تشارك المملكة العربية السعودية، بوفد يرأسه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، في المؤتمر العالمي لتسخير البيانات من أجل قياس معدلات الفساد، الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى جانب منظمات دولية أخرى ذات الصلة بمكافحة الفساد بمقر الأمم المتحدة في فيينا، خلال الفترة من 16-15 صفر 1445هـ الموافق 31 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2023م.

ومن المقرر أن يناقش المعنيون والخبراء والمختصون ممثلو الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة بمكافحة الفساد في المؤتمر عدداً من الموضوعات المتعلقة في مجال مكافحة الفساد، ويأتي أبرزها موضوع بحث منهجيات ووضع أسس علمية لقياس معدلات الفساد للدول.

أخبار متعلقة الأمم المتحدة تحذر: الوضع في السودان "يخرج عن السيطرة"الأمم المتحدة: أرقام مفزعة لعدد الضحايا المدنيين في أوكرانياالمملكة تعرب عن قلقها جراء اشتباكات طرابلس الليبيةكلمة المملكة

ويلقي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد كلمة المملكة، يستعرض من خلالها تجربة المملكة المحلية وجهودها الدولية وسعيها الدؤوب في مجال مكافحة الفساد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تماشياً مع رؤية المملكة 2030.

يذكر أن هذا المؤتمر يأتي ضمن إطار مبادرة نزاهة العالمية لقياس الفساد، ويهدف إلى مناقشة التحديات التي تتعلق بتطوير منهجيات علمية لقياس معدلات الفساد عالمياً، وتحديد آليات التعاون للتغلب عليه، كما سيوفر المؤتمر فرصة للنقاش وتبادل وجهات النظر لمواضيع رئيسة أبرزها تطوير إطار إحصائي لقياس فعالية هيئات وسياسات مكافحة الفساد، واستخدام التكنولوجيا لقياس التقدم المحرز في معالجة الفساد، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض نزاهة نزاهة السعودية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»

اجتمع رئيس وأعضاء اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، يومي 9 و10 ديسمبر 2025، مع خبراء إقليميين ودوليين، ضموا ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئات النزاهة في الأردن والمغرب، والسلطة العليا للشفافية في الجزائر، وذلك لمناقشة آليات تنفيذ الاستراتيجية وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد.

وشدد الاجتماع على أن الفساد يعد من أكثر التحديات تعقيدًا أمام جهود التنمية وبناء الدولة الحديثة، إذ يقوّض سيادة القانون، ويضعف ثقة المواطنين في المؤسسات، ويعطل الاستثمار، ويستنزف الموارد العامة، ما يجعل مكافحة هذه الظاهرة أولوية وطنية عاجلة.

وتماشياً مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، استعرض المجتمعون التجارب الدولية في وضع الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحديد الأهداف والآليات العملية للحد من الفساد، وتحديث التشريعات بما ينسجم مع المعايير الدولية، مع التركيز على مشاركة جميع الجهات الحكومية والرقابية لضمان تحقيق النتائج المرجوة على المدى المتوسط والطويل.

وأبرز الاجتماع أن الاستراتيجية الوطنية الليبية، التي وضعت على مدار دراسات تقييمية وبحثية وتشاورية، تستند إلى تحليل أسباب الفساد ونقاط القوة والضعف في البيئة المحيطة، مع استغلال الفرص المتاحة لمواجهة التهديدات المحتملة، لضمان خطة عمل واقعية قابلة للتنفيذ خلال الفترة 2025-2030.

وأكد الحاضرون على أهمية تبادل الخبرات الدولية وأفضل الممارسات، وتحليل الدروس المستفادة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، بما يعزز النزاهة والشفافية والمساءلة والحكم الرشيد في ليبيا، مع الإشارة إلى أن تنظيم هذا الاجتماع بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد يرسخ الالتزام الوطني والدولي بهذا الملف الحيوي.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم
  • هيئة مكافحة الفساد: الانقسامات ليست ذريعة والتحديات لن توقف العمل
  • من يحمى ضحايا مكافحة الفساد؟
  • بقيادة المملكة.. بيان عربي إسلامي: دور الأونروا غير قابل للاستبدال وإضعافها سيؤدي لتداعيات خطيرة
  • المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
  • اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
  • ندّاف قدّمت تصريح الذمّة المالية إلى هيئة مكافحة الفساد
  • «الأعلى للدولة» يستعرض مع هيئة مكافحة الفساد جهود المساءلة
  • عُمان تؤكد مواصلة جهود مكافحة الفساد تزامنًا مع "اليوم الدولي"