تقنيات أمازون المتقدمة تعزز تجربة كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم عن شراكة استراتيجية مع "أمازون" و "أمازون ويب سيرفيسز"، تهدف إلى تعزيز تجربة ملايين المشجعين حول العالم طوال فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية المقامة حاليًا في الرياض، من خلال توظيف تقنيات أمازون المتقدّمة عبر تجارب ترفيهية تفاعلية متكاملة، لترتقي بتجربة جمهور البطولة، وتجعلها أكثر تطورًا.
كما تجمع هذه الشراكة بين ريادة أمازون في قطاع التجارة الإلكترونية وتقنيات الحوسبة السحابية المتقدّمة من "أمازون ويب سيرفيسز"، بهدف ابتكار تجربة رقمية متكاملة تربط بين التسوق والترفيه والألعاب التنافسية خلال بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية. وضمن هذه الشراكة أيضًا، تقدّم أمازون السعودية تجربة ترفيهية تفاعلية تجمع بين التسوّق والبثّ المباشر على موقع أمازون السعودية Amazon.sa، مما يُعزّز طريقة تفاعل عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية مع محتواهم المفضّل، ويرتقي بتجربتهم طوال فعاليات البطولة المستمرة في الرياض حتى 24 أغسطس.
وبصفتها الشريك الحصري للحوسبة السحابية في البطولة، ترتقي "أمازون ويب سيرفيسز" بتجربة مشاهدة المشجعين حول العالم، عبر توظيف تقنيات أمازون المتقدّمة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتشمل تحليلات لحظية، مثل احتمالات الفوز وخرائط مواقع اللاعبين، بالإضافة إلى إنشاء مقاطع تلقائية لأبرز اللحظات حسب تفضيلات الجمهور، ولوحات معلومات تفاعلية لعرض الإحصاءات المباشرة.
وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي للرعايات في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، فرانسوا ديسير: "تُعدّ التكنولوجيا عنصرًا محوريًا في نمو كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ليس فقط من حيثُ النطاق، بل من ناحية التأثير أيضًا. ومن خلال التعاون مع أمازون ويب سيرفيسز، نجمع بين إمكانات الحوسبة والتحليلات المتطورة، وسرد القصص الإبداعي، والتفاعل اللحظي. إنها شراكة تجمع بين الأداء والترفيه، وتوفّر تجربة ممتعة للجماهير ولحظات لا تُنسى، سواء بحضورهم إلى حلبة أمازون في الرياض، أو عبر متابعتهم للبطولة من منازلهم."
ومن جانبه، قال فهد باهديلة، رئيس قسم التواصل في أمازون السعودية: "تُعد المملكة العربية السعودية اليوم من أبرز أسواق الألعاب نموًا على مستوى العالم، إذ تضمُّ أكثر من 9 ملايين لاعب وتُقدّر قيمة سوقها بـ1.7 مليار دولار أمريكي. ونفخر في أمازون بأن نكون جزءًا من هذه المنظومة المتسارعة، عبر تقديم تجارب محلية مبتكرة تُقرّب اللاعبين والمشجعين من الحدث، وتمنح الشباب تجارب ترفيهية استثنائية هذا الصيف".
وبصفتها الشريك العالمي للتجارة الإلكترونية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، تطلق أمازون "ركن الفرسان"، وهي تجربة رقمية مبتكرة تجمع بين الترفيه المعزّز بالذكاء الاصطناعي، والعروض الحصرية، والبثّ المباشر لمباريات البطولة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما ستُثري التجربة فعاليات تفاعلية حّية تُقام في بوليفارد سيتي بالرياض، لتمنح الزوار تجربة غير مسبوقة في عالم الرياضات الإلكترونية.
وتتضمن هذه الشراكة أربع تجارب رئيسية تُعيد تقديم الطريقة التي يتفاعل بها الجمهور مع البطولة، من خلال فعاليات مبتكرة تجمع بين الترفيه والتكنولوجيا والتفاعل المباشر، وتشمل:
بوابة الفرسان: تجربة فريدة من نوعها متاحة لزوار بوليفارد سيتي في الرياض، وعبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. توفّر للزوار تجارب تفاعلية ممتعة داخل عالم خيالي وفرصًا لالتقاط الصور. يحصل كل مشارك على مقطع دعائي سينمائي مخصّص يظهر فيه بطله الشخصي، فيما يمكن للمشجعين من مختلف أنحاء المنطقة الوصول إلى النسخة الرقمية عبر الإنترنت، وإنشاء صورتهم الرمزية الخاصة والانطلاق في مهمة بوابة الأبطال.
