CNN Arabic:
2025-07-28@02:20:09 GMT

المجاعة تدق الأبواب.. صورٌ مُروعة لتفاقم الجوع القاتل في غزة

تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

(CNN)-- أسواق خاوية من المواد الغذائية. تتراكم النفايات وتنتشر الأمراض. وسكان غزة "ينهارون في الشوارع من الجوع والجفاف".

هذا هو التحذير الصارخ الذي أصدرته أكثر من 100 منظمة إنسانية دولية، الأربعاء، في بيان مشترك، يدعو إسرائيل إلى إنهاء حصارها. في ظل استمرار إسرائيل في تقييد دخول الإمدادات الضرورية إلى القطاع.

وقال سكوت بول، مدير شؤون السلام والأمن في منظمة "أوكسفام" لشبكة CNN: "الوقت نفد. المجاعة تدقّ الأبواب. إنها تُدقّ الأبواب الآن".

أكدت إسرائيل أنها تسمح بدخول كميات وفيرة من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة، وسبق أن ألقت باللوم على حماس بشأن قرارها بوقف شحنات المساعدات، زاعمةً أن الجماعة المسلحة تسرق الإمدادات وتتربح منها. نفت حماس هذا الادعاء.

كانت غزة تعتمد بشكل كبير على المساعدات والشحنات التجارية من الغذاء حتى قبل أن تشن إسرائيل حربها على حماس في أعقاب هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد تفاقم نقص الغذاء والإمدادات الطبية والوقود وغيرها من الضروريات منذ ذلك الحين. 

وانتقد بيان المنظمات الإنسانية، مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي بدأت عملها في 27 مايو/أيار. وأفادت المنظمات أن إطلاق النار كان يحدث بشكل شبه يومي في مواقع توزيع الغذاء.

تُظهر الصور التي التقطها مصورو وكالات الأنباء على الأرض في غزة واقع انتشار الأمراض والمجاعة:

نعيمة، أم فلسطينية تبلغ من العمر 30 عامًا، تحمل ابنها يزن - البالغ من العمر عامين ويعاني من سوء التغذية - في منزلهما المُدمر في مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة، في 23 يوليو/تموز 2025.Credit: OMAR AL-QATTAA/AFP via Getty Images أطفال فلسطينيون ينتظرون وجبة طعام في مطبخ خيري بمنطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، 22 يوليو/تموز 2025، وسط وفاة أطفال جراء سوء التغذية والجوع.Credit: AFP via Getty Images ملامح سوء التغذية تتضح على ظهر الطفل الفلسطيني يزن عندما كان يقف في منزل عائلته المُدمر في مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة - في 23 يوليو/تموز 2025.Credit: OMAR AL-QATTAA/AFP via Getty Images طفلة حافية القدمين تحمل وعاءً من الماء بينما يواجه الفلسطينيون النازحون نقصًا في الغذاء والمياه وتستمر الأزمة الإنسانية في مخيم النصيرات بقطاع غزة - 23 يونيو/حزيران 2025.Credit: MOIZ SALHI/Middle East Images/AFP via Getty Images جوري أبو حجر، البالغة من العمر ستة أشهر، ترقد في قسم التغذية بمستشفى العودة بالنصيرات، وسط قطاع غزة - في 22 يوليو/تموز 2025. تعاني جوري من مرض مزمن وسوء تغذية حاد، وهي واحدة من بين العديد من الأطفال المعرضين للخطر في ظل النقص الحاد للغذاء.Credit: MOIZ SALHI/Middle East Images/AFP via Getty Images تجمّع مئات الإسرائيليين في تل أبيب، متظاهرين ومحتجين ضد الحكومة الإسرائيلية، متهمين إياها بتجويع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة - 22 يوليو/تموز 2025Credit: ORI AVIRAM/Middle East Images/AFP via Getty Images الجيش الإسرائيليحركة حماسغزةنشر الأربعاء، 23 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة یولیو تموز 2025 AFP via Getty Images

إقرأ أيضاً:

بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة

حذر خبراء تغذية من أن المجاعة التي يعيشها سكان غزة، وخاصة الأطفال، منذ بداية الحرب، قد تصيبهم بعاهات مستديمة، وصدمات نفسية، وأمراض خطيرة تؤثر على نمو أدمغتهم وأجسادهم.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأحد، أنه في ظل الحصار الإسرائيلي شبه الكامل، يواجه أكثر من مليوني شخص في غزة، من بينهم نحو مليون طفل، جوعا شديدا ومتفاقما.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن نحو واحد من كل ثلاثة أشخاص يمضي عدة أيام دون طعام، بينما تشير تقارير المستشفيات القليلة المتبقية في غزة إلى تزايد أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية والمجاعة.

