تسريبات هاتف Oppo Find X9 Ultra.. كاميرا بمستشعر رئيسي بدقة 200 ميجابكسل وعدسةقوية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
ظهرت شائعاتٌ مجددًا حول هاتف أوبو الرائد القادم، ومن المتوقع أن يحصل هاتف Find X9 Ultra، وهو الهاتف الرائد القادم من الشركة بكاميرا فائقة، على ترقياتٍ في نظام الكاميرا الخلفية؛ إلا أن تسريبًا جديدًا يشير إلى احتمال تخفيض دقة الشاشة، ولكن ربما يكون مصدرٌ رسميٌ قد نفى هذا الأمر بالفعل.
ونفى مسئول تنفيذي شائعات تخفيض مستوى شاشة هاتف Oppo Find X9 Ultra.
ومن المتوقع أن يأتي هاتف Find X8 Ultra بخاصية تعتيم PWM بمعدل 2160 هرتز، ودرجة سطوع قصوى تبلغ 2500 شمعة.
وزعمت DCS أن هاتف Find X9 Ultra سيحتوي على دقة 1.5K فقط (حوالي 1200 بكسل)، وسيظل مزودًا بتقنية LTPO لدعم معدل التحديث.
من المتوقع أن يأتي هاتف Find X9 Ultra مزودا بنظام كاميرا رباعي طُوّر بالتعاون مع Hasselblad.
قد يكون المستشعر الرئيسي بدقة 200 ميجابكسل، بالإضافة إلى ثلاث عدسات بدقة 50 ميجابكسل.
يعد هاتف Oppo Find X9 Ultra، هو الهاتف الرائد الوحيد الذي يعمل بنظام أندرويد مع عدسة مقربة مزدوجة، وتعد الميزة الواضحة للعدسة المقربة المزدوجة هي إمكانية التصوير لمسافات أبعد بوضوح أكثر.
يُقال إن هاتف Find X9 Ultra سيستخدم شاشة مسطحة بدقة 2K، وسيعمل بمعالج Snapdragon 8 Elite 2 القادم من Qualcomm، وسيأتي مع واجهة المستخدم ColorOS 16، والتي من المرجح أن تستند إلى Android 16.
ومن المقرر أن يصل الطرازان الأساسيان Find X9 وFind X9 Pro في وقت لاحق من هذا العام، بينما من الممكن إطلاق هاتفا Find X9s وFind X9 Ultra في أوائل عام 2026.
بالنظر إلى سابقه، يتميز Find X8 Ultra بمعالج Snapdragon 8 Elite، وعدستين مقربتين مع تقريب بصري 3x و6x، وشاشة LTPO AMOLED مقاس 6.82 بوصة.
ومن المرجح أن نعرف المزيد عن سلسلة هواتف Oppo الرائدة القادمة في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف أوبو هاتف أوبو الرائد عملاق التكنولوجيا الصيني هاتف Find X9 Ultra هاتف Oppo Find X9 هاتف أوبو
إقرأ أيضاً:
تسريبات قحط الماكرة من شقق القاهرة
تسريبات قحط الماكرة من شقق القاهرة
التجهيز لطاولة التفاوض تحت الضغط
عامر حسن عباس
المختص في العلاقات الدولية والشؤون الأمنية.
حرب الكرامة لم تكن حدثًا عابرًا ولا طارئًا في السودان، بل كانت ذروة الاستهداف الشامل للبلاد شعبًا وحكومةً ومؤسسات.
تم الإعداد وإنضاج الظرف في الداخل والخارج بذكاءٍ ماكرٍ وخبثٍ خائنٍ من القوى الخارجية التي استثمرت في مشاكلنا الداخلية، وسوء إدارتنا لبلادنا، وخيباننا عبر العهود السياسية، وبعمالة العملاء. فكان من لوازم ذلك الإعداد الحملة الإعلامية المجهزة لتسويق الانقضاض الشامل صبيحة 15 أبريل 2023 وتزيينه للعامة والعالم تخديرًا لحين ابتلاع السودان، ومحو ملامحه، وتهجير شعبه، وتوطين شتات الناس على أرض الغابة والنيل والصحراء. لكن الله سلّم.
من نافلة القول إن الإعلام هو أداة الحرب النفسية الأولى، وفيه التكتيكات الماكرة والخبيثة والمدمرة في ثوبٍ براق وملمسٍ حريريٍ ناعم، وفيه التخويف، ونزع الثقة، وإلباس النفوس اليأس والقنوط أحيانًا.
أقرب مثالٍ للخبث الماكر الناعم البراق هو ما لم ينتبه له كثير ممن روج ووزع الفيديو المزعوم تسريبه لاجتماع (قحط) في تخلقها الأخير باسم (صمود)، من إحدى شقق العاصمة المصرية القاهرة، إن كان فعلاً من القاهرة لا من الإمارات.
