ضحية غيرة الضراير.. التصريح بدفن جثمان «سجدة» في بنجا بسوهاج
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
صرحت النيابة العامة بدفن جثمان الطفلة سجدة أنور، البالغة من العمر 5 سنوات، والتي عُثر على جثتها بالطابق الثاني بمنزل والدها بها آثار خنق حول الرقبة، دائرة مركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج، حيث تبين أن زوجة والدها تعدت عليها خنقًا؛ حتى فارقت الحياة؛ بسبب مشكلات عائلية بينها وبين والدة المجني عليها.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها عثور الأهالي دائرة المركز على جثة طفلة في منتصف العقد الأول من العمر.
بالانتقال والفحص، تبين العثور على جثة طفلة بها آثار خنق حول الرقبة وسط الزراعات دائرة مركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج، كما تبين من التحريات الأولية أن الجثة لطفة تدعى سجدة أنور مبلغ بتغيبها عن المنزل.
وأثبتت التحريات حول الواقعة أن وراء ارتكاب الجريمة، زوجة والد الطفلة سجدة؛ لوجود خلافات بينها وبين والدة المجني عليها؛ حيث قررت الانتقام منها من خلال التخلص من ابنتها الصغرى.
حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي صرحت بالدفن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مهندس يلقي نفسه بترعة الكسرة في البلينا بسوهاج
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، واقعة مؤلمة، حيث لقي مهندس شاب مصرعه غرقًا في مياه ترعة الكسرة، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثمانه، فيما أشارت أقوال أسرته إلى أنه أقدم على الانتحار بسبب مروره بحالة نفسية سيئة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بورود بلاغ بغرق شخص بترعة الكسرة بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين غرق المدعو "محمد أ. أ. ع"، 33 عامًا، مهندس كهرباء حر، ويقيم بمحافظة قنا، وتم انتشال جثمانه بمعرفة قوات وحدة الإنقاذ النهري، حيث كان يرتدي كامل ملابسه، وبمناظرة الجثة لم يُعثر على أية إصابات ظاهرية، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى البلينا المركزي.
وبسؤال كل من والدته المدعوة "سلوى أ. ع. ح"، 50 عامًا، ربة منزل، ونجل عمه "سيد ج. أ. ع"، 48 عامًا، عامل، ويقيمان بذات الناحية، قررا أن المتوفى كان يعاني من حالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية، ما دفعه للإقدام على الانتحار، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاته، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بواسطة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد أية إصابات ظاهرية تدل على عنف جنائي.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.