امتدح وزير التنمية الاجتماعية نائب والي ولاية كسلا الاستاذ عمر عثمان آدم ادوار ديوان الزكاة في تقديم السند و العون للمحتاجين عبر التاريخ خاصة في زمن المسغبة زمن الحرب التي فرضتها قوى الشر الإقليمية عبر مليشيا اسرة دقلو الارهابية .جاء ذلك لدى مخاطبته الثلاثاء الجلسة الافتتاحية للاجتماع الدوري الثاني للادارات العامة وامناء الزكاة بالولايات والادارات المتخصصة للعام ٢٠٢٥م.

وأكد نائب الوالي أن الديوان استطاع كسر التحدي بعقده الاجتماع وتطوير ومتابعة العمل بالمركز والولايات وتحقيق ما هو مطلوب منه في وعاء الجباية بنسية اداء بلغت 163.3% وكان السند الحقيقي للقوات المسلحة وكل القوات النظامية في معركة الكرامة .وأشار نائب الوالي الى عظم التحدي في ظل العودة إلى الديار وفي ظل حكومة الأمل التي تعمل متناغمة مع كل المؤسسات في تقديم الدعم واعادة الحياة الى طبيعتها في كل الولايات التي تأثرت بالحرب.واشار عمر الى استعداد الولاية لتنفيذ كل مخرجات هذا الاجتماع.من جانبه قال الأمين العام لديوان الزكاة أحمد إبراهيم عبدالله لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية أن العمل الكبير الذي تم خلال النصف الاول من العام الحالي وضعت له خطط مسبقة واطلع عليها المجلس الاعلى لامناء الزكاة والمجلس الاستشاري للأمين العام.وأشار الأمين العام لديوان الزكاة أن الديوان ورغم الظروف والحرب التي فرضت على السودان وعزوف كثير من أصحاب الأموال من إخراج زكاتهم وتاثر ممتلكاتهم للنهب والتخريب الا ان الديوان استطاع ومن خلال تطوير وحوسبة عمل الجباية والوصول الى المكلفين رغم وعورة الطريق فقد تم تحقيق الربط بنسبة اداء بلغت (١٦٣.٣%) وتقديم الدعم لأكثر من مليون اسرة ودعم واسناد القوات المسلحة وجرحي معركة الكرامة ودعم اسر الشهداء.واشاد ابراهيم بكل شركاء النجاح من المؤسسات ذات الصلة والعاملين عليها ولجان الزكاة القاعدية ودافعي الزكاة .وثمن اللواء امن معاش الطاهر موسي قائد قوات الإسناد المدني باللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية كسلا دور ديوان الزكاة في دعم واسناد القوات المسلحة وكل القوات المشاركة في معركة الكرامة التي كانت لها كبير الأثر في تحقيق النصر في كل المحاور.وفي ختام الجلسة تم تكريم (٦) ست ولايات حققت ربط العام الحالي خلال الستة أشهر الأولي علاوة على تكريم الامين العام لديوان الزكاة وتسليمه سيف الكرامة من قبل الهيئة الشعبية للاستنفار ودعم القوات المسلحة بولاية كسلا .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دور القوات المسلحة الأردنية في حفظ السلام الإقليمي والدولي: رسالة إنسانية راسخة

صراحة نيوز- ا.د احمد منصور الخصاونة

تعد القوات المسلحة الأردنية واحدة من أبرز القوى العسكرية في المنطقة، إذ تمتلك تاريخاً حافلاً بالعطاء والتضحية من أجل قضايا الأمة العربية والإسلامية. وقد تجسّد دور الجيش الأردني في مختلف مراحل التاريخ، حيث كان دوماً الحامي للوطن والمدافع عن الأمن والاستقرار، ليس فقط داخل حدود المملكة بل أيضاً على الساحة الدولية من خلال مشاركاته الإنسانية المرموقة في مهام حفظ السلام.

منذ تأسيس الدولة الأردنية، لعب الجيش الأردني دوراً مهماً في تعزيز الاستقرار الداخلي وحماية حدود المملكة. وتعتبر المؤسسة العسكرية الأردنية من أرقى المؤسسات العسكرية في العالم العربي، حيث تمكنت من بناء قوتها وأدائها الرفيع على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها، مثل قلة الإمكانات المالية والمعدات العسكرية مقارنةً بالجيوش الأخرى. لكن من خلال الإيمان العميق بالواجب الوطني والقدرة العالية على التكيف مع الظروف المختلفة، استطاع الجيش الأردني أن يصبح رمزاً للإحتراف العسكري والقدرة على الحفاظ على الأمن والسلام.

