البيت الأبيض يعلن مكافأة 10 ملايين دولار لكشف شبكة قرصنة إيرانية!
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تفضي إلى كشف شبكة “الشهيد شوشتري” السيبرانية الإيرانية، التي تتهمها واشنطن بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عبر عمليات قرصنة إلكترونية.
وترتبط هذه الشبكة بوحدة إلكترونية تابعة لقيادة الفضاء الإلكتروني في الحرس الثوري الإيراني، وتشتهر بإنشاء شركات ومنظمات وهمية مثل “إيليا نت گستَر” و”إيمن نت پاسارگاد” لتغطية نشاطاتها.
وجاء في بيان الخارجية أن المجموعة تستخدم أسماء متعددة، لكنها تنشط من خلال عدد محدود من العناوين، ودعا برنامج “المكافآت من أجل العدالة” عبر منصة “إكس” أي شخص لديه معلومات إضافية للتواصل معهم.
وفي سياق متصل، كشف فريق “لبدوختگان” والباحث في أمن الإنترنت نريمان غريب عن عمليات تهدف للتأثير على الانتخابات الأمريكية، حيث بدأت المجموعة منذ بداية 2024 بجمع بيانات دقيقة عن ولايات أمريكية حاسمة، وأرسلت رسائل مباشرة إلى مرشحي مجلس الشيوخ في إحدى هذه الولايات، في محاولة للتأثير على سير العملية الانتخابية.
ونقلت قناة “إيران إنترناشينال” عن مصادرها تفاصيل حول نشاطات المجموعة، مؤكدة محاولتها زعزعة العملية الانتخابية والتأثير على نتائجها في الولايات المستهدفة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات السيبرانية القادمة من إيران وحماية نزاهة الانتخابات الأمريكية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل الأمن السيبراني الامن السيبراني الانشطة السيبرانية الهجمات السيبرانية الهجوم السيبراني
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يصعّد: عقوبات وشيكة على كبار مستوردي الطاقة الروسية
كشف المندوب الأمريكي الدائم لدى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ماثيو ويتاكر، أن واشنطن تدرس اتخاذ خطوة تصعيدية جديدة عبر فرض عقوبات ثانوية ورسوم جمركية على ثلاث من أكبر الاقتصادات العالمية: الصين، الهند، والبرازيل، في محاولة لوقف تدفق الأموال إلى موسكو من خلال صادرات الطاقة الروسية.
وفي مقابلة مع قناة بلومبرغ تي في، صرح ويتاكر بأن هذه الخطوة تمثل المرحلة التالية “المنطقية والواضحة” في جهود واشنطن الرامية إلى كبح تمويل الحرب الروسية في أوكرانيا، عبر استهداف الدول التي تواصل شراء النفط والغاز الروسي رغم العقوبات الغربية.
وقال ويتاكر: “العقوبات الثانوية ضد الدول التي تشتري الطاقة الروسية، مثل الصين والهند والبرازيل، هي الأداة الأكثر فاعلية لإضعاف قدرة روسيا على الاستمرار في الحرب”.
وتأتي التصريحات بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصة “تروث سوشل”، رفع الرسوم الجمركية على واردات الهند بنسبة 25%، متوعدًا بعقوبات إضافية إذا استمرت نيودلهي في شراء وإعادة بيع النفط الروسي.
واعتبر ترامب أن الهند، إلى جانب الصين، من أكبر ممولي الاقتصاد الروسي في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن “الهند تشتري الجزء الأكبر من معداتها العسكرية من روسيا”، وهو ما يعزز – بحسب وصفه – اعتمادها الاستراتيجي على موسكو.
في المقابل، وصفت وزارة الخارجية الهندية هذه التهديدات بأنها “غير مبررة ومرفوضة”، مشيرة إلى أن الدول الغربية نفسها كانت تشجع في السابق التجارة مع روسيا، ولا تزال تواصل شراء السلع والخدمات منها بطرق مختلفة.
وأشارت إلى أن الهند تمارس سياسة خارجية مستقلة تضع مصالحها الوطنية في المقام الأول، ولن تخضع لضغوط أو ابتزاز اقتصادي.
وفي هذا السياق، قال الباحث السياسي الهندي أرفيند ناياك في تصريحات لـ”سبوتنيك” إن تهديدات ترامب “تقوّض ثقة نيودلهي في الشراكة مع واشنطن، وتدفعها نحو تعزيز تحالفاتها البديلة مع روسيا ودول البريكس”.
وأكد أن فرض عقوبات اقتصادية على دول بحجم الصين والهند والبرازيل “لن يؤدي إلى إضعاف روسيا، بل قد يسرّع من تفكك نظام الهيمنة الغربية في الاقتصاد العالمي”.
وتشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تحاول استخدام العقوبات الثانوية كورقة ضغط جديدة في غياب إجماع دولي على فرض مزيد من العقوبات المباشرة على موسكو، خاصة بعد أن نجحت روسيا في إعادة توجيه صادراتها النفطية نحو أسواق آسيا وأميركا الجنوبية، مع تحقيق عائدات مستقرة رغم سقوف الأسعار المفروضة من الغرب.
بكين تنفي توريد أسلحة للنزاع في أوكرانيا وسط ضغوط أوروبية متزايدة
أكدت مصادر دبلوماسية أن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض حزمة جديدة من العقوبات على الصين، على خلفية اتهامات بتوريد مكونات تُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة الروسية، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين بروكسل وبكين وسط استمرار الصراع في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة بوليتيكو عن دبلوماسي أوروبي قوله إن بروكسل تعتزم التحرك “بعد أغسطس”، وأضاف: “نريد حوارًا مع الصين، لكننا ننتظر إجراءات ملموسة. إن عدم التحرك سيؤدي إلى فرض العقوبات”.
هذا وبحسب تقارير إعلامية غربية، ظهرت مؤخرًا مزاعم حول توريد الصين لمحركات طائرات مسيّرة إلى روسيا بشكل غير مباشر، وذلك تحت غطاء تصدير وحدات تبريد صناعية، في محاولة – بحسب الادعاءات – للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
ورغم هذه المزاعم، تنفي بكين بشكل قاطع الاتهامات الغربية، وتصفها بأنها “ادعاءات غير مدعومة بأدلة” و”تحركات ذات دوافع سياسية”.
وشدّدت وزارة الخارجية الصينية على التزام بكين بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، مؤكدة أن الصين “لم تزوّد أي طرف في النزاع بأسلحة أو معدات قتالية”.
رغم ضغوط واشنطن وبروكسل.. ناقلات النفط الروسي تواصل طريقها إلى الهند دون توقف
أكدت صحيفة تايمز أوف إنديا أن واردات النفط الروسي إلى الهند مستمرة بوتيرة منتظمة ودون انقطاع، رغم الضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإجبار نيودلهي على خفض تعاونها مع موسكو في قطاع الطاقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أربع ناقلات على الأقل — هي Achilles وElyte وHorae — قامت بتفريغ ما يقرب من 2.2 مليون برميل من خام “يورالس” الروسي في مصافي شركتي Nayara Energy Ltd وReliance Industries Ltd يومي 2 و3 أغسطس، في واحدة من أحدث دفعات التوريد.
وفي وقت سابق، سلّمت ناقلة Micati أكثر من 700 ألف برميل من الخام الروسي إلى مصافي في كوتشي ومانغالور، تابعة لشركتي Bharat Petroleum Corp الحكومية وMangalore Refinery Ltd، التي تملك الدولة غالبية أسهمها من خلال شركة ONGC.
ومن المتوقع وصول شحنة إضافية من روسيا تبلغ نحو 2.2 مليون برميل إلى مصافي هندية يوم الاثنين المقبل، ما يعكس انتظام وتيرة التوريد.
“واشنطن بوست”: الصين تتفوق اقتصاديًا وتقنيًا على أمريكا في حرب ترامب التجارية
أشار المحلل السياسي ماكس بوت، في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست، إلى أن الصين تحقق تقدّمًا ملحوظًا في الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع العام الجاري، معتبرًا أن بكين باتت المنتصر الأبرز في هذا الصراع المتصاعد.
وكتب بوت: “في يناير، أعلن ترامب الحرب التجارية على الصين. واليوم، المؤشرات الاقتصادية تُظهر بوضوح أن الديكتاتورية الصينية – التي لا ترحم وتناهض أمريكا – تحقق النصر، فقد سجّل الاقتصاد الصيني نموًا بنسبة 5.3% خلال النصف الأول من العام، مقابل 1.25% فقط للاقتصاد الأمريكي”.
ورأى الكاتب أن إدارة ترامب تُضعف الموقف الأمريكي عالميًا، عبر تقليص الاستثمارات في مجالات الدبلوماسية، والمساعدات الخارجية، والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن قرار وقف بث إذاعة “صوت أمريكا” شكّل “هدية مجانية لبكين”، في ظل تمدد الإعلام الصيني الرسمي في العديد من الدول النامية.
وأضاف أن انسحاب واشنطن من منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية واليونسكو أفسح المجال أمام تنامي نفوذ الصين داخل هذه المؤسسات، ما يعزز حضورها الدولي على حساب الولايات المتحدة.
وبحسب المقال، فقد باتت الصين متفوقة في مجالات حيوية مثل البطاريات المتقدمة، والطاقة الشمسية، والمركبات الكهربائية، والطائرات المسيّرة، وأنظمة الاتصالات المتطورة، وتعلم الآلة، والحوسبة الفائقة.
وخلص بوت إلى أن السياسات التي ينتهجها ترامب، من رفع الرسوم الجمركية، وتقليص الإنفاق، وتقييد الهجرة، لا تخدم المصالح الأمريكية، بل تُقوّي من موقع خصمها الجيوسياسي الرئيسي، في إشارة إلى الصين.
تجدر الإشارة إلى أن واشنطن فرضت في فبراير رسوما جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية، قبل أن ترفعها في مارس إلى 20%، مما أدى إلى تصعيد متبادل في الإجراءات التجارية بين البلدين.