خبراء ينصحون باتباع 5 إجراءات فورية لحماية بطارية هاتفك
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يمكن لبعض العادات والأخطاء الشائعة أن تدمر بطاريات هواتفنا الذكية، حيث يشتكي الكثير من المستخدمين من نفاد بطارية الهواتف في وقت قصير، إلا أنه على الرغم من ذلك فإن اتباع عدد من الإجراءات السليمة قد يرفع كفاءة البطارية بشكل ملحوظ.
وصرح الخبير كيوين شارون في شركة BackMarket المتخصصة في إصلاح الأجهزة التكنولوجية لصحيفة “ ديلي ميل” البريطانية أن هناك عدد من الإجراءات يمكنها تلافي الأخطاء وإطالة عمر البطارية.
1- تعطيل ميزة Always-on display
وتعد شاشة هاتفك الذكي هي الجزء الأكثر استهلاكًا للطاقة، حيث أن ميزة “Always-on display” على هواتف أندرويد تتيح للمستخدمين رؤية المعلومات، مثل الوقت، دون الحاجة إلى تنشيط هواتفهم بالكامل.
ومع ذلك، مع تمكين عرض "Always-on display"، يمكنك رؤية استنزاف إضافي للبطارية يصل إلى 1.5% في الساعة على هاتفك، ويمكنك ضبط الوقت على الإعدادات ثم العرض والسطوع ثم إيقاف تشغيل ميزة “Always-on display”.
2- تشغيل السطوع التكيفي أو "adaptive brightness"
ويعتبر تشغيل إعدادات سطوع الشاشة التلقائي أو إعدادات السطوع التكيفي يمكن أن يساعد أيضًا في استمرار بطاريتك لفترة أطول من خلال ضمان حرق شاشتك بأقل قدر ممكن من الطاقة.
وللقيام بذلك، انتقل إلى الإعدادات ثم العرض ثم وقم بتشغيل سطوع الشاشة التلقائي أو السطوع التكيفي، حيث إن تعتيم سطوع الهاتف إلى حوالي 50% يمكن أن يساعد أيضًا في الحفاظ على عمر البطارية، ولكن تأكد من أنك لا تجهد عينيك لقراءة الشاشة الخافتة.
ويمكن أن يؤدي التبديل إلى الوضع المظلم أيضًا إلى تقليل إجهاد العين في ظروف الإضاءة المنخفضة، وهو أمر مهم بشكل خاصة لشاشات OLED.
3- استخدم Wi-Fi بدلاً من GPS لتحديد الموقع
وهو إعداد غير شائع حيث يسمح لك باستخدام Wi-Fi وBluetooth لتحديد الموقع بدلاً من نظام تحديد المواقع العالمي “GPS” الذي يستنزف البطارية، وعند تشغيل خدمات الموقع، يتصل هاتفك الأندرويد باستمرار بالأقمار الصناعية ومصادر البيانات الأخرى لتحديد موقعك الدقيق.
وهذا النشاط يمكن أن يستنزف البطارية بشكل كبير، لذك حدد وضع "توفير البطارية" لاستخدام شبكة Wi-Fi وشبكات الهاتف المحمول لاكتشاف الموقع بدلاً من GPS الذي يستنزف الطاقة.
ولتمكين إعداد توفير طاقة البطارية على معظم هواتف أندرويد، ثم افتح تطبيق الإعدادات، وحدد البطارية، وانقر فوق توفير طاقة البطارية.
4- استخدم البطارية التكيفية لإيقاف تشغيل التطبيقات
ويعد تشغيل التطبيقات التي لا تستخدمها غالبًا في الخلفية يمكن أن يستنزف عمر البطارية، لكن أحد الإعدادات في قوائم أندرويد يسمح لهاتفك بإيقاف تشغيل التطبيقات التي لا تستخدمها كثيرًا.
ويسمح إعداد البطارية التكيفية في هواتف أندرويد بالتعرف على استخدام تطبيقك وتحسين بطاريتك بما يتماشى مع سلوكك، قد يختلف تمكين هذا الإعداد قليلاً، لكن حاول النقر فوق "الإعدادات" ثم "البطارية" ثم تشغيل "البطارية التكيفية".
5- لا تدع بطاريتك تنفد أو تشحنها أكثر من اللازم
وحذر تشارون من أن ترك هاتفك متصلاً بالكهرباء، أو تركه يتعطل، يقلل بسرعة من عمر البطارية.
بدلاً من ذلك، يجب أن تهدف إلى الحفاظ على مستوى الشحن لديك بين 20-80%.
وعلى الرغم من أن مراقبة مستوى الشحن لديك، فإن محاولة الحفاظ عليه بين 20-80%، قد تبدو وكأنها عملية شاقة، إلا أن هواتف أندرويد تحتوي على إعدادات مدمجة حتى تتمكن من التحقق من صحة البطارية وتحسين شحن البطارية تلقائيًا.
ولتجنب الشحن الزائد لهاتفك، والذي سيؤثر على الأداء العام وصحة البطارية، حاول استخدام ميزة العناية بالبطارية، انقر فوق الإعدادات ثم البطارية ثم قم بتشغيل العناية بالبطارية لتمكين هذه الميزة. بالنسبة للأجهزة الأخرى، قد يختلف تشغيل هذا الإعداد قليلاً.
