المناطق_ متابعات

أفصح اتحاد الغرف الخليجية، عن خطته لتشجيع وجذب الاستثمار للقطاع الصناعي ومعالجة التحديات الماثلة، ضمن منظومة السياسات الاقتصادية الشاملة، مبيناً أن التجارة الخارجية لدول مجلس التعاون، حققت قفزة في قيمتها الإجمالية تجاوزت الـ1.1 تريليون دولار في عام 2021.

وأوضح حسن الحويزي رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، في تصريح صحفي أن القطاع الصناعي يعد من أهم الأنشطة الاقتصادية على مستوى دول المجلس، حيث يحتل المرتبة الثالثة، كأهم نشاط اقتصادي في الدول الأعضاء.

ووفقا للحويزي، فإن القطاع الصناعي الخليجي، يسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس، حيث تتجاوز نسبة مساهمته أكثر من 11.5 في المئة، مشددا على أن دول مجلس التعاون، حرصت على تشجيع وجذب الاستثمارات للقطاع الصناعي بدول المجلس ومعالجة كافة التحديات التي تواجه القطاع الذي يسهم بشكل كبير في اقتصاديات دول المنطقة.

وحول حجم التجارة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي، أكد الحويزي، أن التجارة البينية الخليجية، شهدت نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع حجم التجارة البينية بين دول المجلس مــن 92.7 مليار دولار فـي عـــام 2010 إلـــى قرابـة 102.8 مليـار دولار فـــي عـــام 2021، وفقا للإحصائيات الحديثة لدى الأمانة العامة للاتحاد.

وعزا الحويزي نمو حجم التجارة البينية إلى جهود قيادات الدول الخليجية، ووزراء التجارة في دول مجلس التعاون الهادفة إلى تسخير وتقديم كافة التسهيلات والامكانيات التي أثمرت عن زيادة التجارة، مبينا أن الأنظمة والقوانين والتشريعات التي يتم تحديثها بشكل مستمر ساهمت في زيادة التجارة البينية بين دول المجلس من جهة ومع دول العالم من جهة أخرى.

وأضاف الحويزي “لعلي أذكر هنا على سبيل المثال تفعيل مسارات السوق الخليجية المشتركة، الاتحاد الجمركي الخليجي، تطوير العمل في المنافذ الجمركية بين دول المجلس، تشجيع القطاعات الإنتاجية خاصة القطاع الصناعي، كل هذه الخطوات ساهمت في تعزيز التجارة بين دول المجلس”.

وعلى صعيد التجارة الخليجية لدول المجلس مع الخارج، قال الحويزي “سعت دول المنطقة، لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع نظرائها من الشركاء التجاريين في مختلف دول العالم، حيث استطاعت بناء وخلق شراكات تجارية قوية مع تكتلات اقتصادية عالمية سواءً مع أمريكا، أو دول الاتحاد الأوروبي، والدول الافريقية والدول الآسيوية”.

وشدد على أن هذا التوجه حقق قفزة نوعية في حجم التجارة بين دول المجلس مع الأسواق الخارجية، حيث شهدت حركة التجارة الخارجية السلعية لدول مجلس التعاون الخليجي “لا تشمل التجارة البينية”، قفزة في قيمتها الإجمالية لتصل 1.146 تريليون دولار في عام2021 ، مقارنة بـ840.7 مليار دولار في 2020، وبنسبة زيادة 36.4 في المئة، وفقا البيانات الصادرة من المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون للدول الخليجية.

واوضح أن السياسات الاقتصادية التي انتهجها وزراء التجارة بدول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن حرصهم باستمرار معالجة تحديات التجارة البينية بين دول المجلس، وكذلك بحثهم عن أبرز مستجدات مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والتكتلات الدولية، انعكس إيجابا على حركة التجارة بدول المجلس.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصناعة دول الخليج دول مجلس التعاون الخلیجی القطاع الصناعی بین دول المجلس حجم التجارة

إقرأ أيضاً:

إبرام شراكة استراتيجية بين”مجموعة يانغو” و “نون” لتوسيع نطاق خدمة التوصيل بالروبوتات ذاتية القيادة في دول مجلس التعاون الخليجي

 

أعلنت اليوم مجموعة يانغو، شركة التكنولوجيا العالمية المرموقة، عن إبرام شراكة استراتيجية مع “نون”، منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في المنطقة، وذلك لنشر وتوسيع نطاق خدمة التوصيل بالروبوتات ذاتية التشغيل في جميع أنحاء المنطقة. تبدأ الشراكة بالتوصيل الذاتي لعملاء “نون مينتس”، مما يُعتبر نقطة انطلاق هذه التقنية من المرحلة التجريبية إلى خدمة تشغيلية مباشرة على نطاق واسع. تعكس هذه المبادرة المشتركة التزام الشركتين ببناء الجيل القادم من الخدمات اللوجستية الحضرية وتوفير الاستقلالية اليومية للعملاء في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.

ستركز هذه الشراكة على نشر الخدمة في جميع أنحاء دبي، مع توسيع نطاقها على المدى البعيد ليشمل جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، استناداً إلى بيانات الأداء التشغيلي وآراء العملاء من مرحلة النشر والتفعيل الأولية.

