قيادية بالمؤتمر: كلمة السيسي تجدد الالتزام بمشروع وطني قائم على العدالة والتخطيط العلمي
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكدت الدكتورة إيمان سالم، أمينة الاتصال السياسي بأمانة القاهرة بحزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو، حملت دلالات سياسية رفيعة تعكس نضج الدولة المصرية في إدارتها للواقع وتعاطيها مع التحديات المحلية والإقليمية، مشيرة إلى أن الخطاب مثّل تجديدًا للرؤية الوطنية التي ترتكز عليها الجمهورية الجديدة في كل تحرك داخلي وخارجي.
وأوضحت د. إيمان سالم في تصريحات لها، أن الرئيس تناول بوضوح شديد تحولات مصر السياسية والاجتماعية والمؤسسية منذ 2014، باعتبارها امتدادًا لفكرة “الاستقلال الوطني” التي شكلت جوهر ثورة يوليو، لكن بأسلوب عصري يعكس مرحلة الانتقال من دولة الإنقاذ إلى دولة الإنتاج والتأثير والتخطيط طويل المدى.
وقالت أمينة الاتصال السياسي بحزب المؤتمر في القاهرة، إن الرئيس قدم نموذجًا للدولة القائدة والمبصرة، التي لم تكتفِ برد الفعل، بل باتت تمتلك أدوات المبادرة والرؤية والتأثير في محيطها، مشيرة إلى أن تأكيده على ثوابت الأمن القومي، ودور مصر الإقليمي، واحتضانها لنحو 10 ملايين وافد، يعكس مسؤولية قومية وإنسانية لم تغب عن القيادة رغم الضغوط المتواصلة.
وأضافت أن خطاب الرئيس تضمّن رسائل قوية للداخل والخارج على السواء؛ أبرزها أن مناعة الدولة تنبع من تماسك جبهتها الداخلية، ووعي مواطنيها، وإيمانهم بالمشروع الوطني، مشيدة بتأكيد الرئيس على أن مصر لم ولن تسمح بعودة العشوائيات أو التهاون بحق الإنسان المصري في حياة كريمة، باعتبار ذلك جوهر أي نظام سياسي رشيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمان سالم كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ثورة 23 يوليو الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.