المشاهد العادي، المأخوذ بدهشة أن سرية اجتماع ما قد خُرقت، يتم استلابه بنقد معدٍّ وممنهج ومدروس، في نقاط ضعف قحط الفعلية التي اكتشفها الجميع، وليست فيها أسرار منذ ما قبل الحرب، حين فشلوا في إدارة الدولة وساقوها لأجندة التخريب والحرب، بمقترحات دستور المحامين المزعوم والاتفاق الإطاري.
الفيديو، الذي جاء بصوت وصورة عالية الجودة وتم اختيار المتحدث فيه بعناية، كان هدفه المستتر هو فصل الناس عن حقيقة أن (قحط) تحت كل لافتاتها السياسية الممرحلة (تجمع المهنيين – لجان المقاومة – غرف الطوارئ – قوى الحرية والتغيير – تنسيقية تقدم – تنسيقية صمود – تنسيقية تأسيس) هي الوجه الآخر للتمرد ومشروع ضرب السودان، وذلك بمحاولة إعادة تصويرها كقوى مدنية لا زالت تطارد شعارات الثورة والسلام والعدالة، وأنها مشغولة خارج ميدان القتال الحربي بكيف توقف الحرب وتجرّ أطرافها إلى عملية سياسية ناضجة. وهي نفسها الصورة الخادعة البراقة الأولى التي احتشد الأبرياء تحت لافتتها في ميدان الاعتصام يوم التغيير في العام 2019م، لكنها (قحط) أبت إلا أن تبيع أحلامهم ودماءهم وأشلاءهم التي تحللت في حاويات الموت بدون تبريد بثمن السلطة، مقابل تسليم البلد لأعداء الخارج من أمريكان وصهاينة وعرب متواطئين، في وضح النهار الكاشف ببعثة الأمم المتحدة والمبعوثين الدوليين، وفي ليل السفارات البهيم بإملاءات السفراء المتغطرسين.
الفيديو المزعوم تسريبه من شقق القاهرة هو دعاية، وعمل من أعمال الحرب النفسية المتقنة، التي لا تخطئها عين خبير، هدفه صرف الوصف الشعبي المكتسب من واقع الحال، الذي وسم (قحط) بكل مسمياتها المتجددة بأنها شريك الجنجويد في قتل وسحل ونهب السودانيين واغتصاب حرائرهم، (بداية من يوم أن هتفوا بعد مذبحة ميدان الاعتصام: “بي كم بي كم بي كم، قحاطو باعوا الدم”)، ومحاولة إضفاء قداسة وطهارة على جسمها الحالي (صمود)، جناح قحط المستمر في إلهاء الناس عن مشاركة (قحط) الفعلية في التمرد، أولاً تحت مسمى (تنسيقية القوى المدنية تقدم)، باتفاق الثاني من يناير 2024 حين وقفوا صفًا وصفقوا للقاتل حميدتي – أو من يمثّل شكله – ووقّعوا، في حضور رئيس وفد التفاوض الجنجويدي عمر حمدان، اتفاق أديس أبابا، الذي مهد لتكوين سلطات باسم المدنية في مناطق سيطرة التمرد آنذاك.
ولتغطي ثانيًا على خطوتها الإجرامية الكبرى بتكوين تحالف “الأخت الشريرة” (تأسيس) التي جمعت بين تمرد الحلو، وتمرد آل دقلو، وزعماء من تنسيقية تقدم، لتوفير الغطاء السياسي لحركات الدم والإجرام، بتكوين حكومة لقيطة في كل ثناياها وكل زاوية منها رمز من رموز (قحط)، من رؤساء الأحزاب أو حركات التمرد، ومن متطفلي الوسط السياسي المعطوب.
الفيديو رسالة ذهنية عالية الإعداد لغسل الخطايا والموبقات الكبرى، بتزييف الصورة الحقيقية بصورة من يجلس ويقيّم أخطاءه ويتلمّس طريق النجاة، وهو الخداع عينه، والمكيدة، والحرب، وشراء الوقت، ولعلها تلاقي قومًا غافلين فيُصدِّقوا.
هنا يبرز السؤال المهم: إذًا، أين الحقيقة في كل ما تقوم به قحط ويدعيه متحدثوها بدءًا من حمدوك، ومرورًا بخالد عمر يوسف، وبقية جوقة الكذابين؟؟
الإجابة بسيطة ومباشرة في تفكيك وإبراز الحقائق التاريخية التالية:
١. أن من قادوا التظاهرات من صفحة تجمع المهنيين بالفيسبوك، وتجمعاته المهنية كلجنة الأطباء وغيرها، يقاتلون الشعب الآن جهرًا بسلاح الجنجويد، كمحمد يوسف وعلاء نقد، والقائمة تطول، وهم المنضوون باسم “تأسيس” لتحالف التمرد الجديد بقيادة دقلو والحلو، وتشكلوا في هياكل سلطتهم المزعومة.
