“بنيان” تختتم دورة في بناء قدرات الهيئات الإدارية للجمعيات التعاونية والزراعية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
اختتمت مؤسسة بنيان وأكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل، اليوم دورة تدريبية في بناء قدرات الهيئات الإدارية للجمعيات التعاونية الزراعية لمديريات الحداء، جهران، وصاب السافل وميفعة عنس بمحافظة ذمار وناطع، والسوادية بمحافظة البيضاء ضمن برنامج الجمعيات.
وهدفت الدورة بتمويل وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بمحافظتي ذمار والبيضاء بالشراكة مع الاتحاد التعاوني، إلى إكساب 52 متدربا في رفع قدرات الهيئات الإدارية والإدارات التنفيذية للجمعيات التعاونية والزراعية.
وفي الاختتام، أشار أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي محمد القحوم إلى أهمية دور الجمعيات التعاونية والزراعية في تطوير ودعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن ما يشهده اليمن من ثورة زراعية يترجم توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتوجيهات المجلس السياسي الأعلى ومنهجية المشروع القرآني وثبات وصمود الشعب اليمني وانطلاقته للعمل المجتمعي والطوعي.
ولفت القحوم إلى أهمية الدورة لتنمية قدرات المشاركين بخبرات في إدارة الجمعيات للاضطلاع بدورها في تحقيق الأهداف المنشودة للجمعيات التعاونية والزراعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للجمعیات التعاونیة
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يؤكد أهمية التحديث الدوري لأنظمة التشغيل في “الأجهزة الذكية”
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن الإهمال في تأمين الأجهزة الذكية المحمولة واتباع ممارسات رقمية غير آمنة قد يجعلها عرضة للاستهداف من قبل القراصنة الإلكترونيين، خصوصا وأنها باتت أدوات أساسية تُستخدم في المعاملات البنكية، والخدمات الحكومية، والاتصالات اليومية.
وقال المجلس في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن البيانات أظهرت أن 60% من مستخدمي الهواتف الذكية يتجاهلون تحديث أنظمة التشغيل بشكل منتظم، ما يترك ثغرات أمنية يستغلها المخترقون، لافتا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة بنسبة 50% في الهجمات الخبيثة والبرمجيات الضارة التي تستهدف هذه الأجهزة، ما يعكس حجم التهديدات الإلكترونية التي تتطور باستمرار.
وأشار إلى عدة عوامل شائعة تضع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تحتوي على بيانات هامة وحساسة، في دائرة الخطر، ومن أبرزها استخدام أرقام تعريف شخصية ضعيفة يمكن التنبؤ بها بسهولة، وعدم تفعيل أنظمة التحقق البيومترية مثل بصمة الوجه أو الإصبع، إضافة إلى الإقبال على تحميل تطبيقات مجانية من مصادر غير موثوقة والتي غالباً ما تكون حاملة لبرمجيات ضارة أو أدوات تجسس.
وشدد مجلس الأمن السيبراني على أن تأمين الهواتف الذكية لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة ملحة لحماية البيانات الشخصية والمعلومات المالية والمراسلات الخاصة، لافتاً إلى أن استهداف هذه الأجهزة لم يعد يقتصر على الأفراد فحسب، بل يشمل أيضاً المؤسسات والشركات التي تعتمد على الهواتف المحمولة في إنجاز أعمالها.
وأوصى المجلس بعدد من الإجراءات الوقائية التي يمكن لأي مستخدم اتباعها بسهولة لتقليل احتمالات الاختراق، ومنها تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل دوري لضمان سد الثغرات الأمنية، وإنشاء أرقام تعريف شخصية قوية يصعب تخمينها، وتفعيل أنظمة الحماية البيومترية مثل بصمة الإصبع أو بصمة الوجه لتوفير طبقة إضافية من الأمان، إلى جانب الحرص على تحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية والمصادر الموثوقة فقط.
وحذر المجلس من أن الأجهزة المحمولة غير المؤمنة قد تؤدي إلى حوادث تسريب البيانات، والوصول غير المصرح به، ما قد يؤدي إلى سرقة مالية أو فقدان الهوية، داعيا المستخدمين إلى تبني ثقافة الوعي السيبراني لأن الوقاية تبدأ من معرفة المخاطر واتباع السلوكيات الرقمية الآمنة.
وأكد المجلس أهمية تعزيز الحماية الرقمية على مستوى الأفراد والمؤسسات، ومواكبة التطورات المتسارعة في عالم التقنية خاصة في ظل تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية في إنجاز المعاملات اليومية وحفظ المعلومات الحساسة.وام