إجراءات جديدة لضبط أسعارها.. بتشتري علبة سجاير كليوباترا بكام؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
لا تزال لعبة القط والفأر مستمرة بين الحكومة التي تسعى إلى ضبط سوق أسعار السجائر، وجشع التجار الذين يسعون إلى احتكار كيف المصريين من المدخنين، حيث عاودت أسعار السجائر إلى الارتفاع مرة أخرى فى الأسواق، بعد أن شهدت انخفاضاً على مدار آخر أسبوعين بعد إعلان «إيسترن كومبانى» زيادة إنتاجها إلى 1560 مليون سيجارة يومياً، ولكن الاستقرار لم يدم طويلاً، حتى عادت الأسعار للصعود خلال الأسبوع الجاري.
قال الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، هاني أمان، إن الشركة نفذت ما وعدت به بشأن أزمة ارتفاع أسعار السجائر، وحدث تجاوب في السوق، موضحًا أن هناك مقاومة شديدة من المستفيدين من الأزمة.
وأضاف «أمان» خلال تصريحات تليفزيونية: «المستفيدين من أزمة السجائر، بيحاولوا يرجعوا الموضوع تاني، وإحنا في المقابل مصممين على ضبط الأسعار والأسواق».
وأوضح أمان: «إن شاء الله في مواقف جديدة هتحصل خلال الأيام الجاية، مش عايز أقول هي لعبة قط وفار، لكن الأرقام تستحق في مقاومة من التجار، إحنا بنقولهم المكسب الطبيعي المعقول، ليه مزودينها زيادة عن اللزوم، حصل انخفاض والدنيا هديت شوية، لكن ابتدوا عايزين يرجعوا تاني».
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان عن تحركات خلال الفترة المقبلة لضبط أسعار السجائر في السوق المصرية، بعدما قامت الشركة بزيادة إنتاجها بمعدل 20% لتصل إلى 150 مليون سيجارة يوميا.
قال هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، في تصريحات سابقة، إن أسعار السجائر في السوق المصرية شهدت انخفاضا بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، عقب ضخ الشركة كميات كبيرة من السجائر.
وقال «أمان» خلال برنامج «آخر النهار»، إن أسعار السجائر انخفضت بشدة خلال اليومين الماضيين، إذ تقترب من أسعارها الرسمية.
وأضاف أن أزمة السجائر مفتعلة، متابعًا: «بعض التجار اللي كانوا بيتحكموا في السوق، كان عندهم غرض معين، وبيشتغلوا عليه، وبيحاولوا يشوفوا يقدروا يكسبوا قد إيه من السجاير بطريقة غير مشروعة».
وأوضح أنه من الصعب تحديد موعد عودة الأسعار إلى طبيعتها، متابعًا: «على المستهلك ضبط استهلاكه، بلاش يضغط على السوق بطلب زيادة، إحنا عملنا اللي علينا والباقي على الناس».
قال الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، إن ثمن علبة السجائر الحقيقي يبلغ 7 جنيهات، وذلك دون الضرائب والتأمينات الصحية.
وأضاف «أمان» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار»، عبر قناة «النهار»، اليوم الجمعة، أن الشركة ما زالت تبيع السجائر بـ24 جنيهًا، نافيًا زيادة الشركة للأسعار.
وأشار إلى أن: «ثمن العلبة الحقيقي 7 جنيهات، شاملة كل شيء مرتبات ومصاريف واستيراد، وبنضيف عليها الضرائب تبقى 24 جنيهًا، يقوم ييجي تاجر ياخد مكسب تقريبًا ثمن العلبة 3 أو 4 مرات من غير سبب».
وأكمل «أمان»: «وصول سعر السجائر إلى 50 أو 55 جنيهًا، أمر غير منطقي وغير مبرر، لا بد أن تكون هناك استفادة من أشياء أخرى من وراء هذا الأمر، الزيادة فيها حاجة مريبة، دي مش زيادات تجار، مش دي الزيادات الطبيعية، في أحلك الأوقات الزيادة كانت بتكون من 2 إلى 5 جنيهات».
قدم إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، حلاً من 3 خطوات لإنهاء أزمة نقص وارتفاع أسعار السجائر في السوق المصرية خلال 48 ساعة.
وقال «إمبابي» خلال تصريحات تليفزيونية، إنه لا يوجد انفراجة في أزمة السجائر خلال الوقت الحالي، متابعًا: «أنا اقترحت 3 خطوات تنتهي الأزمة خلال 48 ساعة، لو مجتش نتيجة بعد ما أعمل الـ3 خطوات دول؛ اعدموني».
وأوضح أن الخطوة الأولى هي إصدار تشريع بتعديل الشريحة الضريبية للسجائر، مشيرًا إلى أن الخطوة الثانية تتمثل في طرح السجائر التي ضبطت خلال الأيام الماضية عبر الأجهزة المعنية في محطات بنزين «وطنية».
وأضاف رئيس شعبة الدخان أن الخطوة الثالثة هي قلب الهرم التوزيعي، عبر توزيع الشركة الشرقية للدخان السجائر على الأكشاك ومحلات التجزئة الصغيرة، بدلا من الاعتماد على الموزعين والتجار الكبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سجائر كليوباترا علبة سجائر كليوباترا أسعار السجائر مليون سيجارة ايسترن كومباني أسعار السجائر فی إیسترن کومبانی أزمة السجائر فی السوق
إقرأ أيضاً:
أسعار الأضاحي ترتفع في الضفة الغربية وسط أزمة اقتصادية خانقة
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، مع اقتراب عيد الأضحى، ارتفعت أسعار المواشي في الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير، في وقت تراجعت فيه قدرة العديد من الفلسطينيين على شراء الأضاحي، ما يعكس أزمة اقتصادية متفاقمة في ظل استمرار الحرب على غزة.
وأوضح إبراهيم القاضي، مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الفلسطينية، أن العديد من المزارع الإسرائيلية توقفت عن العمل بسبب نقص الأيدي العاملة بعد أحداث السابع من أكتوبر وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في الطلب على المواشي داخل إسرائيل.
وقد استغل بعض المهربين الفلسطينيين هذه الفجوة، فقاموا ببيع المواشي في السوق الإسرائيلي بأسعار مرتفعة، ما تسبب في نقص حاد في المعروض داخل السوق الفلسطيني.
ولتطويق الأزمة، اتخذت وزارة الاقتصاد الفلسطينية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، إجراءات متعددة للحد من عمليات التهريب، شملت توقيف عدد من المهربين وتحديد أسعار رسمية للحوم والمواشي في محاولة لضبط السوق، بحسب القاضي.
من جانب آخر، لا تزال مجتمعات الرعي الفلسطينية تواجه اعتداءات المستوطنين، ومصادرة الأراضي، والقيود المفروضة على الوصول إلى مناطق الرعي، ما أجبر العديد من مربي الماشية على التوقف عن هذا النشاط والتحول إلى أعمال أخرى.
وقد اضطر كثيرون منهم إلى بيع قطعانهم خوفًا من الخسارة أو بدافع الحاجة المالية.
مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في عنف المستوطنين منذ بداية الحرب على غزة. وقد أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون الأخير تضاعفت ثلاث مرات على الأقل في عام 2024 مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة