منتدى بليد الإستراتيجي.. الجبير يؤكد ضرورة تعزيز السلام والتنمية بالعالم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شارك وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير أمس الثلاثاء، كمتحدث في جلسة حوار بشأن الأمن العالمي، على هامش الدورة الثامنة عشر لمؤتمر منتدى بليد الاستراتيجي الدولي 2023، في مدينة بليد بجمهورية سلوفينيا.
وتحدث الجبير خلال الجلسة عن أبرز تحديات الأمن العالمي، والعوامل المؤدية لحدوثها، وأهمية التعاون والحوار وتوحيد الجهود الدولية لتحقيق المزيد من التفاهم والاستقرار وتعزيز السلام والتنمية في العالم.
التقى الجبير أيضًا وزير البيئة والمناخ والطاقة لجمهورية سلوفينيا بويان كومير، على هامش الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر منتدى بليد الإستراتيجي الدولي 2023.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون في مجالات البيئة والتغير المناخي وسبل تعزيزها.
واستعرض الجبير مبادرات وجهود المملكة في هذا المجال، بالإضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات المطروحة في أجندة المؤتمر.
#سلوفينيا | معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ #عادل_الجبير @AdelAljubeir يشارك كمتحدث في جلسة حوار بشأن الأمن العالمي، وذلك على هامش الدورة الثامنة عشر لمؤتمر منتدى بليد الاستراتيجي الدولي 2023م pic.twitter.com/SKNPOtNZpM— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) August 29, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس بليد البيئة والتغير المناخي سلوفينيا
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.