سويلم: إستخدام الصنادل فى تطهيرات الترع الرئيسية لعدم إعاقة الحركة المرورية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري على الدور الحيوى لكل من وزارتي الرى والنقل فى خدمة الأهداف التنموية بمختلف محافظات الجمهورية ، مؤكداً على أهمية التذليل الفورى لأى معوقات تواجه المشروعات المشتركة بهدف نهوها طبقاً للجدول الزمنى المحدد لها .
جاء ذلك خلال اجتماعً تنسيقي عقد بين الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، والفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل بمقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارتين ، لبحث الموضوعات والتنسيقات المشتركة بين الوزارتين ، وتذليل أى معوقات تواجه المشروعات المشتركة .
وأعرب الفريق الوزير عن حرصه على تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين فيما يخص إنشاء طرق ومحاور جديدة على مستوى الجمهورية وصيانة الطرق القائمة حالياً ، وذلك فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة فى كافة أنحاء الوطن .
وتم خلال الاجتماع استعراض موقف تطهيرات المجارى المائية (ترع – مصارف) والتي يتواجد طرق على جسورها ، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ علي القطاع المائي لضمان إمرار التصرفات المائية المطلوبة مع الحفاظ على الجسور لمنع التأثير السلبى على الطرق ، مع استمرار قيام وزارة الموارد المائية والرى بمراعاة تناسب المعدات المستخدمة فى أعمال التطهيرات مع قطاعات الترع التصميمة ، والتأكيد على استمرار إستخدام الصنادل فى أعمال التطهيرات فى الترع الرئيسية ذات عروض قاع كبيرة لعدم إعاقة الحركة المرورية على الطرق المجاورة ، وقد أشار الدكتور سويلم لقيام الوزارة حالياً بدراسة الإستفادة من نواتج تطهير الترع بعد خلطها ببعض المواد الطبيعية وإستخدامها في إعادة تشكيل وتثبيت جسور الترع كأحد أدوات التوسع في إستخدام المواد الصديقة للبيئة في مشروعات الوزارة المختلفة .
كما تم خلال الاجتماع مناقشة إجراءات صيانة وإحلال الكبارى الواقعة على المجارى المائية والتي تقوم بها الجهات التنفيذية بالدولة بما يضمن السلامة الإنشائية لها وعدم إعاقة سريان المياه بالمجرى المائى أو إعاقة الحركة المرورية على الكوبرى أو بالطرق المحيطة ، وقد أشار الدكتور سويلم لقيام الوزارة بعمل حصر لكافة المنشآت المائية المقامة على المجارى المائية بإجمالى ٤٧ ألف منشأ بمختلف المحافظات ، وإعداد تصنيف لحالة هذه المنشآت لتحديد مدى إحتياجها للصيانة أو الإحلال .
كما تم التأكيد على مواصلة التنسيق بين أجهزة الوزارتين للقيام بالدراسات اللازمة والتعاون المشترك حال تنفيذ مشروعات الطرق الجديدة المجاورة للمجارى المائية ضمن خطة الدولة لتطوير شبكة الطرق القومية بما يضمن الحفاظ على القطاع المائي لها وإمرار التصرفات المائية المطلوبة لكافة الإستخدامات المائية التي يخدمها المجرى المائى ، حيث أشار الفريق الوزير للتنسيق الدائم بين أجهزة الوزارتين فيما يخص أعمال تنفيذ المحاور الرئيسية أعلي المجاري المائية ونهر النيل وكذلك أعمال رصف الطرق على جانبي المجاري المائية خاصة مع الأهمية الكبيرة لهذه المحاور في تسهيل الحركة وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة والربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل .
وتم الإتفاق على مواصلة التنسيق المشترك بين الوزارتين فيما يخص رصف وصيانة الطرق أعلى المنشآت المائية الرئيسية بالشكل الذى يضمن تسهيل الحركة المرورية مع الحفاظ على السلامة الإنشائية لهذه المنشآت .
كما تم الإتفاق على التنسيق المشترك بين الوزارتين فيما يخص أعمال رصف البر الأيمن لترعة السلام على أن يتم تنفيذ الأعمال بمعرفة وزارة النقل مع الإشراف الفني لوزارة الموارد المائية والرى لصيانة أو إحلال أي أعمال صناعية مائية أسفل الطريق حال إحتياجها لذلك .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري الفريق مهندس كامل وزير النقل المشروعات الموارد المائیة الحرکة المروریة
إقرأ أيضاً:
حماية الوادي والطرق الرئيسية.. جولة ميدانية على سدود السيول بجنوب سيناء
تفقد المهندس حداد على حداد، مفتش بالإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوب سيناء، مشروعات الحماية من أخطار السيول التي جرى تنفيذها بمنطقة فيران التابعة جغرافيًا لمدينة أبورديس، للوقوف على مدى كفاءتها واستعدادها لاستقبال مياه الأمطار والسيول، وذلك في إطار أعمال المرور الدوري على منشآت الحماية من أخطار السيول بالمحافظة لتقييم حالتها الفنية.
وتضمنت الجولة مشروعات الحماية بأودية سيلاف والأخضر، لمتابعة الأعمال الصناعية القائمة بهم.
وأكد مفتش الإدارة العامة للمياه الجوفية، أنه توجد خطة لتطوير مشروعات الحماية التي جرى إقامتها منذ عدة سنوات، ورفع كفاءة الأجزاء التي تعرضت لأضرار جراء شدة السيول، مشيرًا إلى أن أعمال الحماية بأودية سيلاف والأخضر تمت منذ نحو 7 سنوات، لذا يجري متابعتها بشكل دوري حفاظًا عليها.
وأوضح أن منطقة وادي الأخضر تضم سد بسعة تخزينية 130 ألف متر مكعب من المياه، وجرى إنشاؤه بتكلفة 10 ملايين جنيه، بهدف الاستفادة من مياه السيول واستخدامها في مشروعات زراعية تنموية لخدمة مواطني الوادي وحماية الوادي وطريق سانت كاترين الرئيسي من الآثار التدميرية للسيول.
وأشار إلى أن سد سلاف جرى إنشاؤه بسعة تخزينية 400 ألف متر مكعب من المياه، بتكلفة تصل إلى 13 مليون جنيه، بهدف حصاد مياه الأمطار لتغذية الخزان الجوفي وحماية طريق سانت كاترين - الطور الرئيسي، وكذلك حماية الخدمات والمنشآت الحيوية من أخطار السيول.