وزير الخارجية الإسرائيلي: حماس تتعمد تجويع المحتجزين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، قال إن حماس تتعمد تجويع المحتجزين في قطاع غزة، ونطالب بإطلاق سراح فوري وغير مشروط للمحتجزين في غزة.
. مجلس الأمن الدولي يجتمع من أجل رهائن غزة ولا يتحرك للمجوعين
وأضاف أن حماس تحاول أن تفرض شروطا للبقاء في الحكم بقطاع غزة، وسأشارك في جلسة لمجلس الأمن غدا لبحث ملف المحتجزين.
وحث مئات من مسؤولي الأمن الإسرائيليين المتقاعدين بمن فيهم رؤساء سابقون لأجهزة المخابرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضغط على حكومتهم لإنهاء الحرب في غزة.
وكتب المسؤولون السابقون في رسالة مفتوحة تمت مشاركتها مع وسائل الإعلام اليوم الاثنين: "إن تقديرنا المهني هو أن حماس لم تعد تشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل".
زعم عامي أيالون، المدير السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك): "في البداية كانت هذه الحرب حربًا دفاعية، ولكن عندما حققنا جميع الأهداف العسكرية، لم تعد هذه الحرب حربًا عادلة".
وحذر أيالون في مقطع فيديو نُشر مصاحبًا للرسالة من أن الحرب التي تقترب من شهرها الثالث والعشرين "تؤدي إلى فقدان دولة إسرائيل لأمنها وهويتها".
دعت الرسالة،التي وقع عليها 550 شخصًا، بمن فيهم رؤساء سابقون لجهاز الأمن العام (الشاباك) ووكالة التجسس الموساد، ترامب إلى "توجيه" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وزير الخارجية الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس: أولويتنا الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حماس" أن أولويتها الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة.
وأكدت "حماس" أنهم متمسكون بكامل حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن تطلعاته، مشددة على أن الاحتلال فشل في محاولاته بالتهجير القسري أو استعادة محتجزيه بالقوة.
مدير إعلام بوكالة أونروا بقطاع غزة توضح أبرز ما مر به قطاع غزة على مدار عامينقالت إيناس حمدان، مدير إعلام بوكالة أونروا بقطاع غزة، إنه عندما ننظر لما حدث من فظائع بحرب غزة على مدار العامين السابقين وهي للأسف مستمرة بسلاح التجويع واستخدام المساعدات الإنسانية التي يجب توفيرها بشكل مستمر ودون انقطاع ويحفظ كرامة السكان.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن القطاع وصل إلى مرحلة المجاعة بشكلها الرسمي، مشيرة إلى أن إلغاء المراكز الخاصة بتوزيع المساعدات والمواد الغذائية التي كانت تدار من منظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا واستبدالها بما يعرف بمصائد الموت، وشهد آلاف الضحايا الذين فقدوا حياتهم في سبيل الحصول على مواد غذائية.
وتابعت أن ذلك مرفوض من كل المواثيق وكل القوانين، مؤكدة أن المنظمات الإنسانية وثقت أعداد الضحايا الذين سقطوا أمام هذه الأماكن، وعلى رأسها الأونروا، مشيرة إلى أن الإعلان الرسمي عن المجاعة تضمن الكثير من الأرقام والإحصائيات التي تعكس واقعا صادما يتعلق بمستويات الأمن الغذائي.