​​في أول إطلاق ضمن هذه الشراكة، بدأت روبوتات يانغو أوتونومي الكهربائية بتلبية طلبات التجارة السريعة من “نون مينتس” في مجمع شوبا هارتلاند السكني، حيث أصبح بإمكان السكان الآن اختيار روبوت التوصيل من “نون مينتس” مباشرة من تطبيق “نون” عند الدفع، ومتابعة مسار الروبوت بصورة لحظية على الخريطة، وفتح الحجرة الآمنة للروبوت عند وصوله باستخدام هواتفهم الذكية. يوفر هذا خيار توصيل إضافي سلس، إلى جانب خدمات التوصيل الحالية من “نون مينتس”. يعكس هذا الإطلاق إمكانيات الاندماج السلس لتقنية التوصيل الذاتي مع شبكة نون للميل الأخير، مما يمنح العملاء طريقة سريعة ومبتكرة مدعومة بالتكنولوجيا للحصول على احتياجاتهم اليومية الأساسية.

وبهذه المناسبة، علّق علي كافل حسين، الرئيس التنفيذي للأعمال في “نون”، قائلاً: “شراكتنا مع مجموعة يانغو تتيح لنا تقديم خيار توصيل مبتكر وجاهز للمستقبل مباشرة لعملائنا. الروبوتات الذاتية تضيف طبقة ذكية ومستدامة إلى شبكة التوصيل الأخيرة لدينا. فهي تزيد قدرتنا خلال أوقات الذروة، وتساعدنا في الحفاظ على مستوى خدمة ثابت، وتقلّل الانبعاثات والازدحام، وتقدّم تجربة طبيعية لعملائنا الذين يعتمدون على الحلول الرقمية في حياتهم اليومية ”

ومن جهته، قال إسلام عبدالكريم، الرئيس الإقليمي لمجموعة يانغو الشرق الأوسط: “ننظر إلى شراكتنا مع “نون” باعتبارها خطوة استراتيجية فاعلة لدفع عجلة التوصيل الذاتي وترسيخ مكانتها كخدمة يومية موثوقة وآمنة للمجتمعات في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. من خلال الجمع بين خبرات مجموعة يانغو الضليعة في مشهد التوصيل المدعوم بالذكاء الاصطناعي وحضور “نون” القوي في مجال التجارة الإلكترونية، سنتمكن من دعم المدن والشركات والهيئات التنظيمية في رحلتها نحو تحقيق تنقلٍ أكثر ذكاءً ومدن رقمية أكثر استدامة.”

وأضاف نيكيتا جافريلوف، الرئيس الإقليمي لشركة يانغو تك أوتونومي: “لقد أثبتت روبوتاتنا قدرتها على الأداء الموثوق على أرض الواقع في مختلف الظروف في دبي، والخطوة التالية هي تحويل هذا إلى منتج قابلٍ للتطوير يتكامل بسلاسة مع العمليات اليومية لشركائنا.”
تخطط روبوتات يانغو أوتونومي الكهربائية مساراتها بشكل مستقل، وتتجاوز العوائق، وتفسح المجال للمشاة. وبفضل تقنيات يانغو المتطورة للملاحة والتوجيه بالذكاء الاصطناعي، قطعت هذه الروبوتات أكثر من 1,500 كيلومتر من التنقل الذاتي بالكامل في تجارب توصيل سابقة بدبي، مما يثبت قدرتها على دعم عمليات التوصيل اليومية في البيئات السكنية على أرض الواقع.

تأتي هذه المبادرة استناداً إلى الموافقة المسبقة من هيئة الطرق والمواصلات بدبي، والتي أتاحت الدمج السريع والآمن للخدمة في شوارع دبي والمناطق السكنية، حيث حصلت روبوتات التوصيل ذاتية التشغيل من يانغو على التصريح بالعمل على الممرات العامة وداخل الأحياء السكنية، مما يعكس التزام دبي بتجربة وتبني حلول التنقل المبتكرة.

يدعم التعاون بين مجموعة يانغو ومنصة “نون” الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة ودبي في تعزيز التنقل الذكي، وزيادة استخدام وسائل النقل ذاتية القيادة، وخفض الانبعاثات الكربونية في المناطق الحضرية. كما يعكس تحولاً أوسع نحو إنشاء بنية تحتية رقمية قوية للمدن المستقبلية، حيث تُسهم خدمات التنقل المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تسهيل الحياة اليومية للسكان والشركات على حد سواء.


مقالات مشابهة

  • الدولة يناقش قانون التنظيم الصناعي الموحد وتعديل نظام الجمارك الخليجي
  • تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ثروة النفط الجديدة لدول الخليج
  • سلطنة عُمان تُشارك في اجتماع العمل الإحصائي الخليجي بالرياض
  • اللجنة الدائمة لشؤون العمل الإحصائي لدول الخليج تعقد اجتماعها الـ13 في الرياض
  • إبرام شراكة استراتيجية بين”مجموعة يانغو” و “نون” لتوسيع نطاق خدمة التوصيل بالروبوتات ذاتية القيادة في دول مجلس التعاون الخليجي
  • الرياض تستضيف غدًا الاجتماع الـ13 للجنة الدائمة لشؤون العمل الإحصائي لدول مجلس التعاون
  • المملكة تستضيف غدًا الاجتماع الـ13 للجنة الدائمة لشؤون العمل الإحصائي
  • "اقتصادية الدولة" تناقش "التنظيم الصناعي الخليجي"
  • السعودية.. شرط جديد للسفر لدول «مجلس التعاون»!
  • «مجلس التعاون الخليجي» يدعو إيران لااحترام سيادة دوله