أعلنت وزارة التجارة الصينية، أن مفاوضات الالتزام بأسعار السيارات الكهربائية بين الصين والاتحاد الأوروبي قد دخلت مرحلتها النهائية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود من كلا الطرفين.
وبحسب صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، أن هذا الإعلان جاء عقب اجتماع وزير التجارة الصيني وانج وينتاو، مع مفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة والأمن الاقتصادي ماروس سيفكوفيتش، في فرنسا يوم الثلاثاء الماضي.


وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان اليوم /السبت/، إن الجانبين أجريا مناقشات مركزة وصريحة ومعمقة حول قضايا ملحة وهامة، بما في ذلك تحقيق الاتحاد الأوروبي بشأن دعم السيارات الكهربائية الصينية، وضوابط التصدير، ودعا الجانبان فرق العمل التابعة لهما إلى تكثيف الجهود؛ استعدادا لأجندة التعاون الاقتصادي والتجاري الرئيسية بين الصين والاتحاد الأوروبي لهذا العام.
وفيما يتعلق بقضية السيارات الكهربائية، أجرى الجانبان مناقشات مهنية وموضوعية، مما دفع القضية بشكل ملحوظ نحو حل مناسب، وفقا لبيان الوزارة.
وقالت وزارة التجارة الصينية، إن الجانب الأوروبي اقترح استكشاف نهج تقنية جديدة بالتوازي، وسوف يقوم الجانب الصيني بتقييم جدوى هذه المقترحات من المنظورين القانوني والفني.

طباعة شارك الصين أسعار السيارات الكهربائية الاتحاد الأوروبي وزارة التجارة الصينية أجندة التعاون الاقتصادي الصين والاتحاد الأوروبي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين أسعار السيارات الكهربائية الاتحاد الأوروبي وزارة التجارة الصينية أجندة التعاون الاقتصادي الصين والاتحاد الأوروبي وزارة التجارة الصینیة السیارات الکهربائیة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الصين تستعد لتصدر سباق السيارات ذاتية القيادة

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة إندونيسيا تعبر الصين بهدف في تصفيات «مونديال 2026» ترامب يلمّح إلى صعوبة إبرام اتفاق مع الصين

تسعى الشركات الصينية لتكرار تجربتها الناجحة في السيارات الكهربائية لتحتل المقدمة في سباق السيارات ذاتية القيادة وفاجأت شركات صناعة السيارات الصينية العالم بتطورها السريع في مجال السيارات الكهربائية. 
وتتسابق في هذه الحلبة مجموعات أميركية تشمل «وايومو» و«تيسلا» ومشروع جوجل للقيادة الذاتية مقابل شركات صينية مثل، «بي واي دي» أكبر الشركات الصينية لإنتاج السيارات الكهربائية بجانب شركات «بوني دوت أيه آي» و«بايدو» وشركة «وي رايد» لسيارات الأجرة ذاتية القيادة.
ويقدر حجم سوق المركبات ذاتية القيادة العالمي بنحو 273.75 مليار دولار في عام 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 4.450 تريليون دولار بحلول عام 2034، متسارعاً بمعدل نمو سنوي مركب قدره 36.3% بين عامي 2025 و2034، وفق «برسيدينس» للأبحاث. 

