تستقبل محافظة مطروح خلال الأيام الحالية، وفود سياحية أجنبية من مختلف مدن ودول أوروبا للاستمتاع بالمزارات السياحية المختلفة في مدينة السحر والجمال مرسى مطروح.

رحلات سياحية أجنبية في مطروح

وقال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، في تصريح خاص لـ«الوطن» إن مطروح تشهد انتعاشا في السياحة في ظل موسم متميز سياحي بدأ منذ مايو الماضي ويستمر حتى الآن، تزامنا مع استمرار استقبال مطاري مرسى مطروح الدولي والعلمين، رحلات طيران شارتر قادمة من عدة دول أوروبية مثل إيطاليا وكازاخستان واليونان بواقع 7 رحلات أسبوعيا تستقبلهم المحافظة لزيارة المعالم السياحية التي تتميز بها محافظة مطروح والتي تتمتع بمقومات سياحية فريدة من نوعها تجمع ما بين البحر والصحراء كمقومات طبيعية، بالإضافة إلى المعالم الأثرية والتي تعود لحقب تاريخية متنوعة تجذب إليها الأجانب من مختلف دول العالم.

5 مزارات سياحية تجذب السياح في مطروح

وتتمتع محافظة مطروح بالعديد من المزارات السياحية المتنوعة والتي يزورها السياح الأجانب ويستمتعون بها خلال رحلاتهم حسب أحد مديري شركات السياحة لـ«الوطن» وهي كالتالي:

- حمامات كليوباترا السياحية في شاطئ كليوباترا غرب مدينة مرسى مطروح والتي تتميز بوجود ممشى زجاجي ومكونات صخرية للحمام يطل على البحر مباشرة.

- متحف آثار مطروح الذي يوجد به ما يقرب من 9 آلاف قطعة أثرية تعود لعدة عصور تاريخية «الفرعونية واليونانية والرومانية».

- مقابر الحرب العالمية الثانية في الساحل الشمالي والتي يوجد بها رفات الجنود الذين شاركوا في الحرب بمعركة العلمين من دول المحور ودول الحلفاء.

- هضبة ومزار عجيبة السياحي والذي يعد أحد أهم المزارات السياحية التي تتميز بجمال الطبيعة الصخرية والتي شكلتها أمواج مياه البحر في أبهى صورها.

- شواطئ مرسى مطروح ومياهها الفيروزية كأجمل شواطئ تطل على حوض البحر الأبيض المتوسط من حيث جمال ألوانها ونظافتها والرمال البيضاء الناعمة وأجواءها الرائعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مطروح السياحة مرسى مطروح مرسى مطروح

إقرأ أيضاً:

مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها

في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج. 

وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.

كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفس

يعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن. 

ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.

لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.

من البنزين الهندي إلى البطاريات الصينية

لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة. 

وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.

للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.

تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة

ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل. 

فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط. 

ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.

لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.

تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”

وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. 

وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.

تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية. 

وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.

طباعة شارك سيارات كهربائية نيبال السيارات الكهربائية الهند السيارات الصينية سيارات البنزين

مقالات مشابهة

  • كليات لها اختبارات قدرات في جامعة الأزهر .. تعرف عليها
  • مشاهد من التدريبات بالذخيرة الحية والتي نفذتها دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري في ختام دورتها التدريبية
  • مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
  • العيون المائية بمحافظة ظفار.. مزارات سياحية تزدان بالجمال
  • وضع حجر الأساس لمشروع واجهة الأشخرة السياحية بجعلان بني بو علي
  • لليوم الثانى ..تعرف على الشواطئ الممنوع والمسموح النزول بها فى مرسى مطروح
  • تنامي الحركة السياحية.. مطار مرسى علم يستقبل 14 رحلة دولية اليوم
  • علامات قصور القلب التي تظهر في كاحليك.. تعرف عليها
  • مواعيد قطارات المصيف على خط «القاهرة - مطروح».. حجز التذاكر أونلاين
  • مهرجان العلمين.. كيف تحولت المدينة الجديدة إلى أبرز المقاصد السياحية على البحر المتوسط؟