وتظهر الصور ومقاطع الفيديو الواردة من القطاع أطفالًا هزيلين، وقد التصقت جلودهم بعظامهم وانتفخت بطونهم، من شدة الجوع والعطش.

وحذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.

آثار "مدمرة" ودائمة

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجوع المتفشي في غزة تظهر آثاره المدمرة على جسم الإنسان، خاصة الأطفال، وكلما كان الشخص أصغر سنا كانت الأضرار أشد.

رغم أن سكان غزة عانوا من الجوع طوال الحرب، إلا أن الأوضاع أصبحت كارثية منذ مارس عندما أنهت إسرائيل هدنة الأسابيع الستة، وعادت لفرض الحصار.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأشخاص ينتقدون "مؤسسة غزة الإنسانية"، قائلين إنها تجبر الفلسطينيين على المخاطرة بحياتهم للحصول على المعونات.

الأطفال، أكبر المتضررين

وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، فإن حوالي 80 بالمئة من ضحايا الجوع، منذ بداية الحرب، هم الأطفال.

قال مسؤول في "أطباء بلا حدود" في بيان الخميس إن 5000 طفل عولجوا من سوء التغذية خلال أسبوعين فقط في يوليو.

وبحسب وكالة رويترز، قد تنفد الأدوية المخصصة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة، بحلول منتصف أغسطس.

ويقول الأطباء وخبراء تغذية إن الأطفال الناجين من سوء التغذية ونقصها، إلى جانب القصف المستمر، والأمراض المعدية، والصدمات النفسية التي عانوا منها في قطاع غزة، سيواجهون غالبا مشاكل صحية مدى الحياة.

فالمجاعة قد تحرمهم من القدرة على النمو الكامل عقليا وجسديا، وسيكون الكثير منهم أقصر قامة وأضعف بنية، وفقا الأطباء.

وقال الطبيب ذو الفقار بوتا، رئيس قسم صحة الطفل العالمية في مستشفى الأطفال في تورنتو: "بأبسط تعبير، عندما يتوقف النمو والتغذية، يتوقف الدماغ عن النمو".

المواليد الجدد.. خطر مضاعف

أوردت "واشنطن بوست" أن الأطفال الرضع، الذين ينجون من الحرب، سيواجهون مخاطر شديدة مرتبطة بسوء التغذية.

وقالت إن إعلان إسرائيل بأنها ستسمح للدول بإسقاط المساعدات جوّا في غزة، غير كاف لسد الحاجة، موضحة أن كل طائرة تحمل كمية أقل من تلك التي تنقلها شاحنة واحدة عبر المعبر، محذرة من أن الإسقاط الجوي للمساعدات ينطوي على مخاطر على المدنيين الموجودين في الأرض.

"مجزرة بالعرض البطيئ"

وأشار المصدر نفسه إلى أن تفشي المجاعة بين الغزيين قد يؤدي إلى الانهيار الاجتماعي، إذ سيضطر الآباء إلى اتخاذ قرارات مؤلمة بشأن من سيطعمون، وماذا سيبيعون للبقاء على قيد الحياة.

وقال أليكس دي وال، المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي في جامعة تافتس ومؤلف كتاب "المجاعة الجماعية: تاريخ ومستقبل المجاعة"، إن مظاهر المجاعة لن تتوقف، حتى ولو انتهت الحرب في القطاع.

وأضاف: "المجاعة في الحروب مثل المجزرة بالعرض البطيئ".

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم الثلاثاء 29 يوليو/تموز 2025‎‎‎‎‎‎‎‎
  • بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة
  • بابا الفاتيكان: الجوع يسحق المدنيين في غزة
  • رغم الاحتجاجات.. هذه الوجهات الإسبانية لا تزال ترحب بالزوار
  • حظك اليوم الإثنين 28 يوليو/تموز 2025‎‎‎‎‎‎‎‎
  • شهادات من قلب المجاعة في غزة.. الجوع أقسى من القصف
  • حركة تنقلات الشرطة 2025 على الأبواب.. الدفع بقيادات شابة مؤهلة لـ المواقع القيادية
  • حظك اليوم الأحد 27 يوليو/تموز 2025‎‎‎‎‎‎‎‎
  • 9 وفيات جديدة بسبب الجوع في غزة خلال 24 ساعة
  • وفاة طفل بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة