استطلاع: الأردنيون متفائلون بالأوضاع الداخلية ويطالبون بحلول للبطالة والأسعار

صراحة نيوز- أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية حول القضايا الوطنية والإقليمية، أن 72% من الأردنيين يعتقدون أن الأمور في البلاد تسير في الاتجاه الإيجابي، مقابل 26% يرون أنها تسير في الاتجاه السلبي.

وبيّن الاستطلاع أن أبرز أولويات المواطنين تتمثل في معالجة البطالة وتوفير فرص عمل للشباب بنسبة 49%، تليها إصلاح الوضع الاقتصادي وتحسين الخدمات العامة، وإيجاد حلول لارتفاع الأسعار، بنسبة 11% لكل منها.

وفيما يتعلق بقرارات الحكومة الأخيرة، أيد 58% قرار حل المجالس البلدية ومجالس المحافظات وتعيين لجان لإدارتها مؤقتاً، مقابل 29% لم يؤيدوا القرار. وأشار 44% إلى أنهم سيشاركون في الانتخابات المحلية المقبلة، بينما قال 40% إنهم على الأرجح لن يشاركوا.

وحول قرار تخفيض الضريبة على بعض أنواع سيارات الركوب، أفاد 72% أنهم سمعوا بالقرار، واعتبر 52% منهم أنه يصب في مصلحة المواطنين، مقابل 24% رأوا أنه لصالح الحكومة. كما توقع 79% أن يسهم القرار في تشجيع شراء سيارات جديدة.

وأفاد 97% من المستجيبين أن مستوى الأمن في الأردن مستقر، منهم 57% يرونه مستقرًا تمامًا. في المقابل، رأى 57% أن الوضع السياسي في المنطقة غير مستقر، بينما اعتبر 43% أنه مستقر بدرجات متفاوتة.

واعتبر 73% من الأردنيين أن القضية الفلسطينية لا تزال أولوية على المستوى العربي، وأيد 70% وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. كما رأى 91% ضرورة تطوير المنظومة الدفاعية الأردنية تحسبًا لأي تصعيد إقليمي، بينما عبّر 55% عن عدم تأثرهم بصافرات الإنذار التي أُطلقت مؤخرًا، و43% شعروا بالقلق عند سماعها.

وبيّنت النتائج أن 62% من الأردنيين التزموا بتعليمات الطوارئ عند سماع صافرات الإنذار، بينما اتخذ 12% فقط احتياطات لاحتمال نشوب حرب، وأكد 89% أنهم شاهدوا الصواريخ أو الدفاعات الجوية مؤخرًا.

محليًا، أظهرت البيانات أن 63% يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر أساسي للأخبار، تليها القنوات التلفزيونية بنسبة 27%، ثم الأصدقاء والعائلة بنسبة 5%.

وفيما يخص تعديلات قانون التنفيذ المتعلقة بحبس المدين، سمع بها 66% من الأردنيين، وأيدها 58% بدرجات متفاوتة، بينما لم يؤيدها 41%.

أما في ما يتعلق بالأمن المجتمعي، فقال 86% إنهم يشعرون بالأمان بدرجة كبيرة أو متوسطة. وأكد 55% أن المخدرات منتشرة بدرجة كبيرة في المجتمع، واعتبروا أن فئة الشباب بين 18 و25 سنة هي الأكثر تأثرًا بها.

وحول حادثة التسمم الكحولي الأخيرة، ألقى 39% باللوم على الجهات الرقابية، و33% على المصنع المنتج، بينما حمّل 20% المسؤولية للمستهلكين. واعتبر 60% أن إجراءات الحكومة كانت مناسبة وسريعة، في حين رأى 27% أنها متأخرة وغير كافية.

وأعرب 93% من المستجيبين عن ثقتهم بالمؤسسات الرقابية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، وجاءت أعلى نسب الثقة للأمن العام بنسبة 93%، تليه وزارة الصحة 73%، ثم مؤسسة الغذاء والدواء 71%.

المصدر: صراحة نيوز