مصر تمد يد العون لغزة.. وزير الخارجية: على إسرائيل رفع الحصار وفتح المعابر
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن مصر لم تدّخر جهدًا في تقديم الدعم الإنساني والطبي لقطاع غزة، مشددًا على أن «أيدي مصر بيضاء» في هذا الملف، منذ بدء الحصار وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح عبد العاطي، خلال لقاء خاص مع سلسبيل سليم، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تواصل إدخال المساعدات عبر كافة المنافذ المتاحة، برًا وجوًا، في محاولة للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع، مؤكدًا في الوقت نفسه أن المسؤولية القانونية والإنسانية الأساسية تقع على عاتق قوة الاحتلال - إسرائيل، التي ينبغي أن تفتح جميع المعابر، وخاصة المعابر الخمسة التي تربطها بغزة، بالإضافة إلى الجناح الفلسطيني من معبر رفح.
وأضاف الوزير، أن على إسرائيل رفع كافة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية والطبية، والتي تساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تمثل «نهجًا ممنهجًا للتجويع».
وتابع عبد العاطي حديثه قائلا: «أكرر مجددًا أن كل من يزايد على الدور المصري، سواء عن وعي أو دون وعي، إنما يُسهم في نهاية المطاف بتخفيف الضغط والمسؤولية عن الطرف الحقيقي المتسبب في الكارثة، وهو إسرائيل، بصفتها القوة القائمة على الاحتلال».
واختتم وزير الخارجية تصريحه، بالتأكيد على أن مصر تأمل في عقد مؤتمر «التعافي المبكر وإعادة الإعمار» في أقرب وقت ممكن، عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في إطار دعمها المستمر للأشقاء الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
وزير الخارجية: 70٪ من مساعدات غزة بتمويل مصري ومؤتمر دولي للإعمار جاهز
وزير الخارجية: مصر ملتزمة بالثوابت التاريخية تجاه القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة المساعدات الإنسانية الشعب الفلسطيني وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثامن..تونسيون يواصلون الاعتصام أمام سفارة واشنطن دعما لغزة
الثورة نت/وكالات يواصل نشطاء تونسيون، لليوم الثامن، الاعتصام أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس، للتنديد بدعم واشنطن للإبادة الإسرائيلية في غزة والمطالبة بوقف الحرب والتجويع والحصار المفروض على القطاع. وانطلق الاعتصام، الذي أطلق عليه “حصار السفارة الأمريكية”، السبت الماضي، بعد دعوة أطلقتها كل من “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” و”الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع”. ونفذ عشرات التونسيين، مساء أمس السبت، وقفة احتجاجية، قبالة مبنى السفارة، دعت إليها كل من “التنسيقية” و”الشبكة” تنديدا بالدعم الأمريكي للإبادة، ودعما للاعتصام في يومه الثامن. وجدّد المشاركون في الاعتصام المطالبة بفك الحصار عن غزة وفتح المعابر ووقف التجويع والإبادة، وردّدوا: “فك الحصار وفتح المعابر واجب”، و”وقف الإبادة واجب”، و”وقف التجويع والتقتيل واجب”. ودعوا سلطات بلادهم إلى “غلق السفارة الأمريكية وطرد سفيرها (بيل بزي)”. وفي كلمة ألقاها خلال الاعتصام، مساء السبت، قال المتحدث باسم “الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع” صلاح المصري: “نحن في هذا الاعتصام نستجيب لنداء المقاومة الفلسطينية التي اجتمعت وتوحدت في مواجهة العدوان الصهيوني وهي في كل مرة تعيد نداءها إلى كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم”. وأكد “المصري” أن “هذا النداء واضح وهو محاصرة سفارات العدو وشريكه الأساسي الولايات المتحدة الأمريكية”. وتابع: “نقول لكل تونسي وتونسية إن مشاركتكم في الاعتصام أمام سفارة أمريكا له أهداف كثيرة، نصرة لذلك الطفل (الفلسطيني) الرضيع والصغير الذي يموت جوعا وعطشا ومرضا بسبب قصف كل المستشفيات، ولكل شهيد ارتقى وهو يواجه الإمبريالية الأمريكية”. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب قوات العدو الصهيوني بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية.