أزمة مارس 1954.. لحظة فارقة في العلاقة بين نجيب والإخوان| فيديو
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أكد الدكتور خليفة الميري، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، أن ثورة 23 يوليو 1952 كانت متميزة بطابعها السلمي، ولم تُسفك فيها الدماء كما حدث في الثورة الفرنسية، التي شهدت إعدامات داخلية وصراعات طويلة.
وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح الميري أن اللواء محمد نجيب، أول رئيس لمصر بعد الثورة، حاول تحقيق توازن سياسي وفكري بين التيارات المختلفة، مثل الإخوان المسلمين، والشيوعيين، وكبار الملاك، وكان يميل إلى الاعتدال وتوزيع الفرص بعدل.
لكن هذا التوجه لم يكن مقبولًا لدى مجموعة الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر، الذين رأوا أن طبيعة المرحلة الثورية تتطلب قرارات حاسمة وسريعة، دون إطالة في منح الفرص، ما أدى إلى صدام حتمي مع نجيب.
وأشار الميري إلى أن الخلافات تصاعدت حتى بلغت ذروتها في فبراير 1954 حين قدم نجيب استقالته، إلا أن مظاهرات مؤيدة له أعادته مؤقتًا، قبل أن تنفجر أزمة مارس الشهيرة، التي أظهرت تناقضات موقف الإخوان وسعيهم للتأثير على مسار الثورة بدعم مزدوج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 23 يوليو جامعة عين شمس الأخوان ثورة 23
إقرأ أيضاً:
برلمانية: كلمة الرئيس في ذكرى يوليو تجديد للعهد الوطني وتجسيد لروح الثورة
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو جاءت بمثابة وثيقة وطنية جامعة، جسدت روح الثورة التي لا تزال تنبض في وجدان كل مصري، وأعادت التأكيد على الثوابت الوطنية الراسخة، التي تمثل نبراسًا تهتدي به الدولة في مسيرتها نحو مستقبل أكثر تقدمًا واستقرارًا.
وقالت العسيلي في بيان صحفي لها اليوم إن حديث الرئيس السيسي لم يكن مجرد استحضار لماضٍ مجيد، بل كان رؤية استراتيجية تربط بين أهداف الثورة من عدالة اجتماعية، واستقلال وطني، وتحقيق كرامة الإنسان، وبين ما تشهده الدولة المصرية اليوم من مشروعات قومية كبرى، وإصلاحات اقتصادية شاملة، وجهود واضحة لتعزيز الحماية الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، وبناء الإنسان.
وأضافت أن الرئيس بعث برسائل طمأنة إلى جموع الشعب المصري، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن الدولة تمتلك إرادة حقيقية للمضي قدمًا في طريق التنمية، دون التفريط في الثوابت أو التراجع عن مستهدفات الإصلاح، مشيرة إلى أن خطاب الرئيس أعاد التأكيد على أهمية التكاتف الوطني، وتعزيز الاصطفاف خلف القيادة السياسية، وحماية مؤسسات الدولة، وهو ما يمثل صمام أمان للوطن في كل مرحلة دقيقة من تاريخه.
وشددت "العسيلي" على أن ذكرى ثورة 23 يوليو لم تكن مجرد محطة تاريخية، بل لحظة انطلاق لمسيرة كفاح طويلة من أجل بناء دولة عصرية عادلة، تحترم المواطن وتعمل من أجله، مؤكدة أن مصر اليوم، بقيادة الرئيس السيسي، تستلهم من يوليو روح البناء والتضحية والعمل من أجل رفعة الوطن.
واختتمت وكيل لجنة ذوي الإعاقة بيانها بدعوة جميع المصريين إلى مواصلة العمل من أجل الوطن، كل في موقعه، وأن تكون ذكرى الثورة دافعًا جديدًا لبذل المزيد من الجهد، والتمسك بالأمل، واليقين بأن المستقبل تصنعه الإرادة الوطنية، تمامًا كما صنعه جيل يوليو الخالد.