وقد أثبت الجيش الأردني خلال مختلف المراحل التاريخية قدرته الاستثنائية في التصدي للتحديات، بدءاً من حرب 1948، مروراً بأحداث 1957، 1967، وصولاً إلى معركة الكرامة في 1970. هذه المواقف البطولية لم تكن إلا تجسيداً للرؤية الحكيمة للمؤسس الراحل الملك عبدالله الأول، الذي وضع أسس مؤسسة عسكرية قوية في الأردن، وهي مؤسسة تَحْتَلُ مكانة مرموقة في العالم العربي وتتمتع بسمعة طيبة في مختلف ميادين العمل العسكري والإنساني.

إن الجيش الأردني لم يقتصر دوره على الدفاع عن الحدود فقط، بل كان له دور رئيسي في بناء الدولة الأردنية الحديثة، حيث شارك في عمليات التحديث الشامل التي شهدتها المملكة. فقد كان للجيش دور بارز في بناء البنية التحتية من طرق وجسور ومدارس، فضلاً عن المساهمة الفاعلة في محو الأمية وتطوير قدرات الأفراد والمجتمعات المحلية. هذا الدور الاجتماعي والإنساني يجعل من الجيش الأردني مؤسسة لا تقتصر مهامها على التدريب العسكري، بل تشمل بناء الإنسان الأردني في كافة المجالات.

وإضافة إلى ذلك، فقد كان للجيش الأردني دور كبير في التفاعل مع القضايا الإنسانية الدولية، وهو ما تجلى في مشاركته في مهام حفظ السلام حول العالم. فقد كانت القوات المسلحة الأردنية من أوائل المشاركين في عمليات حفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة، حيث قدّم الجيش الأردني تضحيات جليلة في العديد من بقاع العالم، دفاعاً عن الأبرياء والمشردين. من لبنان إلى البوسنة والهرسك، مروراً بالصومال وساحل العاج، أثبت الجيش الأردني تفوقه في تعزيز الاستقرار والسلام في المناطق المتأزمة.

إن السمعة الطيبة التي يحظى بها الجيش الأردني على الصعيدين العربي والدولي ما هي إلا نتاج موروث عسكري يمتد لعقود طويلة. هذه السمعة نابعة من انضباط الجنود وحرفيتهم، ومن قيم الشجاعة والكرامة التي نشأ عليها أفراد الجيش الأردني. لقد أصبح الجيش الأردني رمزاً للقوة المبدئية التي لا تتزعزع، وللإنسانية التي تعطي الأولوية للسلام والعدالة.

في هذا السياق، يأتي دور القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يواصل دعم وتطوير المؤسسة العسكرية لتواكب المتغيرات الإقليمية والدولية. ويستمر الجيش الأردني في أداء مهامه بجدارة، حيث تُرسل وحداته للمشاركة في بعثات حفظ السلام الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة، مما يعكس التزام الأردن الثابت بتحقيق الأمن والاستقرار ليس فقط في محيطه الإقليمي بل على الصعيد العالمي.

وفي خضم الأزمات المتلاحقة التي يعيشها العالم العربي، يُعتبر الأردن وقيادته وجيشه من أبرز الداعمين لقضايا الأمة العربية والإسلامية. فلطالما كان الجيش الأردني حاضراً في قلب الأحداث الكبرى، مُقدماً أرواح أبنائه فداء للقضايا العادلة، ملتزماً بمبادئ الحق والعدل والسلام.

في الختام، إن القوات المسلحة الأردنية لا تمثل مجرد قوة عسكرية فحسب، بل هي تجسيد للأخلاق الإنسانية والتزام عميق بالقيم الإسلامية التي تدعو للسلام والمساواة. ومن خلال ما قدمته وتقدمه من تضحيات في مختلف ميادين العمل العسكري والإنساني، تظل المؤسسة العسكرية الأردنية واحدة من أبرز العلامات المضيئة في تاريخ الأردن والمنطقة، وتستمر في أن تكون رمزاً للفخر والاعتزاز للأردنيين جميعاً.

مقالات مشابهة

  • أشرف صبحي يبدأ جولة الجيزة بزيارة الديوان العام
  • القوات المسلحة تستهدف أهدافًا حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الساعة 11:30 مساءً
  • أمين الإفتاء: يجوز تقسيط الزكاة على مدار العام لمصلحة الفقير بشروط
  • المالية تتجه لتعزيز قدرات ديوان الضرائب لتطوير أدائه
  • دور القوات المسلحة الأردنية في حفظ السلام الإقليمي والدولي: رسالة إنسانية راسخة
  • القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبر
  • القوات المسلحة الأردنية تشارك بإخماد حرائق غابات في قبرص
  • مقطع نادر يوثق استقبال قادة القوات المسلحة الملكية لوفد رسمي أوروبي .. فيديو
  • زيارة رسمية ودعم أميركي لمالي في مواجهة الجماعات المسلحة