إيزاك يشترط 18 مليون يورو لتجديد عقده مع نيوكاسل وسط اهتمام الهلال وليفربول
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
اشترط المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، نجم نيوكاسل يونايتد، الحصول على راتب ضخم من أجل تجديد عقده مع النادي الإنجليزي، في ظل اهتمام كبير من جانب ليفربول والهلال السعودي بالحصول على خدماته.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن نيوكاسل يسعى لتمديد عقد إيزاك، إلا أن اللاعب وضع شروطًا مالية مرتفعة، مطالبًا بأكثر من ضعف راتبه الحالي، إذ يتقاضى نحو 7 ملايين يورو سنويًا، ويُقال إنه يشترط الحصول على ما يقارب 18 مليون يورو للموافقة على الاستمرار.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب تلقى بالفعل عروضًا من الدوري الإنجليزي ومن السعودية، أبرزها من ليفربول ونادي الهلال، حيث أبدى الأخير جدية كبيرة في المفاوضات.
وكانت شبكة "فوت ميركاتو" قد ذكرت مؤخرًا أن إيزاك منفتح على فكرة الانتقال إلى الهلال، ووافق مبدئيًا على العرض، في انتظار استكمال المفاوضات الرسمية بين الطرفين.
يُذكر أن إيزاك انضم إلى نيوكاسل في صيف 2022 قادمًا من ريال سوسيداد الإسباني مقابل 70 مليون يورو، وقدم موسمًا مميزًا العام الماضي، أحرز خلاله 27 هدفًا وصنع 6 أهداف في 42 مباراة بجميع المسابقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيزاك نيوكاسل ليفربول الهلال
إقرأ أيضاً:
الهلال والنصر والاتحاد والأهلي… خطط استراتيجية منتظرة لاقتناص صفقات عالمية
تعمل أندية دوري روشن الأربعة الكبرى وفق منهجيات مختلفة في تعاملها مع سوق الانتقالات، رغم اشتراكها في هدف واحد وهو تعزيز جودة الفرق ورفع مستوى المنافسة. ورغم تعدد التقارير التي تحدثت عن أسماء كبرى مرشحة للانضمام إلى الدوري، إلا أن زاوية النظر لكل نادٍ تختلف حسب احتياجاته الفنية والفلسفة التي يتبعها جهازه الفني والإداري.
في الهلال، تبدو الإدارة الرياضية مركزة على ضم لاعب قادر على صناعة الفارق في الثلث الهجومي، وهو ما جعل اسم المصري محمد صلاح يتكرر كثيرًا في التقارير الإعلامية. ويهدف الفريق لإضافة لاعب يمتلك خبرة كبيرة في المباريات الحاسمة، خصوصًا مع مشاركة الهلال في البطولات القارية والعالمية. كما أن تواجد أسماء مثل نيمار وميتروفيتش يجعل اللاعب الذي سينضم مطالبًا بتقديم إضافة تكتيكية وليس فقط جماهيرية.
أما النصر، فينظر إلى سوق الانتقالات بهدف تدعيم الوسط الهجومي بلاعب قادر على الربط بين الخطوط وصناعة اللعب بكفاءة عالية، وهو ما يجعل برونو فيرنانديز الخيار الأقرب لاحتياجات الفريق. ورغم أن يونايتد لم يفتح باب المفاوضات بعد، إلا أن طبيعة المشروع النصراوي قد تغري اللاعب، خصوصًا مع وجود كريستيانو رونالدو الذي قد يلعب دورًا مؤثرًا في إقناعه.
من جهته، يبحث الاتحاد عن إعادة بناء الخط الهجومي بعد موسم صعب، ولذلك فإن اسم فينيسيوس جونيور يعد هدفًا يتسق مع رغبة الفريق في استعادة شخصيته الهجومية. اللاعب يمتلك القدرة على اللعب على الجناحين ويتميز بالسرعة والمهارة، وهي مواصفات يحتاجها الاتحاد بشكل واضح.
أما الأهلي، فيسعى لإغلاق الثغرات التي ظهرت في الموسم الماضي. ورغم وجود خاميس ورياض محرز وسانمينا، فإن ضم لاعب من قيمة فينيسيوس أو رودري سيجعل الفريق أكثر توازنًا خصوصًا في المواجهات الكبيرة.
اللافت في هذه المرحلة أن الأندية لا تبحث فقط عن الأسماء الكبيرة من أجل الحضور الإعلامي، بل عن لاعبين قادرين على تلبية احتياجات دقيقة داخل الملعب، وهو ما يؤكد تطور الفكر الإداري والفني في سوق الانتقالات السعودي.