حاول النقر على الإعدادات ثم البطارية ثم استخدام البطارية، ثم الضغط على "محسّن"."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر البطارية بطارية الهواتف هواتف أندروید عمر البطاریة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تعيد رسم خارطة الصراع مع الكيان الإسرائيلي
ويرى مراقبون، وفق تقرير لوكالة "شهاب" الفلسطينية، أن حجم الضربات، جعل من الصعب على المؤسسة العسكرية الإسرائيلية فرض السيطرة الكاملة على المشهد الإعلامي، كما أن تعقيدات الحرب النفسية ومخاوف انهيار الجبهة الداخلية دفعت الإعلام الإسرائيلي، في بعض الحالات، إلى الإقرار الجزئي بوقوع إصابات أو أضرار مادية.
الباحث والمختص في الشأن الإسرائيلي، فايد أبو شمالة، أكد أن الرواية الإعلامية الصهيونية تخضع لرقابة مشددة تهدف إلى فرض سردية أحادية على الجمهور المحلي والدولي.
وأوضح أبو شمالة أن تسلسل الرواية الإسرائيلية بات متكرراً وثابتاً، ويبدأ بالإعلان عن "رصد صاروخ أُطلق من اليمن"، يتبع ذلك انطلاق صافرات الإنذار في عدد من المناطق، ثم تعلن الجبهة الداخلية دعوة المواطنين للدخول إلى الملاجئ، وتُرفق هذه البلاغات عادةً بصور لخريطة توضح أماكن الإنذارات عبر نقاط حمراء.
وبعد دقائق، تُعلن وسائل الإعلام عن "اعتراض الصاروخ"، وتُرفق النشرات بصور بعيدة للسماء، لتنتهي الرواية بالإشارة إلى "عودة الحياة إلى طبيعتها" بعد تعطيل مؤقت لحركة الطيران.
وأشار الباحث إلى وجود مؤشرات واضحة تُضعف من مصداقية هذه الرواية، أبرزها اختفاء مشاهد الهلع في الشوارع، وهي مشاهد كانت تُبث سابقًا، وغياب تام لصور مواقع سقوط الصواريخ أو بقاياها أو حتى بقايا صواريخ الاعتراض.
وأشار إلى أن الاحتلال منع المقابلات العفوية مع المستوطنين للحديث عن مشاعرهم أو تجربتهم أثناء القصف، وحظر تصوير ما يجري داخل المطارات عند إعلان تعليق الحركة الجوية.
وأكد أبو شمالة أن السيطرة على الخطاب الإعلامي بات جزءًا أساسيًا من أدوات الحرب التي تستخدمها "إسرائيل"، لكنها فشلت في الحفاظ على هذه السردية في محطات عدة، أبرزها خلال الأيام الأخيرة من الحرب مع إيران، حين ضربت الصواريخ الإيرانية مواقع لا يمكن التعتيم عليها إعلامياً.
وشدد الباحث قائلا: "لا يمكن الادعاء بأن جميع الصواريخ تُصيب أهدافها، لكن من المؤكد أن ليس جميعها يُعترض. وكل صاروخ يحمل رسالة للعالم: هذا الاحتلال إلى زوال".
ميزان القوى
فيما قال الخبير العسكري الاستراتيجي الفريق قاصد محمود إن القوات المسلحة اليمنية أحدثت تحولاً بارزاً في ميزان القوى على المستوى الاستراتيجي في الصراع مع العدو "الإسرائيلي"، عبر تدخلهم العسكري المباشر والمتواصل من خلال ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة قطعت مسافات تصل إلى ألفي كيلومتر، وحصار بحري وجوي جزئي من حين لآخر.
وأوضح الفريق محمود، أن "هذا الضغط النفسي والعصبي على إسرائيل بات يشكل تحدياً حقيقياً، خاصة مع اضطرارها للتعامل مع تهديدات صاروخية مكلفة من جهة لم تكن في السابق ضمن أولويات استخباراتها أو عملياتها العسكرية"، مشيراً إلى أن "اليمن أصبحت ساحة جديدة للعداء مع "إسرائيل"، وهي تتمتع بخصائص جغرافية وحصون طبيعية تجعل من استهدافها تحدياً بالغ الصعوبة".
وأضاف: "اليمن قدمت قيمة استراتيجية جديدة، وسدّت فراغاً على المستوى الاستراتيجي في الحرب، في الوقت الذي بقيت فيه المقاومة الفلسطينية تؤدي أدواراً مهمة على المستويين التكتيكي والعملياتي، لكنها تواجه صعوبات في التأثير الاستراتيجي بسبب الحصار الجغرافي والمحدودية في الإمكانيات".
وأكد أن "الدور اليمني فتح البحر الأحمر والممرات المائية وأدخل تهديدات جديدة على الأجواء، كما أنه ربط بشكل عضوي وواضح بين عملياته العسكرية وما يجري في غزة، من حصار وعدوان ومجازر يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين".
وأشار الفريق محمود إلى أن هذا الربط بين جبهتي اليمن وغزة يشكل قيمة سياسية عالية، تدخل في حسابات التفاوض والمقايضات السياسية، ما يعزز من تأثير محور المقاومة بشكل عام.