تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي في السخنة بالحديدة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
دشّن المجلس المحلي والتعبئة بمديرية السخنة في محافظة الحديدة، اليوم، فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف، للعام 1447هـ، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.
وفي لقاء موسع بالمناسبة، ألقيت كلمات اعتبرت في مجملها، الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم محطة إيمانية عظيمة تُستحضر فيها سيرة النبوة، وتُترسّخ من خلالها معاني الولاء لله ولرسوله، وتجديد العهد بالتمسك بالقرآن الكريم والاقتداء بأعظم الخلق في الجهاد والصبر.
وأشارت إلى أن تعظيم هذه المناسبة ينبع من عظمة صاحبها، الذي بعثه الله رحمة للعالمين، علّم البشرية قيم العدل والكرامة والحرية، معتبرة إحياء المولد النبوي إعلانًا عمليًا للانتماء للمسار المحمدي في مواجهة الطغيان والهيمنة والاستكبار.
وأوضحت الكلمات أن ذكرى المولد النبوي تأتي هذا العام في ظل استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، واستمرار العدوان الإجرامي على قطاع غزة، ما يجعل من إحياء المناسبة محطة تعبئة روحية تعزّز من ثبات الأمة ووعيها تجاه قضاياها المركزية، وعلى رأسها قضية فلسطين ومظلومية المستضعفين في كل مكان.
ولفت المتحدثون إلى أن الشعب اليمني، وهو يُحيي هذه المناسبة، يؤكد تمسكه بقيم الدين الإسلامي الحنيف، ورفضه لكل أشكال التبعية للأنظمة العميلة التي تفرّط بمقدسات الأمة وتقف متفرجة أمام جرائم الاحتلال.
وشددت الكلمات على أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح فعاليات المولد النبوي في مختلف قرى ومناطق المديرية، بما يعكس حالة الوعي المتقدم والانتماء الصادق للرسالة المحمدية، داعية إلى المشاركة الواسعة في الأنشطة المركزية والمجتمعية المزمع تنفيذها خلال الأيام المقبلة.
واعتبر المتحدثون، الاحتفاء بمولد الرسول الأكرم ليس طقسًا احتفاليًا، بل تجسيد لهوية شعب، واستمرار لموقف ثابت في مواجهة قوى الظلم والعدوان، ووفاء لعهدٍ لا ينقطع مع الله ورسوله مهما عظمت التحديات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
أحببته بعمق.. منشور مؤثر لـ ابنة محمد رحيم في ذكرى وفاته الأولى
كتبت ماس محمد رحيم، منشورا مؤثرا وطويلا بالانجليزية في الذكرى السنوية الأولى لرحيل والدها، وذلك عبر ستوري انستجرام.
ونشرت ماس محمد رحيم، صورة والدها عبر ستوري انستجرام، وكتبت: «لقد مر عام الآن، وما زلت لا أصدق أنه مر… كل شيء يبدو وكأنه بالأمس... الخسارة التي غيرت الكون بأكمله... الصدمة، الصمت، وطأة فقدان شخص كان يعني لي الكثير… كان رجلاً أحببته بعمق، وكان وجوده يجلب الدفء واللطف أينما ذهب. ترك فقدانه مساحة لا يمكن لأحد أو شيء أن يملأها».
وتابعت ابنة محمد رحيم: «ما يبقي ذكراه حية كل يوم هي بناته وصديقتي المقربة مدى الحياة التي تحمل قلبه وقوته وطيبته في داخلها. رؤيتها تذكرني به، وتذكرني أن الحب لا يختفي أبدًا... رحمه الله».
ورحل محمد رحيم، عن عالمنا فجر السبت 23 نوفمبر 2024، عن عمر يناهز الـ 45 عاما.
وكان محمد رحيم، تعرض لـ أزمات صحية متتالية داهمته بسبب ذبحة صدرية حادة أدت لتدهور حالته الصحية وإجراء قسطرة وتركيب دعامات بالقلب بالشهور الماضية حتى فارق الحياة فجر أمس.
الملحن محمد رحيم كان قد وجه رسالة لجمهوره بعد عودته من الاعتزال قبل وفاته: (آسف لو كنت زعّلت أي حد، وإن شاء الله هرجع تاني بطاقة أكبر وهحاول أسعدكم بكل الطرق والأشكال.. بكيت بالدموع من الرسائل اللي بعتوهالي).
كما نعى عدد كبير من الفنانين محمد رحيم، أبرزهم حميد الشاعري، الذي كتب عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. سبحان من له الدوام. الفنان محمد رحيم في ذمة الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.