#سواليف

كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” استبعاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، لوزيري المالية بتسلئيل #سموتريتش، و #الأمن_القومي إيتمار #بن_غفير، من حضور “اجتماع حاسم” بشأن #الحرب ضد قطاع #غزة، من المقرر عقده بوقت لاحق اليوم الثلاثاء.

وقالت الصحيفة إن نتنياهو دعا الوزراء إلى اجتماع حاسم خلال الساعات القادمة بشأن الخطوات المقبلة في قطاع غزة، ولم تتم دعوة بن غفير وسموتريتش للمشاورات، رغم أنهما عضوين في المجلس الوزاري المصغّر (الكابينت) الذي كان حتى وقت قريب يدير #الحرب”.

ولم توضح الصحيفة أسباب استبعاد الوزيرين المعروفين بمواقفهما العنصرية والمتشددة تجاه الفلسطينيين، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.

مقالات ذات صلة تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة حتى الجمعة 2025/08/05

وهذه هي المرة الثانية التي يُستبعد فيها الوزيران المتطرفان من المشاركة في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحرب، وكانت المرة الأولى عدما قرر نتنياهو استئناف الإمدادات (في إشارة لمزاعم إسرائيل بإدخال مساعدات) إلى #غزة السبت الماضي من دون حضورهما.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع المحدود الذي سيعقد بمكتب نتنياهو، وزير الحرب يسرائيل #كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وقادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وفق المصدر ذاته.

ويأتي الاجتماع المرتقب على وقع أنباء عن عزم الحكومة “احتلال كامل قطاع غزة”.

والاثنين، قال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو اتخذ قرارا “بالاحتلال الكامل” لقطاع غزة، وتوسيع العمل العسكري بضوء أخضر أمريكي ضد حركة “حماس” في مناطق يُعتقد أن الأسرى فيها، وفق ما نقلته القناة “12” العبرية الخاصة.

وقال المسؤولون إن “القرار اتُخذ، إسرائيل ستحتل قطاع غزة”.

كما نقلت هيئة البث عن وزراء تحدثوا مع نتنياهو، أن الأخير “قرر توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، رغم اختلافات الرأي مع المؤسسة الأمنية”.

وأوضحت الهيئة أن “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعارض المناورات العسكرية في هذه المناطق، خوفا من المساس بالمختطفين”.

وفي 29 يوليو/ تموز الماضي، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن نتنياهو عرض على الكابينت خطة “مصدقا عليها أمريكيا” لاحتلال أجزاء من قطاع غزة.

وجاءت فكرة “احتلال غزة” عقب تصريحات مثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها إن “قرار التخلي الإسرائيلي عن غزة قبل عشرين عاما كان قرارا غير حكيم”، في إشارة إلى انسحاب رئيس الوزراء السابق أرييل شارون من غزة عام 2005.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب “إسرائيل” إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو سموتريتش الأمن القومي بن غفير الحرب غزة الحرب غزة كاتس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انتهاء المشاورات الأمنية.. نتنياهو يتوجه نحو احتلال غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، بانتهاء المشاورات في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن استمرار الحرب في غزة.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلا عن مسؤول إسرائيلي قوله: "التوجه هو نحو الاحتلال الكامل لقطاع غزة".

كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو عبر في المشاورات الأمنية عن توجهه نحو احتلال قطاع غزة بالكامل.

وأضافت أن "المشاورات الأمنية تناولت مسألة تطويق قطاع غزة"، مبينة أن هناك "توجها نحو احتلال مخيمات وسط القطاع ومدينة غزة".

ونقلت وسائل إعلام عن نتنياهو قوله في ختام المشاورات: "الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)".

لكن صحيفة "هآرتس" قالت إن "الجيش يعارض العمليات البرية في المراكز السكانية بقطاع غزة، حيث يتواجد الرهائن أيضا.. ويفضل مواصلة تمشيط المنطقة بشق طرق إضافية وشن غارات محددة".

ونقلت عن مصادر قولها إن رئيس الأركان حذر من أن توسيع القتال في غزة سيجعل من الصعب تحديد مكان وجود الرهائن.

وأبرزت المصادر: "موقف رئيس الأركان وكبار قادة المؤسسة الأمنية أن أي عملية في مناطق وجود الرهائن ستؤدي لقتلهم".

وأكدت: "مسؤولو المؤسسة الأمنية أوضحوا أن احتلال قطاع غزة ستكون له تداعيات على منظومة الاحتياط".

وتابعت: "الجيش أوضح أن احتلال غزة يتطلب سحب قوات من جبهات أخرى واستدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط".

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مقربين من نتنياهو: "إذا كان رئيس أركان الجيش لا يوافق على احتلال غزة فليقدم استقالته".

هذا وكشفت مصادر محلية أنه من المقرر عقد اجتماعات إضافية للمجلس الوزاري المصغر والحكومة بشأن توسيع القتال في غزة.

مقالات مشابهة

  • توجه إسرائيلي نحو احتلال كامل قطاع غزة بعد اجتماع نتنياهو الحاسم
  • انتهاء المشاورات الأمنية.. نتنياهو يتوجه نحو احتلال غزة
  • استبعاد سموتريتش وبن غفير من اجتماع حاسم بشأن الحرب ضد غزة
  • نتنياهو يستبعد سموتريتش وبن غفير من اجتماع حاسم بشأن غزة
  • اجتماع حاسم ومعارضة عسكرية.. كل ما نعرفه عن "احتلال غزة"
  • أردوغان يحث ستارمر على “خطوات عملية” لإجبار إسرائيل على وقف الحرب
  • نتنياهو: اجتماع للحكومة هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن الحرب في غزة
  • نتنياهو يعلن عن اجتماع لبحث تحقيق أهداف الحرب في غزة
  • “يونيسيف”: إصابة 5 آلاف طفل بسوء التغذية في غزة خلال نصف شهر