وزير خارجية النرويج: سأطلب اليوم مراجعة استثماراتنا في الشركات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أوسلو - صفا
أكد وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ، يوم الثلاثاء، أنه سيطلب مراجعة استثمارات بلاده في الشركات الإسرائيلية، في ظل تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة واستمرار "إسرائيل" في حرب الإبادة الجماعية والتجويع.
وقال ستولتنبرغ في بيان صحفي: "سأطلب اليوم من البنك المركزي النرويجي ومجلس الأخلاقيات مراجعة استثمارات صندوق الثروة السيادية النرويجي في الشركات الإسرائيلية".
وأوضح أن الهدف من المراجعة هو ضمان عدم استثمار الصندوق في شركات تنتهك القانون الدولي من خلال المساهمة في الأحداث الواقعة بالضفة الغربية وغزة.
وحذر ستولتنبرغ من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بعد تكثيف "إسرائيل" هجماتها واعتداءات المستوطنين.
وكان صندوق الثروة السيادي النرويجي أعلن في مايو/ أيار الماضي أنه باع جميع أسهمه في شركة "باز" الإسرائيلية بسبب تزويدها المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بالوقود.
وتقدر قيمة صندوق الثروة النرويجي بنحو 1.75 تريليون دولار وينصف على أنه الأكبر في العالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الشركات الإسرائيلية النرويج استثمارات ينس ستولتنبرغ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان في الضفة الغربية
كشفت القاهرة الإخبارية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أدان التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالإضافة إلى عنف المستوطنين الذي يتصاعد بمعدل خطير ويزداد شدة في موسم قطف الزيتون.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن عام 2025 شهد أكبر توسع للمخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي، مشيرًا إلى أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وفقًا لوكالات.
غزةوعبر "جوتيريش" عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني في غزة واستمرار العنف الذي يهدد وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن غارات الاحتلال الدورية في غزة لا تزال تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة بالبنية التحتية.
ولفت إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان رغم تحسن دخول الغذاء إلى غزة، مضيفًا يجب ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات للقانون الدولي.
واختتم حديثه واصفًا الوضع الإنساني في غزة بـ الكارثي" وأن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمِّرت أو تضررت بشدة.