مشكلة كبيرة.. أول تعليق من مسؤول خارجية الاتحاد الأوروبي عن انقلاب الغابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأربعاء، إن وزراء دفاع دول التكتل سيبحثون الموقف في الغابون، وإذا تأكد وقوع انقلاب هناك، فسيودي ذلك لمزيد من الاضطرابات في المنطقة.
وظهرت مجموعة من كبار ضباط الجيش الغابوني على شاشة التلفزيون في الساعات الأولى، من صباح الأربعاء، وأعلنوا الاستيلاء على السلطة بعد وقت قصير من إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
وأضاف بوريل متحدثا أمام اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد في توليدو بإسبانيا: "إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلابا عسكريا آخر يفاقم عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها".
وتابع قائلا "المنطقة بأكملها بدءا من جمهورية أفريقيا الوسطى ثم مالي ثم بوركينا فاسو والآن النيجر وربما الغابون في موقف صعب للغاية وبالتأكيد الوزراء.. سيبحثون بتعمق فيما يحدث هناك وكيف يمكننا تحسين سياستنا المتعلقة بتلك الدول... هذه مشكلة كبيرة لأوروبا".
وتأتي أنباء وقوع انقلاب في الغابون، بعد أسابيع فقط، من استيلاء أعضاء في الحرس الرئاسي بالنيجر على السلطة وتشكيل مجلس عسكري حاكم للبلاد.
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيت بورن، إن بلادها تتابع الموقف في الغابون عن كثب وذلك خلال إلقائها خطابا أمام اجتماع للسفراء في باريس.
ولم تقدم بورن أي تفاصيل أخرى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة نيجيريا بإفشال انقلاب بنين؟.. بيان صارم لرئيس البلاد
أكدت نيجيريا أنها تدخلت عسكريا في بنين بعد محاولة انقلاب قام بها مجموعة ضباط في الدولة المجاورة، وفق ما أكد بيان لمكتب الرئاسة النيجيرية وفقا لفرانس برس.
وذكر البيان أن الرئيس النيجيري بولا تينوبو وفي استجابة لطلبين من حكومة بنين، أمر طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية النيجيرية بدخول البلاد والسيطرة على المجال الجوي للمساعدة في إخراج المتآمرين الانقلابيين من التلفزيون الوطني ومعسكر أعادوا تجميع صفوفهم فيه.
وقالت نيجيريا إن وزارة خارجية بنين طلبت دعما جويا نيجيريا فوريا، مشيرة إلى الحاجة الملحة وخطورة الوضع، بالإضافة إلى ضرورة حماية النظام الدستوري والمؤسسات الوطنية وأمن السكان.
كما طلبت بنين نشر مقاتلات نيجيرية داخل مجالها الجوي “لعمليات المراقبة والتدخل السريع بتنسيق تقوده بنين، بالإضافة لنشر قوات برية نيجيرية مخصصة للمهام التي وافقت عليها قيادة بنين لدعم حماية المؤسسات الدستورية واحتواء الجماعات المسلحة.
وأكد تينوبو أن قواته تصرفت في إطار بروتوكول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” المتعلق بالديمقراطية والحكم الرشيد، مؤكدا في بيانه أن بلاده ساعدت “بتحقيق الاستقرار في دولة مجاورة”.
وكانت مجموعة “إيكواس” قد أعلنت في وقت سابق عن إرسال جنود من نيجيريا وسيراليون وساحل العاج وغانا إلى بنين للمساعدة في احتواء محاولة الانقلاب.
وصباح الأحد، نفذ عسكريون في بنين، انقلابا على الرئيس باتريس تالون، وأعلنوا عبر التلفزيون الرسمي، إقالته من منصبه، قبل أن يخرج وزير الداخلية ويعلن إحباط المحاولة.
وأعلن العسكريون الذي يعرفون عن أنفسهم باسم "اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس" أن مجموعتهم "اجتمعت الأحد في 7 كانون الأول/ديسمبر 2025 وتداولت وقررت " إقالة باتريس تالون من مهامه كرئيس للجمهورية".
وقالت وسائل إعلام، إن أصوات طلقات نارية سمعت في معسكر غيزو، القريب من مقر الرئاسة في العاصمة كوتونو، لكن دون معرفة مصير الرئيس الذي كان من المفترض أن يتنحى عن السلطة في نيسان/أبريل المقبل.
من جانبه قال وزير خارجية بنين إن جنود الجيش والحرس الوطني الموالين للدولة استعادوا السيطرة على الوضع بعد أن قال جنود عبر التلفزيون الرسمي إنهم سيطروا على السلطة.
وقال الوزير أوليشيجون أدجادي باكاري لرويترز "هناك محاولة ولكن الوضع تحت السيطرة... إنها مجموعة صغيرة من الجيش. لا يزال جزء كبير من الجيش مواليا للدولة، ونحن نسيطر على الوضع".
وأضاف أن مدبري محاولة الانقلاب سيطروا فقط على التلفزيون الرسمي وأن الإشارة انقطعت لعدة دقائق.
وخرج وزير داخلية بنين الحسن سيدو في بيان وقال، إن القوات المسلحة البنينية، أحبطت المحاولة الانقلابية على السلطة.