نظمها نادي الأدب.. أمسية أدبية بقصر ثقافة العريش
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
نظم نادي أدب العريش محافظة شمال سيناء الأمسية الأدبية بقصر ثقافة العريش ،لتقديم باقة متنوعة من القصائد الشعرية، بحضور عدد من الشعراء والأدباء والنقاد..تحت إشراف أشرف المشرحاني رئيس فرع ثقافة شمال سيناء.
لهجة بدوية:
بدأ اللقاء بالشاعر الشاب بكر الغول بقصيدة بلهجة بدوية ..اني حسبتها والله الحسيب ..عطيتك شبكة ومهر وبيت عصافير .
وتلاه الشاعر الجميل حسام كمال بقصيدة بكرة تتعدل. ، والشاعرة دعاء شعبان بقصيدة فداك أبي وأمي يارسول الله .
ثم انطلق الشاعر الجميل محمد أحمد أبو حج بقصيدة أنا حلمي لو معجزة ..فربك لهمني الصبر .
ثم تغني الشاعر الفنان هشام اسماعيل المالح واحد شايل ع كتفه أحلي وأجمل جيتار..ولقتني ع طول بتشعلق بحلمي بالأوتار.
وغرد الشاعر حسن سلمي و الشاعر الرائع أسعد الملكي بقصيدة ميفرقش أكون موجود.
ثم الشاعرة مرفت أبو فخر، آتراني حقا إنسان ، والشاعرة آيه فوزي بقصيدة ليس سوانا .
وقدم الثنائي الشاعر أحمد أبو شيته والشاعرة دعاء جمعه شعبان في قصيدة مشتركة اسمحيلي بكلمة واحدة.
ثم ننتقل الي الشاعرة رشا محمد بقصيدة مطلعها أنا كنت ليك كليل بيبصرك بالخير.
واختم اللقاء بالشاعر فاطمة موسي ليعقبه نقدا الشاعر حاتم عبد الهادي والأديب حسن غريب، وأدار اللقاء الشاعرة رشا الفرجاني ،تحت إشراف محمود طبل رئيس النادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش نادي الأدب أمسية شعرية قصائد
إقرأ أيضاً:
مذكرة أدبية ١٣٩٨هـ سيارة أبي
حين تتفتح عيناك صباحاً وأنت في يراع الطفولة تجد اشراق الصباح أكثر وضوحاً ونسماتهُ أرق شفافية والانطلاقة للحياة شغف عميق..
كان يوم مميز في حياتي الطفولية ، فاليوم سنمتلك سيارة ونجرب الصعود بها كما وعدنا أبي ، لأول مرة في حياتي أصعد سيارة ..؟
كيف سيكون الشعور والانطباع..؟
لن يكون سوى الفرح والمغامرة لطفلة الخامسة ، كان ذلك عام ١٣٩٨هـ ١٩٧٨م على حدود العاشرة صباحاً أنا وأخوتي نقف على حافة الشارع بانتظار الوالد ، يلفحنا لهيب شمس الصيف الحارقة ، لا نكترث فلهيب الشوق بانتظار الوالد حجب حرارة الشمس..
جاءنا أبي الحبيب بسيارة بيضاء اللون ، وبما أنني صغيرة بالسن لم أعرف نوعها ، ولكن سمعت أخي الأكبر يقول أنها بيجو ..
وقبل أن يقف بها بشكل كامل هرعنا قفزاً إليها ..
والدي يضحك كعادته ونحن نتلمس أجزاء السيارة ، نريد أن نكتشف كل ما بها في لحظة واحدة..
صُراخنا يعلوا بمجرد أن قام أبي بالسير بها ، أتجهنا لنوافذ السيارة لمشاهدة الشارع والتلويح للمارة..
كنا ننادي كل من بالحي باسمه ملوحين له بأن لدينا سيارة ، إنها سيارة أبي الجديدة ، وهم يبادلوننا الضحك والابتسامة والمباركة..
.
قفزتُ في مقعد أبي أريد قيادتها معهُ ، أحتضنني بلطف و أجلسني بهدوء على جانبه الأيسر ، فكنت كمن أمتلك شيئين ثمينين ، مقود السيارة ونافذة أبي ، أصبحتُ ملكة بين ذراعي أبي ؛ فما الجنّة ؛ غير ذراع أبي..
وعلى صوت جهاز تسجيل السيارة الذي لن أنساه أبداً ؛ فقد أرتبط بتلك اللحظة ومازال مرتبط بأنغام عملاقنا الفنان أبو بكر سالم ( يامسافر على الطايف طريق الهدى ، شوف قلبي من البارح معك ما هدى) ، انطلقنا في أول رحلة بسيارة أبي نجوب شوارع مدينتا الساحلية الرقيقة ، ونحنُ في قمةِ بهجتنا..