«أبوظبي العالمية للجرابلينج» تحجز مكانها في أجندة «الرياضات القتالية»
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت بطولة أبوظبي العالمية للجرابلينج 2025 فعاليات نسختها الافتتاحية التي استمرت ثلاثة أيام في مركز أدنيك العين، والتي لاقت نجاحاً باهراً وحصدت أصداء عالمية واسعة.
وجمعت الفعالية أكثر من 1000 رياضي ورياضية من أكثر من 60 دولة في منطقة العين، وحظيت بإشادة واسعة لتنظيمها العالمي المتميز، وإقبالها الدولي الواسع، ومعاييرها التنافسية العالية.
وانطلقت البطولة بتنظيم من شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية (IVSM)، وتحت مظلة رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، وبالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، لتشكل خطوة مهمة في تعزيز مكانة منطقة العين كوجهة عالمية لاستضافة الفعاليات الرياضية رفيعة المستوى.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تُجسد بطولة أبوظبي العالمية للجرابلينج التزامنا بدعم الفعاليات الرياضية التي تلبي تطلعات الجميع، وتشجعهم على المشاركة فيها، وتُشكل الرياضة محوراً رئيساً ضمن استراتيجيتنا السياحية، حيث تمنحنا منصة مثالية لتسليط الضوء على تنوع وجهاتنا المتميزة، مع استقطاب المزيد من الزوار لاستكشافها. ويؤكد تنظيم البطولة في منطقة العين مدى الاهتمام المتزايد برياضات الفنون القتالية في مجتمعنا، ويُسهم أيضاً في تعزيز مكانة المنطقة على خريطتنا السياحية المتنامية في أبوظبي».
وقال طارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية: «يسرنا أن تحقق النسخة الافتتاحية من بطولة أبوظبي العالمية للجرابلينج هذا النجاح الباهر، حيث استقطبت أكثر من 1000 رياضي ورياضية من أكثر من 120 نادياً وأكاديمية تنافسوا في مختلف الفئات، بدعم من 25 حكماً و40 متطوعاً».
وأضاف: «حرصنا على منح فرصة المشاركة للاعبين على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم، إضافة إلى توفير بيئة تنافسية تساعدهم على إبراز مهاراتهم وسط أجواء احترافية وتنظيم يواكب أعلى المعايير العالمية. ولقد أكدت هذه البطولة مدى استعداد أبوظبي للذهاب بعيداً في تطوير هذه الرياضة وتعزيز انتشارها عالمياً».
واختتم البحري: «ما شهدته البطولة من أجواء حماسية ومستوى احترافي على كل المقاييس، إلى جانب الحضور الجماهيري الغفير، أسهم في إضفاء مزيد من التميز إلى هذه النسخةونتقدم بجزيل الشكر إلى جميع الجهات الشريكة والداعمة والرياضيين والحكام والمتطوعين والأندية والأكاديميات، على دورهم البارز في إنجاح البطولة. ونتطلع إلى الاستثمار في هذا النجاح وتنظيم مزيد من بطولات الجرابلينج».
وأقيمت البطولة، التي ضمت فئات الناشئين والهواة والمحترفين والأساتذة عبر فئات أوزان متعددة، وفقاً للوائح الرسمية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، ومنحت 2000 نقطة تصنيف وجوائز نقدية للفائزين.
وعلى صعيد الترتيب العام للبطولة، نجحت أكاديمية أدما في إحراز المركز الأول كأفضل أكاديمية للفئات تحت 18 عاماً برصيد 49,100 نقطة؛ وجاءت أكاديمية سامات رمزانوف من كازاخستان في المركز الثاني برصيد 12,000 نقطة؛ وأكاديمية ميلكي جالفاو البرازيلية في المركز الثالث مع8,000 نقطة.
وعلى صعيد الفئات فوق 18 عاماً، حققت أكاديميات كوماندو جروب وأدما وM.O.D المراكز الثلاثة الأولى بمجموع 48 ألف نقطة، و31640 نقطة و29360 نقطة على التوالي، أما في تصنيفات الدول، فقد أحرزت دولة الإمارات والبرازيل وروسيا المراكز الثلاثة الأولى على التوالي.
وحقَّقت البطولة نجاحاً باهراً، وحصدت اهتماماً كبيراً من الصحافة المحلية والعالمية، ولاقت تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكَّد الحضور الجماهيري اللافت، الذي شهدته البطولة مدى نجاح النسخة الأولى، ولا سيما في ظل الأسماء الكبيرة للاعبين المشاركين، والتنظيم غير المسبوق في عالم الرياضات القتالية؛ حيث أثمر هذا النجاح عن تحقيق أهداف اللجنة المنظمة الرامية إلى الترويج للبطولة على مستوى العالم، وتمكين مشاركة رياضيين من مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي العين اتحاد الجوجيتسو بطولة أبوظبي العالمية للجرابلينج الألعاب القتالية أبوظبی العالمیة للجرابلینج أکثر من
إقرأ أيضاً:
خطاطبة يكتب : ابتسامات في غير مكانها
صراحة نيوز- كتب الزميل نادر خطاطبة
ابتسامات في غير مكانها، والجو العام (سيلفي لآلام خلفي ) لا يتسق مع مهمة إغاثة انسانية، لأكثر منطقة منكوبة بتاريخ البشرية( غزة)، وعليه فالتفاصيل متناقضة مع طبيعة الحدث الإنساني المؤلم .
كان الأولى أن نوجه رسائل -إن كان باهداف اصطحاب الاعيان بعملية الإنزال رسائل- تعكس الاحترام والجدية والتعاطف، مع منطقة تئن من وطأة قتل ودمار وجوع ومرض وكل أصناف المعاناة، لكن الصورة أمامنا خالية من اي مراعاة لحساسية الموقف الإنساني، ولولا شرح الصورة للوكالة التي نشرتها، ومعرفتنا بالرسميين فيها، وغايتهم في تقديم دعم رمزي، لقلنا أن المشهد من جولة سياحية .
نقر بنبل الهدف وانسانيته، لكن التفاصيل البصرية حملت رسائل معاكسة، توحي بانفصال وجداني عن حجم الكارثة، بالتالي كان طبيعيا أن تتارجح الردود العامة بين التشكيك والتجريح، وأن تبرز حملات تجييش ونقد على منصات التواصل، تراوحت بين اتهامات بالاستعراض الإعلامي، والسياحة على حساب الدم الجوع والخوف والمعاناة.
مشكلتنا بسوء التقدير، تتكرر بين حين وآخر، ورغم فشل كل حملات الإنكار للدور الأردني الرسمي والشعبي، انسانيا وعسكريا، وعلاجيا، واغاثيا، في دعم غزة، لكن للأسف بعض الصور تعيدنا لمربع علاك وسائل التواصل، واتهاماتها لنا بمحاولات التلميع لرسميين وشخوص اكثر من التركيز على جوهر قضية ضحايا، وظلم، محتل آثم متغطرس بكل المقاييس .
القضايا الإنسانية الكبرى، يجب أن لايغيب عن الذهن صورها التي تتسق وحجم الحدث، والنوايا الحسنة أن رافقتها أو فلتت من خلالها رسائل غير منضبطة بصريا، مؤكد ستتحول إلى أداة ضدنا، ضمن محاولات بائسة هدفها تشويه مواقفنا الوطنية الحقيقية، وزلل العدسات أمرّ من زلل القلم، وإن كان كلاهما يفترض أن يكون أكثر وعيا ودراية بالدم الذي يسفك خارج إطار الصورة .