رئيس الوزراء يؤكد على موقف مصر الراسخ لدعم القضية الفلسطينية وجهودها لدخول المساعدات
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة بمقرها بمدينة العلمين الجديدة اليوم الأربعاء، حيث استهل الجلسة بتقديم تهنئة خاصة بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأعضاء الحكومة، وجموع الشعب المصري العظيم.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه المُناسبة المُلهمة التي نشهدها اليوم تُمثلُ مشهدًا خالدًا في تاريخ الوطن، ساهم في ترسيخ قيم الحرية والعزة والكرامة، مُعاهدًا الرئيس بأن تظل هذه المُناسبة نبراسًا لمُواصلة جُهود التنمية، واستكمال مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، وتعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي خلال الاجتماع، أبرز الأنشطة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الأيام الماضية، والتي تضمنت عقد لقاءاتٍ ثنائية مُهمة، كان أبرزها استقبال الرئيس للفريق أول مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، حيث شهد اللقاء بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والتوافق حول ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، والسعي نحو حلول سياسية ومُستدامة للأزمات الراهنة في المنطقة، بما يُسهم في تعزيز السلم والاستقرار الاقليمي، هذا إلى جانب لقاء الرئيس بـ أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، والذي أكد خلاله الرئيس السيسي التزام مصر الراسخ بدعم الجامعة ايمانًا بدورها المحوري في تعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد الصف العربي في مواجهة ما تمر به المنطقة من تحديات، في حين ثمن أمين عام الجامعة المواقف المصرية الحكيمة التي تسهم في استعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة من خلال دعم حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية.
واتصالُا بذلك، جدد رئيس الوزراء التأكيد على موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، عبر استمرار جهودها الساعية للتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، ودخول المساعدات الانسانية بشكل عاجل لوضع حدٍ للظروف الصعبة التي يعيشها أبناء القطاع، ذلك بالإضافة إلى تبني المزيد من الخطوات العملية لتنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار سياسي واضح وفعال لارساء السلام بصورة دائمة في الشرق الأوسط، ورفض تهجير الفلسطينيين باعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والانساني.
وعلى جانب آخر، تناول الدكتور مصطفى مدبولي أبرز الأنشطة الحكومية التي جرت خلال الأسبوع الأخير، لافتًا إلى افتتاح مجمع الشهر العقاري والتوثيق بمدينة العلمين الجديدة، كخطوة في إطار تضافر جهود جهات وأجهزة الدولة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات المختلفة، وتطوير آليات تقديمها، عبر التوسع في تطبيقات منظومة التحول الرقمي وذلك اتصالًا بجهود التنمية التي تشهدها مدينة العلمين الجديدة حاليًا.
كما أشار رئيس الوزراء إلى زيارته التفقدية صباح اليوم لموقع المحطة النووية بالضبعة، مؤكدًا أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يُمثل ترجمة لحُلمٍ وطني ظل يراود الشعب المصري لعقود طويلة، وأصبح اليوم واقعًا ملموساً يجسد إرادة الوطن في امتلاك مصادر متطورة لتوليد طاقة كهربائية آمنة ومستدامة، مشيرًا إلى أن أحد مصادر الفخر أيضًا بهذا المشروع يتمثل في أن أكثر من 80% من العمالة الموجودة فيه عمالة مصرية، بما يؤكد الثقة في كفاءة الكوادر المصرية في هذا القطاع المهم والواعد.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتفقد موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة ويشيد بالتقدم المحقق
رئيس الوزراء يتابع جهود خفض الدين العام من الناتج المحلي
رئيس الوزراء يؤكد أهمية اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين مصر والسعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة أبرز قرارات الحكومة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مصر تستهجن الدعاية المغرضة التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية
تستهجن جمهورية مصر العربية الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوي والتنظيمات التي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، كما تستنكر الاتهامات غير المبررة بأن مصر ساهمت، أو تساهم، في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
تشدد مصر في هذا السياق على سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، والتي تتناقض في محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي قامت، ومازالت تقوم به مصر منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع، سواءً فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربياً وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.
تؤكد مصر إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة وراء تلك الدعاية المغرضة، والتي لا تستهدف سوي إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من ٢ مليون مواطن فلسطيني في غزة، كما تؤكد مصر على عدم اغلاق معبر رفح من الجانب المصرى قط وأن المعبر بالجانب الفلسطينى محتل من سلطة الاحتلال الاسرائيلى والتى تمنع النفاذ من خلاله.
تدعو مصر للتعامل بحذر شديد مع الأكاذيب التي يتم الترويج لها عن عمد من خلال توظيف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة لا تعدو كونها جزءاً من الحرب النفسية التي تمارس علي الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفرقة والخلاف فيما بينها، وخدمة نوايا معروفة لتصفية القضية الفلسطينية.
ستستمر مصر في جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وضمان تواصل الأراضي الفلسطينية، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.