قال الدكتور أشرف إسماعيل استشارى جراحات العمود الفقري، إن التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض التهابي مزمن يؤثر على المفاصل ويمكن أن يتسبب في أعراض مختلفة. 

وأوضح استشاري العظام من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، بعض الأعراض والأسباب وخيارات العلاج المشتركة للالتهاب المفاصل الروماتويدي:

للنساء فقط.. إليك علاج آلام المبيض ضياء رشوان: «بريكس» قرر ضم مصر لأنه يرى فيها إضافة للتجمع الاقتصادي أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي

ألم المفاصل: يكون الألم عادةً مزمنًا ومتنقلاً بين المفاصل المختلفة.


تورم المفاصل: يحدث تورم واحمرار في المفاصل المصابة.
صعوبة في الحركة: يمكن أن يقلل التهاب المفاصل الروماتويدي من مرونة المفاصل ويجعل الحركة صعبة.
الشعور بالتعب والضعف العام.
صعوبة في التركيز والاضطراب النفسي.


أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي

ليست الأسباب الدقيقة لالتهاب المفاصل الروماتويدي معروفة تمامًا، ولكن يُعتقد أن هناك عوامل متعددة تؤثر في تطور المرض، بما في ذلك:

العوامل الوراثية: قد يكون للوراثة دور في زيادة عرضة الشخص للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
العوامل المناعية: يُعتقد أن هناك تفاعل غير طبيعي في جهاز المناعة يؤدي إلى هجوم المفاصل والأنسجة المحيطة بها.
العوامل البيئية: يمكن أن تسهم بعض العوامل البيئية مثل العدوى ببعض الفيروسات والبكتيريا في تفاقم المرض.


خيارات علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

العلاج الدوائي: تشمل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) والمضادات الروماتويدية المعدلة للمرض (DMARDs) والعقاقير المثبطة لعامل نخاع العظم (Biologics).

العلاج الفيزيائي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل المصابة وتحسين نطاق الحركة وتخفيف الألم.

التغيرات في نمط الحياة: يمكن أن تشمل التغيرات في النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية المناسبة والحفاظ على وزن صحي.

الراحة وتقليل الإجهاد: يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتجنب الإجهاد الزائد على المفاصل المصابة في تقلعب الأعراض وتحسين الراحة العامة.

مهم جدًا أن تعمل مع فريق طبي متخصص وتتبع خطة علاج مخصصة لحالتك. يمكن للطبيب تقييم حالتك واقتراح العلاج الأنسب بناءً على خصائص المرض وظروفك الفردية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي أعراض التهاب المفاصل الاضطراب النفسي التهاب المفاصل الروماتويدي ألتهاب المفاصل الروماتويدي الروماتويد التهاب المفاصل الروماتویدی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم

شهد مجال علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL)، أحد أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعا في العالم، تطورا مهما بعد إعلان نتائج دراسة دولية جديدة قد تعيد رسم ملامح البروتوكولات العلاجية المتبعة حاليا.

وتأتي هذه النتائج، التي نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية، لتفتح بابا واسعا من الأمل أمام مئات الآلاف حول العالم ممّن يخضعون لعلاج طويل الأمد وما يرافقه من آثار جانبية مرهقة وتكاليف مرتفعة.

شملت الدراسة، التي قادتها مجموعة ألمانية متخصصة في أبحاث أمراض الدم وبمشاركة 174 مركزًا طبيًا في عدة دول، 909 مرضى جرى توزيعهم على ثلاثة مجموعات علاجية: الأولى تلقت العلاج التقليدي المستمر بحبوب إمبروفيكا (Ibrutinib)، بينما تلقت المجموعة الثانية علاجًا مركبًا من إمبروفيكا وفينتوكالكس لمدة 15 شهرًا، فيما عولجت المجموعة الثالثة بمزيج من فينتوكالكس وعلاج بيولوجي يُعطى عن طريق الحقن، لمدة 12 شهرًا فقط، وتمت متابعة جميع المرضى لما يقارب ثلاث سنوات بعد انتهاء فترة العلاج الزمني.

وكشفت النتائج أن العلاجات قصيرة المدى حققت فعالية مماثلة للعلاج اليومي المستمر في إيقاف تطور المرض، إذ ظل نحو 80 بالمئة من المرضى في كل المجموعات الثلاث من دون عودة للمرض خلال فترة المتابعة، وتعد هذه النسبة مفاجأة علمية لافتة، كونها تثبت للمرة الأولى أن العلاج الموقّت ليس أقل كفاءة من العلاج المتواصل الذي يُعد معيارًا طبيًا لدى معظم الأنظمة الصحية.

وأشار أحد الأطباء المشرفين على الدراسة، إلى أن أهمية الاكتشاف الجديد لا تقتصر على الفعالية، بل تمتد لتقليل المخاطر المرتبطة بالعلاج المستمر، خصوصًا تلك المتعلقة بتلف القلب، وهو أحد الآثار الجانبية المعروفة لبعض العلاجات المستخدمة حاليًا، "إمكانية إيقاف العلاج بعد فترة قصيرة نسبيًا، مع الحفاظ على نفس مستوى الفعالية، تُعد تحولًا جذريًا قد يُغيّر حياة المرضى والأطباء معًا".

ويعتبر سرطان الدم الليمفاوي المزمن أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعًا في العديد من الدول، ويتطور ببطء شديد بحيث يكتشف في كثير من الأحيان صدفة عبر فحوصات الدم الروتينية.


ولجأت الدراسة الجديدة إلى استخدام مؤشرات حساسة للغاية يمكنها اكتشاف خلية سرطانية واحدة بين مليون خلية، وهو معيار لم يكن متاحًا في أغلب الدراسات السابقة، وأظهرت هذه التحاليل ميزة إضافية للعلاجات محدودة المدة مقارنة بالعلاج المستمر، ما يشير إلى إمكانية تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل عبر بروتوكولات علاجية أكثر اختصارًا وأقل عبئًا.

ويؤكد الباحثون أن أهمية هذه الدراسة تكمن في أنها الأولى التي تجري مقارنة مباشرة بين نهجين علاجيين كانا يستخدمان سابقًا دون وجود حسم علمي حول أيهما أكثر جدوى، كما أن إنجاز الدراسة على يد باحثين مستقلين وليس شركات دواء، يعزز من قوتها ومصداقيتها، خصوصًا أنها اعتمدت على بيانات ضخمة وتقييمات طويلة المدى.

وأشارت النتائج إلى أن التحول الذي بدأ في العقد الأخير من العلاج الكيميائي إلى العلاجات البيولوجية الموجهة قد دخل مرحلة جديدة أكثر تطورًا.

مقالات مشابهة

  • استشاري: هذه أسباب عدم وجود أعراض واضحة للضغط المرتفع
  • طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية .. إليك أهم الأدوية والطرق المنزلية
  • يعالج التهاب المفاصل والنقرس .. شاي الهندباء يمتلك فوائد خارقة | تفاصيل
  • زكية اليامي.. من حارسة أمن إلى مشرفة على 12 مركزًا صحيًا في نجران بعد تجربة مع السرطان
  • التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
  • الاحتلال يرفض علاج طفل بأراضي الـ48 لكونه من غزة
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء
  • إسرائيل تمنع طفلا من رام الله من تلقي علاج منقذ للحياة
  • دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم