة للجنة التراث العالمي وللوقوف على خطورة هذه الخطوة، ودعا إلى ضرورة إعادة العمل الدبلوماسي المكثف لمراقبة وتوثيق الاعتداء الإسرائيلي في مدينة الخليل وخاصة الإبراهيمي.كما دعا المقرر الخاص في الأمم المتحدة المعنيين بحرية الدين وحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية لتوثيق هذا الانتهاك، وطلب من بعثات جامعة الدول العربية ومجالس السفراء العرب نقل محتوى هذا القرار إلى العواصم المعتمدة لديها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: جامعة الدول العربیة مدینة الخلیل

إقرأ أيضاً:

«فتح» ترفض التشكيك في الدور المصري وتؤكد: «القاهرة كانت وستظل سندًا للقضية الفلسطينية»

أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحملة التي تُشن على مصر هذه الأيام هي "هجمة مشبوهة ومرفوضة"، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال "السند الحقيقي" للقضية الفلسطينية، قيادةً وشعبًا ومؤسسات.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني في هذه المحنة يميز جيدًا بين من يقف معه ومن يزايد على آلامه، مشددًا على أن مصر لم تتوانَ يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للقضية الفلسطينية.

وخلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية» ثمّن أبو زنيط الموقف المصري الداعم، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء حملات التشكيك أو محاولات النيل من الدور المصري.

وأكد أن الاتهامات الموجهة لمصر تصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى تمزيق الموقف الفلسطيني والعربي.

كما أشار إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يفرض على الجميع، دون استثناء، تغليب المصلحة الوطنية والعمل المشترك.

وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أن المفاوضات الجارية تمرّ بمرحلة معقدة، بسبب تعنّت إسرائيل وسعيها لإطالة أمد الحرب من أجل استنزاف الدم الفلسطيني.

واعتبر أن أي هدنة مؤقتة - إن تحققت اليوم - ستكون أفضل من أي تسوية لاحقة، لأن الاحتلال لا يتوقف عن ارتكاب المجازر، بل يستغل كل دقيقة على الأرض لمواصلة تدمير البنية التحتية الفلسطينية وفرض أمر واقع جديد.

وختم أبو زنيط بتوجيه رسالة إلى الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن الوفد المفاوض يجب أن يكون وطنيًا جامعًا لا فصيليًا، لأن التفاوض بعقلية حزبية يعيق التقدم.

ودعا حركة حماس إلى التجاوب مع الجهود المصرية بجدية، والتحرك العاجل نحو حلّ سياسي ينقذ ما تبقى من القطاع، ويجنب الفلسطينيين المزيد من المآسي.

اقرأ أيضاًمصر وقطر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة

ترامب: من الصعب استعادة المحتجزين في غزة.. والأمر متروك لـ حماس

منذ فجر اليوم.. 11 شهيدا بغزة بنيران الاحتلال بينهم 4 من منتظري المساعدات

مقالات مشابهة

  • الصحفيين ترصد حالات تبث محتوى يسيء للأردن تمهيدًا لتحويلها للادعاء العام
  • تدشين المرحلة الثانية من مشروع رصف شارع الدلة في مدينة دمت
  • «فتح» ترفض التشكيك في الدور المصري وتؤكد: «القاهرة كانت وستظل سندًا للقضية الفلسطينية»
  • العراق وايران يبحثان “الوضع الحرج” في غزة
  • السيستاني يدعو الدول العربية والإسلامية إلى وضع حد لمأساة غزة
  • عناني: مصر سد منيع ضد الأجندات الهدامة.. ودرع وسيف للقضية الفلسطينية
  • الولايات المتحدة ترفض اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
  • مصر ترفض بشدة "حملات التشويه" لدورها في دعم القضية الفلسطينية
  • الاحتلال يهدي الحرم الإبراهيمي للمستوطنين إمعانا في محاولات تهوديه.. نخبرك القصة
  • المملكة وعدد من الدول العربية والإسلامية يدينون مصادقة الكنيست لفرض «السيادة الإسرائيلية» على الضفة الغربية المحتلة