نهاية الأسطورة لم تكن تقليدية… ما سر حرق جثة هالك هوغان؟
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
الولايات المتحدة – كشفت شهادة وفاة أيقونة المصارعة العالمية الترفيهية “دبليو دبليو إي” (WWE) الأمريكي هالك هوغان عن الإجراءات التي ستتخذ بخصوص جثمانه.
وقد توفي هوغان الشهر الماضي عن عمر ناهز 71 عاما إثر احتشاء عضلة القلب الحاد، المعروف بالنوبة القلبية.
ووفقا لشهادة الوفاة الرسمية، سيتم حرق جثمان هوغان في كليروووتر بولاية فلوريدا، ومن المقرر أن تقام مراسم التأبين في حديقة سيلفان آبي التذكارية ودار الجنازات.
وبحسب تقارير إعلامية فإن أسرة هوغان كانت صاحبة طلب حرق جثة الراحل وهو ما تم إثباته في شهادة وفاة المصارع.
وأكد متحدث باسم مركز علوم الطب الشرعي في مقاطعة بينيلاس بولاية فلوريدا لموقع “بيج سيكس” أنه تم تقديم طلب للموافقة على حرق جثمان هوغان، لكنه أضاف: “لست على علم بموعد حرق جثمان السيد بوليا (هوغان)، ولكننا تلقينا طلبا فقط بالموافقة على الحرق”.
ومن غير المؤكد بعد ما إذا كانت مراسم جنازة هوغان ستكون متاحة للجمهور أو ستقتصر على أحبائه فقط.
وكان هوغان، واسمه الحقيقي تيري بوليا، أبرز نجم في تاريخ شركة المصارعة العالمية الترفيهية “WWE” الطويل، حيث كان عنصر الجذب الرئيسي في أول “راسلمينيا” عام 1985، وكان حاضرا بقوة لسنوات، حيث واجه الجميع بدءا من أندريه العملاق وراندي سافاج إلى ذا روك، وحتى رئيس اتحاد مصارعة المحترفين فينس مكمان.
وتوج هوغان بستة ألقاب في “WWE”، ودخل قاعة مشاهير اتحاد مصارعة المحترفين عام 2008.
المصدر: MSN
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
احتضنت مكتبة الإسكندرية جلسة نقاشية ضمن فعاليات "معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الغني أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، و كاليوبي باباكستا مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح و جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، وهو قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.