السودان.. بدء استخراج معادن صناعية نادرة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
متابعات- تاق برس- أعلنت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية في ولاية نهر النيل بشمال السودان عن بدء تنفيذ استخراج معادن صناعية تُستخدم في إنتاج مواد البناء.
وتشمل هذه المعادن الرمال البيضاء والكاولين في المتمة، وخام الحديد غرب عطبرة، والمنجنيز غرب بربر، والتلك والمايكا بمحلية أبو حمد، بالإضافة إلى البزولانا في صحراء بيوضة.
ويُعد السودان بلدًا غنيًا بالثروات المعدنية المتنوعة، حيث توجد به خامات للحديد والنحاس والفضة والمايكا والتلك والمنجنيز والكروم والبلاتين، إلى جانب الرمال السوداء والذهب والرخام وغيرها من المعادن.
ويعود هذا التنوع في الثروات المعدنية إلى تباين التضاريس في السودان، حيث تتنوع بين أراضٍ صحراوية وتلال وجبال بركانية متفرقة إلى أودية.
وتوجد المعادن في مناطق مختلفة من السودان، فمنطقة البحر الأحمر تحتوي على النحاس والذهب وخام الحديد والفضة والزنك، بينما تحتوي صحراء بيوضة على رواسب الفسلسبار والذهب والحديد وسيليكات الألمونيوم والمنغنيز والرخام والمايكا. كما يستضيف جبل مرة البركاني في غرب السودان رواسب من المعادن الأساسية والعقيق وسيليكات الألمنيوم والملح والكبريت.
المعادن السودانيةالمعادن في السودانمعادن صناعيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المعادن السودانية المعادن في السودان
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: خطة ترامب للسلام تربط أوكرانيا بصفقات طاقة كبرى بين واشنطن وموسكو
أفاد تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، اليوم الخميس، بأن خطة السلام التي يروج لها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن أوكرانيا تتضمن مقترحات جريئة تشمل استعادة تدفقات الطاقة الروسية إلى أوروبا.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، في تقريرها، أن الخطة تتضمن أيضا فتح الباب أمام استثمارات أمريكية كبرى في قطاعات المعادن النادرة والطاقة الروسية، إضافة إلى استخدام أصول روسيا السيادية المجمّدة لتمويل مشروعات في أوكرانيا.
ووفقًا للتقرير، فإن التفاصيل وردت في ملاحق مرفقة بخطط سلمية قُدمت خلال الأسابيع الأخيرة لشركاء أوروبيين، وتشمل السماح لشركات مالية أمريكية وجهات استثمارية أخرى بالوصول إلى 200 مليار دولار من الأصول الروسية المجمّدة لتمويل مشاريع في أوكرانيا من بينها مركز بيانات ضخم يعمل بالطاقة النووية من محطة زابوريجيا الخاضعة حاليًا للسيطرة الروسية.
وتقترح الخطة دخول الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاعات روسية حساسة، مثل استخراج المعادن النادرة وعمليات الحفر النفطية في القطب الشمالي، مقابل إعادة ضخ الطاقة الروسية إلى أوروبا والأسواق العالمية.
اقرأ أيضاًزيلينسكي: نُنجز وثيقة من 20 نقطة تحدد معايير إنهاء الحرب مع روسيا
زيلينسكي وقادة أوروربا يتوافقون على موقف موحد لإرساء السلام بأوكرانيا
زيلينسكي: أوكرانيا وأمريكا ناقشتا القضايا الرئيسية التي قد تضمن إنهاء الحرب
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