٢. قحط هي من أخرجت للشعب ميثاق الحرية والتغيير، الذي رحب به كثيرون، وهي من تسللت في ظلام الليل داخل أسوار القيادة العامة ووقعت مع عسكر المجلس الانتقالي اتفاق تقاسم السلطة، بدلًا من وثيقة نقل السلطة بآليات الانتقال التي يعرفها السودانيون عبر التاريخ الحديث (حكومة تسيير تقيم انتخابات وتسلم السلطة لمن يختاره الشعب)، لكنهم ضربوا الآجال وأخلفوا الميعاد، ليحكموا بدون كفاءات، وبدون تفويض، ولا برلمان، ولا محكمة عليا.
٣. (قحط) هي من مرّرت، تحت رعاية فولكر بيرتس وسفراء الرباعية، كل مشاريع تفجير الأوضاع باستجلاب نسخة خارجية للدستور، وادعوا كذبًا أن من كتبها كانوا سودانيين اجتمعوا في دار المحامين، حتى خرج أحدهم وفضح القوم، وبيّن للناس مصدر الدستور العلماني المجلوب من الخارج، واسم المنظمة التي استجلبته لحكم البلاد به.
٤. قحط هي التي قدمت وفرضت على الجيش الاتفاق الإطاري، وهددت ليُذعن لتحالفهم مع الجنجويد، القائم على تسليمهم السلطة لأجل غير مسمى، مقابل منح الجنجويد شرعية الوجود والاستقلالية داخل الدولة السودانية لعشر سنوات على أقل تقدير، بكامل مؤسساتهم العسكرية وكياناتهم الاقتصادية.
٥. قحط، وبعد أن هربوا عندما فشل التمرد صبيحة ١٥ أبريل في استلام السلطة بمنافذ البلاد المختلفة، وبتهاون السلطة القائمة وتفريطها بعدم اعتقالهم وهي الأعلم بهم وبمخططاتهم، بعد الهروب، كونوا تنسيقية (تقدم)، التي خربت وشوّهت كل تحرك خارجي للحكومة لمنع وتحييد شرّ الحرب عن البلاد، وساعدوا وحرضوا على حصار السودان ومنع جيشه من التزود بعتاد الحرب. وصَلَ الأمر إلى مخاطبة الأمم المتحدة والقوى الدولية للتدخل بالقوة العسكرية تحت البند السابع، وهو المشروع الذي أسقطه الفيتو الروسي في مواجهة مشروع القرار البريطاني. ويشهد بذلك تحركاتهم واجتماعاتهم المعلنة (لتقدم) في الإمارات والقاهرة وأديس أبابا وكمبالا ونيروبي ولندن وباريس وجنيف، وحراكهم الإعلامي الكثيف والمنشور والمذاع.
٦. أخرجت قحط من رحم تنسيقية تقدم كتلة من الواجهات السياسية والعسكرية للمضي في تقسيم البلاد، وخدمة المشروع الأمريكي البريطاني الصهيوني المعتدي، بمال الإمارات العربية المتحدة، وسمّوها (تنسيقية تأسيس)، التي جمعت كل شتات التمرد من الحلو ودقلو وحجر والهادي إدريس في نيروبي، وكما قال السودانيون في أمثالهم: (البلد المحن لابد يلولي صغارهن).
بالعودة لموضوع مقالنا وعنوانه، نقول إن هذا الفيديو، وما سيخرج على شاكلته قريبًا، هو ضرب من الحرب النفسية الناعمة، لإعادة إنتاج نفس القوى العميلة الرخيصة وبنفس الأجندة، وتجهيزها وتهيئة الرأي العام لتقبلها من جديد، حتى تتلاقى مع نتائج الضغط الهائل والمستمر بضراوة على الحكومة السودانية وقيادة الجيش، ليجلسوا على طاولة المعتدين وتحت رعايتهم لاقتسام نتيجة حرب حسمها السودانيون وجيشهم بالصبر والقتال والدماء والأعراض الغالية. فانتصروا في الميدان، مع متبقي حسم مقدور عليه وكائن بحول الله وقوته، من واقع أن المهمة التي كانت مستحيلة قد أُنجزت، وتبقى المقدور عليه بإذن الله. فلا تنخدعوا بعذب القول وجمال الإعداد والإخراج، فكله تمثيل على خشبة غانية راقصة فاجرة، علّها تستميل من في نفسه خور وذاكرته مثقوبة.
ملاحظة تساعد على الفهم الصحيح:
تعرية قحط ومسمياتها المختلفة، لأنها تمارس الإجرام الآن في مواجهة البلاد والشعب، وتستمر في التآمر. لكن هذا النقد الواجب لن ينسينا الأخطاء الكبرى لقادة المؤسسة الأمنية التي أحدثت التغيير في العام ٢٠١٩، بالتفريط في الأمن القومي السوداني بتمكين الجنجويد من مفاصل السلطة، بدلًا من مواجهتهم، وخطأ تقاسم السلطة مع انتهازية سياسية غير منتخبة.
(سيُهزم الجمع ويولّون الدبر)
صدق الله العظيم