حلبة أمازون للألعاب الإلكترونية: وجهة ألعاب رائدة في بوليفارد سيتي بالرياض، سيشهد فيها آلاف المشجعين نخبة من اللاعبين العالميين يتنافسون في نهائيات المباريات المباشرة، وستوفّر للزوار أجواءً حماسية مع تنافس 2,000 لاعب محترف و200 نادٍ يمثلون أكثر من 100 دولة، عبر 25 بطولة، للفوز بجوائز قياسية تتجاوز 70 مليون دولار أمريكي. وتعدُّ كل بطولة بلحظات لا تُنسى من المنافسة على أعلى المستويات. كما يمكن لمتابعي حساب @AmazonKSA على وسائل التواصل الاجتماعي الاشتراك في سحوبات أسبوعية للفوز بتذاكر حضور هذه المباريات المرتقبة.
مقابلات أمازون بعد المباريات، بالتعاون مع أمازون ويب سيرفيسز: سلسلة مقابلات حصرية تقرّب الجماهير من أكثر اللحظات الحماسية في البطولة، إذ يستمتع المشاهدون بتحليلات وإحصاءات مباشرة يقدّمها لاعبون مخضرمون، بينما يشارك اللاعبون المحترفون انطباعاتهم وردود أفعالهم بعد المباريات، في مقاطع تسلط الضوء على المشاعر الحقيقية والتفكير الاستراتيجي خلال اللحظات الحاسمة. وتُعرض هذه السلسلة حصريًّا ضمن بثّ البطولة.
عروض وخصومات حصرية: تجربة تسوق مخصصة للشباب وعشاق الألعاب في السعودية والإمارات، تجمع أفضل العروض في مكان واحد. يكتشف الزوار من خلال "ركن الفرسان" مجموعة مختارة من معدات الألعاب الاحترافية، وأحدث الأجهزة الإلكترونية، والوجبات الخفيفة، والأزياء، ومنتجات أسلوب الحياة. كما يمكن للمشجعين متابعة أحداث بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مباشرة أثناء تسوّقهم عبر "مركز كأس العالم للرياضات الإلكترونية". ويستفيد عملاء أمازون السعودية من خصم 20% يصل إلى 100 ريال سعودي على منتجات مختارة عند الدفع باستخدام بطاقات ماستركارد الائتمانية أو مسبقة الدفع، باستخدام الرمز MC100، مع تطبيق الشروط والأحكام.
برايم فيديو للترفيه: محتوى حصري متاح على برايم فيديو يوفّر للمشاهدين رحلة شائقة إلى كواليس عالم الألعاب التنافسية، من خلال المسلسل الوثائقي "كأس العالم للرياضات الإلكترونية: الطريق إلى القمة"، من إخراج المخرج العالمي آر. جيه. كاتلر. يسلط المسلسل الضوء على قصص شخصية لنجوم الرياضات الإلكترونية، تكشف التحديات والمخاطر في هذا العالم عالي التنافسية. تتوفر جميع الحلقات الآن على برايم فيديو.
يُقام مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض خلال الفترة من 7 يوليو إلى 24 أغسطس 2025، ليجمع عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية في احتفال عالمي بثقافة هذا العالم المتنوّع. ويضمّ المهرجان بطولات الرياضات الإلكترونية، والموسيقى الحية، وصالات الألعاب الكلاسيكية، ومقاهي الأنمي، وعروض الكوسبلاي، واستوديوهات صنّاع المحتوى، وغيرها من الفعاليات الترفيهية. ويقدّم المهرجان لملايين المشجعين تجارب حصرية تحتفي بشغفهم بعالم الألعاب.
أمازونأخبار السعوديةالرياضات الإلكترونيةأهم الآخباركأس العالم للرياضات الإلكترونيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمازون أخبار السعودية الرياضات الإلكترونية أهم الآخبار كأس العالم للرياضات الإلكترونية کأس العالم للریاضات الإلکترونیة أمازون ویب سیرفیسز أمازون السعودیة فی الریاض تجمع بین من خلال
إقرأ أيضاً:
شركات إماراتية تعزز مستقبل الاستدامة في “المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة”
قدمت شركات إماراتية خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، مشاريع مبتكرة تعكس التزام الدولة بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة، مؤكدة دور القطاع الخاص في تطوير حلول مستقبلية للحفاظ على الموارد الطبيعية ودعم التوازن البيئي.
وقال ياسين آيت كاسي، المؤسس المشارك لمؤسسة “ELYX” ووكالة مستقبل الثقافة للنفوذ الناعم في الإمارات، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن المؤسسة تعرض مشروع “أرشيبل”، الذي يمثل عالمًا خياليًا مليئًا بالجزر المستوحاة من قصص حقيقية، مضيفًا أن هذه القصص أسفرت عن إنشاء مجموعة من أرصدة الكربون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تم تداولها في الأسواق المالية خلال الصيف الماضي.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى بناء جسر يربط بين الرؤية المستقبلية والطموحات المرتبطة بها وبين أدوات عملية وملموسة لتمويل هذه الرؤية وتحقيقها، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد استمرار تطوير هذه الأدوات وعرضها في دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز على دولة الإمارات.