نظام متقدم
وفي حين ظن الكثيرون أن القيادة الذاتية تشكل نقطة ضعف بالنسبة لشركة «بي واي دي» فإن المجموعة المدعومة من وارن بافيت فاجأت قطاع صناعة السيارات في يناير الماضي بالكشف عن خطط لنشر نظام قيادة متقدم في 21 من طرازاتها الجديدة من السيارات من دون فرض رسوم إضافية على العملاء.
ويؤكد بعض خبراء القطاع الصينيون، أن شركة «بي واي دي» التي تنافس «تيسلا» على صدارة أكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، تسير نحو التربع على القمة في السباق نحو تطوير نظم مساعدة القيادة المتقدمة.
وتشمل هذه النظم، تقنيات مثل، الكبح التلقائي في حالات الطوارئ ونظام تثبيت السرعة التكيفي ومراقبة انتباه السائق والاصطدامات المحتملة التي تعتبر بمثابة مُقدمة للسيارات ذاتية القيادة بالكامل. 
ومع نمو صناعة القيادة الذاتية الناشئة تتنافس الشركات على مئات المليارات من الدولارات من الإيرادات الجديدة مع تبني أساطيل الخدمات اللوجستية والنقل، للمركبات التي من المتوقع أن تكون أكثر أماناً وأقل تكلفة وأكثر كفاءة. 
وبتراجع قطاع إنتاج السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي يفتح مستقبل السيارات ذاتية القيادة الباب أمام الشركات العاملة في صناعة الأجهزة والبرمجيات.
ومن بين أكبر المتنافسين، شركة «بايدو» في بكين الند الصيني لجوجل وأكبر مشغل لسيارات الأجرة بدون سائق في الصين وحققت الشركة عبر سيارات (أبولو جو)، 1.1 مليون رحلة أجرة خلال الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة سنوية قدرها 36٪%، ليرتفع عدد مشاويرها الكلي، لما يزيد على 9 ملايين.

لوائح تنظيمية 
ويشكّل عدم اليقين التنظيمي عائقاً سواءً في الصين أو الولايات المتحدة حيث إنه في حين أن ما يصل إلى 10% من مبيعات السيارات الجديدة في الصين ربما تكون جاهزة «للقيادة من المستوى الثاني أو الثالث»، فإن اللوائح الصينية الحالية لا تسمح بعد بتشغيلها بالكامل عند هذه المستويات وبينما تسمح تقنيات المستوى الثاني بالقيادة «بدون استخدام اليدين والمراقبة»، تُمكّن تقنيات المستوى الثالث، من «عدم استخدام اليدين والمراقبة»، لكن عادةً في ظروف مُحددة مُسبقاً لكن لابد لهذه التقنيات، تحقيق قفزة كبيرة، في سبيل الوصول للسيارات ذاتية القيادة بالكامل على جميع الطرقات.
وفي الوقت الذي، تستعد فيه العديد من السيارات ذاتية القيادة، للانطلاق على الطرق الصينية، تبرز العديد من المخاوف التي تحدد وتيرة تبني هذه التقنيات مثل، السلامة والتأمين والمسؤولية وفي حالة التأمين وعند وقوع حادث من سيكون المسؤول شركة التأمين أم الشركة المُصنعة أم المالك؟.
وتخطط شركة«تيسلا» في الوقت الحالي، لإطلاق سيارة أجرة بدون سائق على طرقات مدينة أوستن بولاية تكساس في شهر يونيو المقبل والبدء في إنتاج أسطول منها في عام 2026 لكن تبرز أسئلة في أميركا تتعلق بإمكانية السماح لسيارات إيلون ماسك، المعروفة باسم سايبركابس (Cybercabs)، بالسير على الطرقات الأميركية، بدون أن تكون مزودة بعجلة القيادة والدواسات.

مقالات مشابهة

  • 11 مليار درهم حجم سوق السيارات الكهربائية والهجينة بالإمارات
  • الصين لأوروبا: المعادن النادرة مقابل تسهيل تسويق السيارات الكهربائية
  • شركة يابانية توقف أعمال بناء مصنع بطاريات السيارات الكهربائية في أمريكا
  • ترامب يعلن عن مباحثات تجارية مع الصين
  • توسيع التعاون بين «زايد العليا» والاتحاد الصيني للمعاقين
  • مباحثات سورية أوروبية: التحضير لاتفاقية شراكة جديدة بين سوريا والاتحاد الأوروبي
  • انعقاد الجولة السادسة من المشاورات السياسية بين الإمارات والاتحاد السويسري
  • الصين تستعد لتصدر سباق السيارات ذاتية القيادة
  • سفارة الصين في الفلبين: نحث الاتحاد الأوروبي على احترام سيادة بلادها الإقليمية