وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مكان لحماس في مستقبل غزة ولن نقبل بشروطها
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أكد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي ، الإثنين، على ضرورة إعادة جميع المختطفين من قطاع غزة دون شروط، مشددا على أن إسرائيل لن تقبل بأي تسوية تُمليها حركة حماس، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وأكد أن الولايات المتحدة تنوي التدخل بقوة لتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة، وأن هناك تنسيقا مستمرا بهذا الشأن.
وأوضح ساعر، خلال مؤتمر صحفي، أن حماس تسعى لفرض شروط تهدف إلى ضمان بقائها في الحكم داخل قطاع غزة، وهو أمر ترفضه إسرائيل بشكل قاطع، منتقدا مواقف بعض الدول الغربية، مثل فرنسا وكندا وبريطانيا، معتبرا أن الإجراءات التي اتخذتها تجاه إسرائيل تُعد بمثابة "جائزة لحماس"، وتُطيل أمد الحرب بدلا من إنهائها، كما دعا هذه الدول إلى إدراك عواقب أفعالها، معتبرا أن ما قامت به يُشكل دعما غير مباشر لحماس.
وأكد ساعر على أنه لا مكان لحماس في مستقبل قطاع غزة، ما لم تسلم أسلحتها وتتخلى عن نهجها المسلح، مشددا في الوقت ذاته على إدانة الإرهاب في كل مكان.
و اشار الي ضرورة وضع حد لظاهرة خطف المدنيين، متهما حركة حماس بترهيب المدنيين الفلسطينيين واستخدامهم كدروع بشرية لخدمة مصالحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي المختطفين غزة حماس الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تمد يد العون لغزة.. وعلى إسرائيل رفع الحصار وفتح المعابر
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن مصر لم تدّخر جهدًا في تقديم الدعم الإنساني والطبي لقطاع غزة، مشددًا على أن "أيدي مصر بيضاء" في هذا الملف، منذ بدء الحصار وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح عبدالعاطي، خلال لقاء خاص مع سلسبيل سليم، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تواصل إدخال المساعدات عبر كافة المنافذ المتاحة، برًا وجوًا، في محاولة للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع، مؤكدًا في الوقت نفسه أن المسؤولية القانونية والإنسانية الأساسية تقع على عاتق قوة الاحتلال – إسرائيل، التي ينبغي أن تفتح جميع المعابر، وخاصة المعابر الخمسة التي تربطها بغزة، بالإضافة إلى الجناح الفلسطيني من معبر رفح.
وأضاف الوزير أن على إسرائيل رفع كافة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية والطبية، والتي تساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تمثل "نهجًا ممنهجًا للتجويع".
وتابع عبدالعاطي: "أكرر مجددًا أن كل من يزايد على الدور المصري، سواء عن وعي أو دون وعي، إنما يُسهم في نهاية المطاف بتخفيف الضغط والمسؤولية عن الطرف الحقيقي المتسبب في الكارثة، وهو إسرائيل، بصفتها القوة القائمة على الاحتلال".
واختتم وزير الخارجية تصريحه بالتأكيد على أن مصر تأمل في عقد مؤتمر "التعافي المبكر وإعادة الإعمار" في أقرب وقت ممكن، عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في إطار دعمها المستمر للأشقاء الفلسطينيين.