وأوضح أن مشروع المؤسسة يجمع بين جانب فني يعمّق تجربة الجمهور ويأخذه إلى عالم المشروع وموضوعاته، وبين جانب عملي يركز على الأدوات المالية والشراكة مع المنظمات غير الحكومية للعمل على الحفاظ على النظم البيئية وحمايتها.
من جانبه، أوضح طه غزناوي، الرئيس التنفيذي للمنتجات والخدمات التقنية في شركة “نبات” الإماراتية، أن الشركة تقدم تجربة فريدة عبر مجموعة من الشاشات التي تعرض خزانًا يضم مانغروفًا حقيقيًا، معتمدة على التكنولوجيا كأداة فعّالة لدعم جهود الحفاظ على البيئة.
وقال إن “نبات” تنظم خلال المؤتمر عدة جلسات متخصصة تستعرض كيفية توظيف الطبيعة والتكنولوجيا لتوسيع نطاق تأثيرها، ودمج مبادئ الطبيعة في منتجات الشركة، وتعزيز جهود فريق البيئة في استعادة الغابات.
وأشار غزناوي إلى أن “نبات” تعمل بشكل حثيث على استعادة ملايين الهكتارات من غابات المانغروف في الإمارات وخارجها، مؤكدًا أن العميل الرئيسي للشركة هو هيئة البيئة -أبوظبي، معتبرا أن الشراكة مع الهيئة هي امتداد استراتيجي لسنوات عدة لدعم جهود الإمارات في إعادة بناء هذه الغابات الحيوية.
وأعلن عن إطلاق تعاون جديد مع مركز “ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ”، بهدف تنفيذ مشروع رائد لمراقبة الحياة البحرية وعشب البحر.
بدورها، استعرضت “تيرّا” مركز الاستدامة في مدينة إكسبو دبي، خلال مشاركتها في المؤتمر قدرة المدن على تعزيز التنوع البيولوجي الحضري في البيئات الجافة، وتقديم نموذج عملي لكيفية ازدهار الحياة الطبيعية في المناطق الحضرية القاسية.
وسلطت “تيرّا” الضوء على مبادراتها التعليمية والمجتمعية التي تهدف إلى استعادة التوازن البيئي داخل المدن، ومن أبرزها برنامج “100 خلية” الذي يحول المدارس إلى أنظمة بيئية مصغّرة داعمة لملقحات النحل، إضافة إلى مشاريع إعادة الحياة البرية المحلية التي تساهم في تعزيز التنوع البيولوجي الحضري.
كما تستعرض “تيرّا” إنجازها العلمي الأحدث المتمثل في افتتاح أول مركز عالمي للفطريات تابع للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في الشرق الأوسط، والذي يركّز على دراسة أكثر من 1300 نوع من الفطريات المهددة بالانقراض وتطوير حلول مبتكرة في مجالات تخزين الكربون وإصلاح النظم البيئية والطب.
من جهتها، قالت الدكتورة جوليا دي ماسي، أستاذة مشاركة في قسم العلوم والهندسة بجامعة السوربون أبوظبي، وباحثة رئيسية في مركز السوربون للذكاء الاصطناعي، إن الجامعة تشارك في الجلسات الرسمية للمؤتمر من خلال تنظيم حلقة نقاشية حول تحديات الاستدامة وتغير المناخ، مع التركيز على العلاقة بين العلم والسياسة.
وأوضحت أن الحلقة تركز بشكل خاص على دور أشجار المانغروف، التي تعتبر ذات أهمية كبيرة لمستقبل المناخ في دولة الإمارات، بمشاركة خبراء دوليين في بيولوجيا المانغروف، والسياسات المتعلقة بها، ودور التكنولوجيا في استعادة هذه النظم البيئية ومتابعة تطبيق السياسات المرتبطة بها.
وأشارت إلى أن الجامعة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع مشروع “أرشيبل” تسلط الضوء على دور التكنولوجيا في مراقبة التنوع البيولوجي، بمشاركة خبراء دوليين في الحوتيات على سواحل الإمارات وخبراء من “M42″، من خلال استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات البحرية في حماية البيئة، إلى جانب مشاركتها في مناقشات مع الأجنحة الأخرى حول دور الجيل القادم في الحفاظ على البيئة الطبيعية وغرس قيم حمايتها في الأجيال الجديدة لضمان استدامة جمال البيئة في الامارات.وام